تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: الهادي آدم، الشاعر السوداني الأربعاء يونيو 22, 2011 7:53 pm | |
| 2006 - توفي الهادي آدم، الشاعر السوداني ولد 1927م , وكتب الشعر في عمر الرابعة عشرة دواوينه (كوخ الأشواق) ثم (نوافذ العدم) و(عفواً أيها المستحيل). ومسرحيته (سعاد) . وطبعت له مؤسسة أروقة أعماله الكاملة . وذكر الهادي آدم في حوار أجرته في القاهرة أسماء الحسيني أن قصيدته أغدا ألقاك التي وصفتها أم كلثوم بأنها كنز أدبي وكانت بوابته إلي الشهرة في العالم العربي قصيدة عادية مثل بقية قصائده، وان ما كتب لها الشهرة هو صوت أم كلثوم ولحن محمد عبدالوهاب . قال : ولدت في قرية أصبحت مدينة الآن هي قرية الهلالية علي شاطئ النيل الأزرق جنوبي الخرطوم وتابعة للجزيرة وهي بيئة زراعية تجارية، والمؤكد أن الإنسان يتأثر بمسقط رأسه وموطنه .. والبيئة التي نشأت فيها أهلها أناس بسطاء طيبون يحرصون علي الرزق الحلال في الزراعة والتجارة ويؤازرون ويشاطرون بعضهم بعضا في الأفراح والاحزان، ويعتبرون كل من ينتمي إليهم جزءاً لا يتجرأ منهم ودرس الهادي آدم في المعهد العلمي بامدرمان ثم في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ثم الدبلوم العالي من كلية التربية وعلم النفس بجامعة عين شمس ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان أغداً ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غد يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد آه كم أخشى غدي هذا ، وأرجوه اقترابا كنت استدنيه ، لكن ، هبته لما أهابا وأهلّت فرحة القرب به حين استجابا هكذا أحتمل العمر نعيما وعذابا مهجة حرى وقلبا مسه الشوق فذابا أغداً ألقاك؟ ------- أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني ؟ آه من فرحة أحلامي ، ومن خوف ظنوني كم أناديك ، وفي لحني حنين ودعاء يا رجائي أنا ، كم عذبني طول الرجاء أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء أنا أحيا في غدي الآن بأحلام اللقاء فأتِ، أو لا تأتِ أو فافعل بقلبي ما تشاء ------- هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر هذه الدنيا عيون أنت فيه البصر هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر فارحم القلب الذي يصبو إليك فغدا تملكه بين يديك وغدا تأتلق الجنة أنهارا وظلا وغدا ننسى ، فلا نأسى على ماض تولى وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا قد يكون الغيب حلوا ، إنما الحاضر أحلى أغدا ألقاك؟ | |
|