تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: زيورخ ... أفضل مدن العالم هدوء الأربعاء مايو 25, 2011 12:10 pm | |
|
ألمانيا (بالألمانية: Deutschlandاستمع (؟\معلومات))، هي جمهورية اتحادية ديموقراطية، وعضو في الإتحاد الأوروبي اسمها الكامل: جمهورية ألمانيا الإتحادية (بالألمانية: Bundesrepublik Deutschlandاستمع (؟\معلومات)).
برلين هي أكبر مدنها وهي العاصمة ومقر السلطة فيها. النظام السياسي اتحادي فيدرالي، ويتخذ شكلاً جمهورياً برلمانياً ديموقراطياً. تنقسم ألمانيا إلى ستة عشر 16 إقليماً اتحادياً يتمتع كل منها بسيادته الخاصة.
تقع ألمانيا في وسط أوروبا يحدها من الشمال: بحر الشمال، الدنمرك وبحر البلطيق، ومن الجنوب: النمسا ،سويسرا، ومن الشرق: بولندا، التشيك، ومن الغرب: فرنسا ،لوكسمبورغ، بلجيكا وهولندا.
تبلغ مساحة ألمانيا: 357.021 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها 82.217.800 نسمة وهي تعتبر الدولة الأكثر عدداً وكثافة بالسكان في دول الإتحاد الأوروبي وهي أيضاً ثالث أكبر دولة من حيث عدد اللمهاجرين إليها [4].
شكلت ألمانيا جزءاً مركزياً في الإمبراطورية الرومانية المقدسة التي دامت حتى عام 1806، وخلال القرن ال 16 أصبحت ألمانيا الشمالية مركز الإصلاح البروتستانتي. بعد الحرب العالمية الثانية، انقسمت ألمانيا إلى قسمين: ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية. وأعيد توحيدهما في عام 1990. في عام 1957 أصبحت ألمانيا الشرقية عضوا مؤسساً في السوق الأوروبية المشتركة، والذي أصبح عام 1993 الاتحاد الأوروبي. وفي عام 1999 أصبحت عملة ألمانيا اليورو كما أصبحت إحدى الدول الأوربية المنتمية إلى اتفاقية شينجن بحيث يسمح لسكان الدول الأوربية المنتمية إلى الاتفاقية بالتنقل منها واليها دون فيزا وبدون حدود.
أسست ألمانيا نظام التأمين الاجتماعي كخطوة ضمن سلسلة اجراءات في سبيل تطوير المعايير المعيشية لسكانها ولها موقع مميز في العلاقات الأوربية وتحافظ على شراكات متينة على المستوى العالمي، وألمانيا تعتبر الرائد الثاني في علوم الطب والهندسة والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وهي عضو في الأمم المتحدة والناتو ومجموعة الثماني وال منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) وتعتبر قوة اقتصادية كبرى حيث أنها أكبر مصدر للسلع وثاني أكبر مستورد لها في العالم [5].أصل التسمية
الكلمة الإنجليزية "ألمانيا Germany" مستمد من الكلمة اللاتينية جرمانيا. اسم "جرمانيا" دخلت حيز الاستخدام في عصر يوليوس قيصر، وقد اعتمد ذلك المصطلح للإشارة إلى الشعوب القاطنة شرق نهر الراين. الاثنية الجرمانية يُفترض أنها ظهرت خلال العصر البرونزي الشمالي، أو على أبعد تقدير خلال ما قبل العصر الحديدي الروماني. من جنوب إسكندنافيا وشمال ألمانيا، بدأت الفبائل في التوسع جنوباً وشرقاً وغرباً في القرن الأول قبل الميلاد، يتصلون مع قبائل الكلت الغولية وكذلك القبائل الإيرانية، البلطيقية، والسلافية في شرق أوروبا. لا يعرف الكثير عن التاريخ الألماني المُبكر، إلا من خلال الوقائع التاريخية المسجلة للتفاعل مع الإمبراطورية الرومانية [8]
توسع القبائل الجرمانية في المده بين 750 ق.م إلى القرن الاول الميلادي
تحت قيادة الجنرال الروماني أغسطس قيصر بدأ غزو جيرمانيا (وهو تعبير يستخدمه الرومان لتعريف الأراضي التي تمتد تقريباً من الراين إلى جبال الأورال)، وفي هذه الفترة كانت القبائل الجرمانية تصارع الرومان مع الحفاظ على الهوية القبلية لقبائلهم. ألمانيا الحديثة، الممتدة ما بين الراين والدانوب، ظلت خارج الامبراطورية الرومانية. مع العام 100 ميلادي، القبائل الجرمانية استقرت على امتداد نهر الراين ونهر الدانوب، وتحتل أكثر من مساحة ألمانيا الحديثة. وقد شهد القرن الثالث الميلادي ظهور عدد كبير من القبائل الجرمانية الغربية مثل: ألامانيون، الفرنجه، الخاتيون، السكسونيون، الفريزيون والتورينجيون. بنحو عام 260، الشعوب الجرمانية اخترقت اللآيم ونهر الدانوب على الحدود في الأراضي التي تسيطر عليها الإمبراطورية الرومانية [9].القبائل الجرمانية
الاثنية الجرمانية يُفترض أنها ظهرت خلال العصر البرونزي الشمالي، أو على أبعد تقدير خلال ما قبل العصر الحديدي الروماني. من جنوب إسكندنافيا وشمال ألمانيا، بدأت الفبائل في التوسع جنوباً وشرقاً وغرباً في القرن الأول قبل الميلاد، يتصلون مع قبائل الكلت الغولية وكذلك القبائل الإيرانية، البلطيقية، والسلافية في شرق أوروبا. لا يعرف الكثير عن التاريخ الألماني المُبكر، إلا من خلال الوقائع التاريخية المسجلة للتفاعل مع الإمبراطورية الرومانية [8]
توسع القبائل الجرمانية في المده بين 750 ق.م إلى القرن الاول الميلادي
تحت قيادة الجنرال الروماني أغسطس قيصر بدأ غزو جيرمانيا (وهو تعبير يستخدمه الرومان لتعريف الأراضي التي تمتد تقريباً من الراين إلى جبال الأورال)، وفي هذه الفترة كانت القبائل الجرمانية تصارع الرومان مع الحفاظ على الهوية القبلية لقبائلهم. ألمانيا الحديثة، الممتدة ما بين الراين والدانوب، ظلت خارج الامبراطورية الرومانية. مع العام 100 ميلادي، القبائل الجرمانية استقرت على امتداد نهر الراين ونهر الدانوب، وتحتل أكثر من مساحة ألمانيا الحديثة. وقد شهد القرن الثالث الميلادي ظهور عدد كبير من القبائل الجرمانية الغربية مثل: ألامانيون، الفرنجه، الخاتيون، السكسونيون، الفريزيون والتورينجيون. بنحو عام 260، الشعوب الجرمانية اخترقت اللآيم ونهر الدانوب على الحدود في الأراضي التي تسيطر عليها الإمبراطورية الرومانية [9].
الإمبراطورية الرومانيّة الجرمانيّة المقدّسة (962 - 1806م)
أوتو الأول ينتصر على ملك إيطاليا بيرنغر (مخطوطة 1200 م)
قام شارلمان أو شارل العظيم الذي ينحدر من القبائل الجرمانية بتأسيس إمبراطورية الفرنجة [10]. توج بعدها كأول قيصر للإمبراطورية الغربية عام 800 م[11]، فاعتبر ذلك احياء للإمبراطورية الرومانية التي قضى عليها الأمازيغالأخير تقاسم أبناؤه الثلاثة المملكة في 843 فيما عُرف بمعاهدة فردان، اثنتان فقط من بين هذه الممالك عمرتا هما مملكة الفرنجة الغربية، والتي عُرفت بعدها باسم فرنسا، ومملكة الفرنجة الشرقية، والتي كونت ما يعرف اليوم بألمانيا [12]. قبل ثلاث قرون من الزمن. إلا أن الإمبراطورية الوليدة لم تعمر طويلاً، فبعد وفاة
مارتن لوثر
حسب الأعراف الحالية يعتبر تاريخ 2 فبراير 962 موافقا لميلاد ما يعرف اليوم بألمانيا، في هذا اليوم بالذات تم تتويج الملك أوتو الأول العظيم صاحب مملكة الفرنجة الشرقية إمبراطوراً أو قيصرأ على البلاد وجرت مراسيم التتويج في الفاتيكان بمدينة روما كما كان الحال مع شارل العظيم [11].
تطورت مملكة الفرنجة الغربية إلى أن أصبحت دولة وطنية تعرف بفرنسا، فيما سيطر زعماء المقاطعات في المملكة الشرقية على أراضيهم واستقلوا بها. رغم محاولات القيصر لاستعادة السيطرة على أراضي المملكة، تواصلت عملية التفكك واستقلالية المقاطعات داخل ما أصبح يسمى شكلياً الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة [13]، وتشكلت مدن أعلنت استقلالها وسيادتها. عرفت تلك المدن بعد ذلك باسم "مدن الإمبراطورية الحرة". وبالرغم من الإصلاحات ونشوب حرب الثلاثين سنة؛ بقي الإمبراطور أو القيصر يحكم البلاد اسمياً فقط.
الراهب مارتن لوثر نشر أطروحاته ال95 في عام 1517، وتحدى ممارسات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، والشروع في الإصلاح البروتستانتي.الكنيسة اللوثرية المنفصلة أصبح الدين الرسمي في كثير من الولايات الألمانية بعد عام 1530. وأدى الصراع الديني لحرب الثلاثين عاما 1618-1648، الذي دمر في الأراضي الألمانية [14]. وإنخفض عدد سكان الولايات الألمانية بحوالي 30 ٪ بسبب الحرب. وفي عام 1648 عُقد صلح وستفاليا وبه انتهت الحرب الدينية في الولايات الألمانية، ولكن في الواقع كانت الإمبراطورية مقسّمة إلى العديد من الإمارات والولايات المستقلة [15].
منذ عام 1740 فصاعدا، سيطر على تلك المرحلة من التاريخ الألماني مملكتان، هما مملكة بروسيا، ومملكة هابسبورغالنمساويّة، حتى تم حلهما عام 1806 نتيجة للحروب النابليونية [16].
الرايخ الأول
تسمية الرايش ظهرت لأول مرة عام 962، وذلك بعد تتويج أوتو الأول العظيم، الذي قام معتمداً على رايخ منطقة شرق فرنكونيا.
في العام 1512 صار الرايش باسم الرايش الروماني المقدس للأمة الألمانية، كتعبير عن خلافة القيصر للأمبراطورية الرومانية القديمة، وأيضاً للتعبير عن الصفة المقدسة للقيصر.
وقد استمر هذا الرايش لأكثر من ثمانية قرون حتى عهد فرانس الثاني، الذي تخلى عن عرش هابسبورغ في عام 1806 لنابليون بعد تشكيل حلف الراين [17].
التجديد والثورة (1814 - 1871)
استمرت الأمور على هذا النظام حتى عام 1806 ،كان فرانس الثاني قيصراً على النمسا (منذ عام 1804)، كما حمل لقب الإمبراطور الجرماني (احتكرت أسرة الهبسبورغ هذا اللقب منذ قرون). بدأ نابليون حملته على أوروبا، واستطاع بعد تهديدات وضغوطات أن يجبر فرانتز الثاني على التنازل عن عرشه الجرماني. كان هذا الحدث بمثابة شهادة وفاة الإمبراطورية الأولى التي أسسها أوتو العظيم. عند غزوه للبلاد، قضى نابوليون على استقلالية المدن الكبيرة، وقد بلغ عدد المدن الحرة حوالي 80 مدينة في ذلك الوقت، وساهم نابليون -ولو بشكل غير مقصود- في دفع تلك المدن إلى مسار الوحدة.
بعد سقوط نابليون أعيد مؤتمر فيينا في 1814 التأكيد على هذه الوحدة، واتفق 41 عضو في البداية من بين هذه المدن الألمانية على عقد اتحاد بينها، فتشكلت الإتحاد الألماني وتم وضعها تحت إدارة النمسا مؤقتاً، لكنهم أصبحوا فيما بعد 33 عضواً فقط.
وكان للإتحاد هيئة وحيدة تسمى المجلس القومي ومركزة مدينة فرانكفورت وقد استمر حتى تم حله في 1866 بسبب الحرب الألمانية-الألمانية.[18]
الخلاف مع حركة التجديد الأوربية أدى جزئياً أدت إلى بروز الليبرالية الألمانية التي تطالب بالوحدة والحرية.
تأثر كثير من الألمان في هذه الحقبة بأفكار وتوجهات خارجية، مثل الثورة الفرنسية، والقومية التي أصبحت قوة أكثر أهمية كبرى، خاصةً في أوساط الشباب والمثقفين الذين يسعون إلى الوحدة. وقد ظهرت -لأول مرة- الألوان الثلاثة: الأسود والأحمر والذهبي التي اختيرت لتمثيل هذه الحركة، التي تحولت فيما بعد إلى الألوان الوطنية لعلم ألمانيا الحالي [19].
برلمان فراكفورت او المجلس القومي بكنيسة باولوس في فرانكفورت
لتاثرها بالحركات الثورية في مختلف أنحاء أوروبا وخصوصاً الثورة الناجحة ثورة 1848 في فرنسا التي أسست الجمهورية قامت ثورة في عام 1848 في الولايات الألمانية. فرضت هذه الثورة قيام حكومات ليبرالية وانتخابات لمجلس قومي، وقد تم وضع الدستور في كنيسة باولوس في عام 1849 بمدينة فرانكفورت، لكن جيوش الاشراف الألمان ابادوا الثورة بعدما رفض القيصر البروسي فريدريش فيلهلم الرابع طلب المجلس القومي بأن يتنازل عن صفته الدينية الإلهية كقيصر لألمانيا وأن يكون حاكم بإرادة الشعب.[20]
الصراع بين الملك الامبراطور الألماني فيلهلم الأول امبراطور بروسيا والحركة الليبرالية البرلمانية التي كانت تزداد قوة اندلع بسبب الإصلاحات العسكرية في عام 1862، وعين الملك أوتو فون بسمارك كرئيس وزراء بروسيا. بسمارك نجح في شن حرب على الدنمارك في عام 1864.ثم نجاح بروسيا بالفوز في الصراع العنيف مع كبرى القوى الجرمانية النمسا في الحرب الألمانية-الألمانية في 1866 مكنته من خلق اتحاد شمال ألمانيا الكونفدرالي واستبعاد النمسا.
الإمبراطورية الجرمانية(1871-1918)
خريطة الرايش الثاني وتبدو اراضي بروسيا باللون الازرق ظمن اراضي الإمبراطورية
بدأ الاتحاد الألماني الجديد في التشكل وبوتيرة متسارعة، كانت بروسيا تقود العملية بزعامة بسمارك، فشملت كل الدويلات والمدن الألمانية شمال الإمبراطورية الألمانية القديمة. قامت بعدها الحرب الفرنسية البروسية في عام 1870-1871، وكان أن انتصرت بروسيا من جديد فأصبحت القوة الرئيسية في أوروبا. أعلن ملك بروسيا فيلهيلم الأول نفسه قيصرا على الإمبراطورية الألمانية التي أُعلنت في قصر فيرساي في 18 يناير 1871 وكانت عاصمتها برلين وبسمارك مستشارها. عرفت هذه الفترة باسم الإمبراطورية الثانية أو الرايش الثاني. رغم أن هذه حاولت إظهار نفسها كخليفة للإمبراطورية الأولى أي الرياخ الأول الذي أسسه أوتو الأول العظيم إلا أن حدود الدولتين كانتا مختلفتين.
ضمت الإمبراطورية الجدية أراض جديدة لانها ظمت اراضي الإمبراطوية الألمانية وبروسيا التي لم تكن هذه ضمن إمبراطوية الرايش الأول باشتثناء اراضي النمسا، ثم وابتداء من عام 1884 استحوذت ألمانيا على العديد من المستعمرات في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
في الفترة التالية لتوحيد ألمانيا السياسة الخارجية للإمبراطور فيلهيلم الأول امّنت لألمانيا الحصول على وضعها كأمة عظيمة من خلال تشكيل تحالفات، وعزل الجمهورية الثالثة الفرنسية في فرنسا من خلال الوسائل الدبلوماسية، وتجنب الحرب.
إعلان الوحدة الألمانية في فيرساي عام 1871، ويبدو أوتو فون بسمارك بالبدلة البيضاء في اللوحة
لكن ألمانيا تحت قيادة الإمبراطور فيلهلم الثاني, ومثل دول أوروبية أخرى نتيجة لظهور النزعة الإمبريالية الجديدة، قامت باعمال الإمبريالية أدت إلى الاحتكاك مع البلدان المجاورة. معظم تحالفات ألمانيا التي وقعت في السابق لم تكن تُجدد، وهكذا نشأت تحالفات جديدة تستبعد ألمانيا. خصوصاً فرنسا التي أقامت علاقات جديدة من خلال التوقيع على الوفاق الودي معالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا وتأمين العلاقات مع الإمبراطورية الروسية. فضلا عن اتصالاتها مع الإمبراطورية النمساوية المجرية، ألمانيا أصبحت في عزلة متزايدة بسبب ذلك.
فيلهلم الثاني
ألمانيا الامبريالية التي وصلت إلى خارج اراضيها، جمعت العديد من القوى الأخرى في أوروبا من أجل المطالبة بنصيبها من أفريقيا. وفي مؤتمر برلين عام 1884 قسم أفريقيا بين القوى الأوروبية. ألمانيا تملكت عدة قطع من الأراضي في أفريقيا بما في ذلك شرق أفريقيا الألمانية، جنوب غرب أفريقيا الألمانية، توغو، والكاميرون. التزاحم على أفريقيا تسبب بالتوتر بين القوى العظمي التي قد تكون ساهمت في الظروف التي أدت إلى الحرب العالمية الأولى.
الاغتيال في سراييفو للدوق فرانز فرديناند ولي عهد النمسا في 28 يونيو 1914 كان الشرارة لاندلاع الحرب العالمية الأولى.
بدأت الحرب العالمية الأولى وهي حرب قامت في أوروبا ثم أمتدت لباقي دول العالم خلال الأعوام بين 19141918. بدأت الحرب حينما قامت الإمبراطورية النمساوية المجرية بغزو مملكة صربيا فأعلنت روسيا الحرب على النمسا فدخلت ألمانيا الحرب كحليف للنمسا ودخلت فرنسا وبريطانيا كحلفاء لروسيا. فقد كان الوفاق الثلاثي هو روسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأيضا إيطاليا والحلف الثلاثي الأخر هو إمبراطورية النمسا والمجر وألمانيا واستعملت لأول مرة الأسلحة الكيميائية في الحرب العالمية الأولى كما تم قصف المدنيين من السماء لأول مرّة في التاريخ. و
خنادق على طول الحدود الفرنسية الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى
شهدت الحرب ضحايا بشرية لم يشهدها التاريخ من قبل وسقطت السلالات الحاكمة والمهيمنة على أوروبا والتي يعود منشأها إلى الحملات الصليبية، وتم تغيير الخارطة السياسية لأوروبا. تعد الحرب العالمية الأولى البذرة للحركات الإيديولوجية كالشيوعية وصراعات مستقبلية كالحرب العالمية الثانية، بل وحتى الحرب الباردة.
ألمانيا، كجزء من فشل قوات المحور عانت الهزيمة في الحرب ضد قوات الحلفاء في واحدة من أعنف الصراعات على مر العصور. الثورة الألمانية اندلعت في نوفمبر 1918 ونتيجة لذلك تنازل الامبراطور فيلهيلم الثاني وجميع الأمراء الالمان عن الحكم وانتهى عهد الحكم الملكي في كل من ألمانيا والنمسا معاً. وأعلنت الجمهورية الألمانية ديمقراطية.التي عرفت بجمهورية فايمار.ترجع أسباب قيام ثورة نوفمبر إلى ضيق الشعب بالأحوال الاقتصادية السيئة التي عمت ألمانيا, التي كان يحكمها نظام قيصري ذو دستور رجعي وغير ديمقراطي, ونخبة حاكمة فاسدة.
وكان من أهم الأسباب التي أشعلت الثورة هو السياسة التي اتبعتها قيادة الجيش, التي أدت إلى هزيمة الأسطول الحربي الألماني في الحرب العالمية الأولى. مما أدى إلى قيام ضباط البحرية بالتمرد في ميناء فيلهلم وكيل, وتطور التمرد إلى ثورة عارمة امتدت إلى ألمانيا كلها. وخرج الشعب للمطالبة بالجمهورية وإسقاط القيصر. ورضخ القيصر فيلهلم الثاني ووقع وثيقة التنازل عن العرش في 9 نوفمبر 1918.
غير أن الأحزاب التي قادت الثورة رأت أن القضاء الكامل على النخبة التي كانت تحكم في عهد القيصر المخلوع, قد يقود البلاد إلى حافة حرب أهلية, فقررت الإبقاء عليها وإقامة علاقات طبيعية معها. وهكذا فقد تحالف قادة الثورة مع قيادة الجيش, مما أدى إلى نشوب أعمال شغب واسعة عرفت باسم "انتفاضة سبارتاكوس" التي قادتها القوى اليمينية. لكن تم القضاء على هذه الثورة الصغيرة.
وفي 11 أغسطس 1919 تم وضع دستور جديد للجمهورية عرف بدستور فايمار. وتم انتخاب فريدريش إيبرت أول رئيس للرايش في جمهورية فايمار.
الهدنة مع ألمانيا وضعت حداً للحرب وتم التوقيع عليها في 11 نوفمبر 1918 وألمانيا اُجبرت على التوقيع على معاهدة فرساي في يونيو 1919. خلا التفاوض وعلى عكس المفاوضات الدبلوماسية التقليدية في فترة ما بعد الحرب، تم استبعاد القوى المهزومة من حلف المحور. وكان ينظر إلى هذه المعاهدة في ألمانيا باعتبارها مهينة واستمراراً للحرب بوسائل أخرى وبسبب قسوتها التي كثيراً ما يستشهد على أنها سهلت في وقت لاحق من بروز النازية في ألمانيا.
ومن نتائج الحرب في معادة فرساي:
- فرض غرامة مالية كبيرة على الدول المنهزمة.
- فرض قيود على تسليج الجيش الألماني.
- فقدت الدولة العثمانية كل ممتلكاتها في أوروبا وآسيا.
- توسع الامبراطوريتين الفرنسية والانجليزية.
- اختفاء اربع امبراطوريات عريقة هي: النمسا - ألمانيا - تركيا - روسيا.
الأراضي التي نزعت بمعاهدة فرساي بعد الحرب والتي اذكت الشعور بالظلم عن الالمان
ويقول بعض المؤرخون أن الذين حضروا مؤتمر الفرساي هم نفسهم بأياديهم وضعوا بذور الحرب العالمية الثانية ففرنسا تقاسمت العالم مع إنجلترا واهملت الدول الأخرى الاستعمارية مثل روسيا وألمانيا وإيطاليا مما هيأ قيام الحرب العالمية الثانية.
بعد مؤتمر فرساي تم اقتطاع العديد من المناطق الألمانية لصالح قوات الحلفاء المنتصرة، الألزاس-لورين ضمت إلى فرنسا، بلجيكا حصلت على مقاطعة أويبن-مالميدي، جزء من الشلسفيغ ذهب إلى الدنمارك، مقاطعات بوزن وبروسيا الشرقية والمناطق المحيطة بها ذهت كلها إلى بولندا، كما تحصلت دول أخرى ناشئة على مناطق أخرى على غرار ليتوانيا وتشكوسلوفاكيا. وأخيرا تقاسمت كل من فرنسا وبريطانيا المستعمرات الألمانية في إفريقيا والعالم.
جمهورية فايمر (1919-1933)
جمهورية فايمار هو الاسم الذي أطلق على الحكومة الألمانية لفترة ما بين الحربين العالميتين. تاسست رسمياً فترة فايمار بتوقيع رئيس ألمانيا فريدريش إيبرت والعوة للجمهورية في 11 اغسطس 1919.وقد سميت بهذا الاسم تيمناً بمدينة فايمار التي إنعقد فيها المجلس القومي حيث أقر الدستور.
عرفت تحولا من الحكم الديموقراطي إلى الحكم الاستبدادي، فكانت هذه الجمهورية بشكل أو بآخر مجرد استمرارية للحكم القيصري الذي سقط بثورة نوفمبر. فقد كان منصب رئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب يتمتع بصلاحيات كبيرة. أيضاً حيث لم تقم أية مسائلة جادة بالمتسبب في الحرب العالمية ولا حتى بنتائجها الفظيعة، على الرغم من أن الوثائق الألمانية تشير إنه بعد مقتل خليفة القيصر النمساوي في سراييفو في 28 يونيو 1914 تعمدت القيادة السياسية الألمانية للبلاد إضرام نار الأزمة الدولية وكانت بذلك مسبب رئيسي لاندلاع الحرب العالمية الأولى.
كان على هذه الجمهورية التخلص من القيود والشروط التي وضعتها معاهدة فرساي، والتي أدت إلى ظروف اقتصادية صعبة، فقد اعتبرها معظم الألمان معاهدة جائرة بحقهم وقد اعتبر منع النمسا من التوحد مع ألمانيا أيضا نوعا من الحكم المجحف بحق الشعب الألماني. في نتيجة انتخابات 14 سبتمبر 1930 خرج حزب أدولف هتلر القومي الاجتماعي (NSDAP) بالمرتبة الثانية من حيث القوة السياسية في البلاد، بينما خرج الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) في المرتبة الأولى، وقد قام بدعم حكومة الأقلية هذه. لاحقاً وبسبب كل هذه الظروف ويسبب تشرذم والتصدع الذي أصاب الجمهورية أوجدت المناخ اللازم لوصول أدولف هتلر للسلطة مع حلول سنة 1933. كان الأخير قد أوجد الأداة التي مكنته من الوصول إلى الهدف، وذلك عبر حزب العمل الألماني الوطني الاشتراكي والذي اختصر لاحقا إلى "نازي" وتحولت الجمهورية إلى دكتاتورية مطلقة سميت بالعهد النازي.[21]
الرايخ الثالث (1933-1945)
أدولف هتلر مستشار الرايش الثالث النازي
في 27 فبراير 1933 احترق مبنى البرلمان الألماني وترتب على ذلك إعلان حالة الطوارئ في ألمانيا ملغية حقوق المواطن الأساسية. تم تمرير قانون في البرلمان أعطى هتلر سلطة تشريعية بدون قيود. وكان الحزب الاجتماعي الديموقراطي هو الحزب الوحيد الذي صوت ضد مشروع ذلك القانون، في حين كان الاعضاء من الحزب الشيوعي الألماني مسجونين.[22] باستخدام صلاحياته لسحق أي مقاومة فعلية أو محتملة، أسس هتلر دولة مركزية استبدادية في غضون أشهر. أعيد تنشيط الصناعة مع التركيز على إعادة تسليح الجيش [23]. وفي عام 1935، استعادت ألمانيا السيطرة على سار، وفي 1936 السيطرة العسكرية على منطقة حوض الراين المنزوعة السلاح، وكلاهما كانا فقدا بموجب معاهدة فرساي.
كل هذا أدى إلى الحرب العالمية الثانية وبالتوازي مع إعادة تسليح الجيش، السياسة الخارجية الألمانية أصبحت أكثر عدوانية وتوسعية. في عامي 1938 و1939 النمسا وتشيكوسلوفاكيا تم ضمهما لالمانيا وكانتا تحت السيطرة وغزو بولندا تم الإعداد له (إتفاق هتلر - ستالين). في 1 سبتمبر 1939، هاجم الجيش الألماني بولندا، التي إحتلت بسرعة مفاجئة من قبل ألمانيا ومن قبل الجيش الأحمر السوفياتي. بريطانيا وفرنسا اعلنتا الحرب على ألمانيا معلنتان بذلك بداية الحرب العالمية الثانية في أوروبا التي استمرت ست سنوات. مع تطور الحرب، ألمانيا وحلفائها سرعان ما سيطروا على جزء كبير من القارة أوروبا.
في ربيع عام 1940، قامت ألمانيا بغزو الدنمارك والنرويج، بعدها فرنسا وبعض الدول الأخرى. إيطاليا أيضا قامت بإعلان الحرب ضد بريطانيا وفرنسا عام 1940.
في يونيو 1941، ألمانيا كسرت اتفاق هتلر-ستالين وغزت الإتحاد السوفياتي. وفي العام نفسه، اليابان هاجمت القاعدة الأمريكية في بيرل هاربور، وأعلنت ألمانيا الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لتحالفها مع اليابان وتحولت الحرب لحرب عالمية مفتوحة بين معسكرين. على الرغم من أن الجيش الألماني تقدم في الاتحاد السوفياتي بشكل سريع، شهدت معركة ستالينجراد نقطة تحول رئيسية في الحرب.
برلين مدمرة بعد الحرب، ساحة بوتسدام
بعد ذلك، بدأ الجيش الألماني بالتراجع على الجبهة الشرقية. في سبتمبر 1943، حليفت ألمانيا إيطاليا استسلمت، تبعاً لذلك إضطرت القوات الألمانية للدفاع عن جبهة إضافية في إيطاليا. شهد إنزال النورماندي نقطة تحول رئيسية أخرى في الحرب، فاتحاً جبهة غربية للقوات الالمانيه، حيث نزلت قوات الحلفاء على شواطئ النورماندي وإحرزت تقدماً في اتجاه الأراضي الألمانية. هزمت ألمانيا بعدها بوقت قصير. في 8 مايو 1945، القوات المسلحة الألمانية استسلمتبرلين. ما يقرب من سبعة ملايين من الجنود والمدنيين الالمان، بمن فيهم الألمان من أوروبا الشرقية، لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الثانية.[24] في حين أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته إيفا براون في ملجأهم المحصن ببرلين. بعدما احتل الجيش الأحمر
الانقسام والإتحاد (1945-1990)
حدود المناطق المحتلة من الحلفاء والاراضي الاقليمية الكبرى التي خسرتها لصالح بولندا والسوفييت وفرنسا
أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من خمسة ملايين من الجنود الالمان والمدنيين، وخسائر إقليمية كبيرة في الاراضي، وطرد نحو 15 مليون ألماني من المناطق الشرقية من ألمانيا وبلدان أخرى، والاغتصاب الجماعي للنساء الألمانيات [25][25] وتدمير عدة مدن كبرى. وقد تم تقسيم الأراضي المتبقية من المانيا وبرلين من قبل الحلفاء إلى أربع مناطق احتلال عسكري.
القطاعات الغربية، التي سيطرت عليها كل من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، دمجت في 23 مايو1949، لتشكل جمهورية ألمانيا الاتحادية، وفي 7 اكتوبر 1949، أصبحت المنطقة السوفييتية (القطاع الشرقي) جمهورية ألمانيا الديمقراطية (DDR). عُرفت الدولتان خصوصاً خارج المانيا بأسماء غير رسمية هي ألمانيا الشرقيةألمانيا الغربية، وعُرفا شطري برلين كبرلين الشرقية وبرلين الغربية. اختارت ألمانيا الشرقية برلين الشرقية عاصمة لها، في حين أًختيرت بون عاصمة لألمانيا الغربية. ومع ذلك، أعلنت ألمانيا الغربية أن بون عاصمة مؤقته لها، من أجل التأكيد على موقفها بأن الحل القائم على دولتين آنذاك هو وضع مصطنع ومن المحتم ان يتم التغلب على هذا الوضع وتوحيد ألمانيا مجدداً في يوم ما.[26] و
ألمانيا الغربية، التي تاسست كجمهورية برلمانية فيدرالية تتبنى اقتصاد السوق الاشتراكي، كانت متحالفة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا. وقد تم صياغة الدستور من قبل ممثلون للبرلمانات المنتخبة ديمقراطياً في المناطق الخاضعة للاحتلال في بون، كان هذا الدستور رداً على البنية الهيكلية لدستور الرايش الذي يعود لعام 1919، وبالتالي رداً على انهيار جمهورية فايمار.[27] تمتعت البلد بالنمو الاقتصادي لفترات طويلة ابتداء من أوائل الخمسينات وإطلق عليها اصطلاحاً المعجزة الاقتصادية وساعدت فترة الازدهار هذه على توطين واندماج حوالي 8 ملايين مُهجر من المناطق الشرقية التي رُحّلوا عنها بعد الحرب. وانضمت ألمانيا الغربية لحلف شمال الاطلسي في 1955 وكانت أحد الأعضاء المؤسسين للسوق الأوربية المشتركة في 1957. وفي 1 يناير 1957، قدمت سارلاند انضمامها إلى ألمانيا الغربية بموجب المادة 23 من القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
ألمانيا الشرقية كانت إحدى دول الكتلة الشرقية تحت السيطرة السياسية والعسكرية للاتحاد السوفييتي عن طريق قوات الاحتلال وحلف وارسو. في حين كانت تدعي أنها دولة ديمقراطية، السلطة السياسية كانت تقرر من قبل الاعضاء القياديين في المكتب السياسي لحزب الوحدة الاشتراكي الألماني. وقد تم ضمان تلك السلطة من قبل جهاز أمن الدولة الاشتازي، وهو جهاز سري هائل الحجم سيطر على كل كافة جوانب الحياة في المجتمع الألمانى حينئذ. في مقابل توفير الاحتياجات الأساسية للسكان وبأسعار منخفضة من قبل الدولة كانت مرضية وكافية. أصبحت جمهورية ألمانيا الديمقراطية قائمة على الاقتصاد الشمولي على الطراز السوفيتي، وفي وقت لاحق إنضمت للكوميكون. في حين استندت دعاية ألمانيا الشرقية على فوائد برامج جمهورية ألمانيا الديمقراطية الاجتماعية والتهديد المزعوم المستمر لغزو ألماني غربي، بدا العديد من المواطنين بالنظر إلى الغرب من أجل الحريات السياسية والازدهار الاقتصادي.[28] جدار برلين الذي بني في عام 1961 لمنع الألمان الشرقيين من الهرب إلى ألمانيا الغربية، أصبح رمزاً من رموز الحرب الباردة.
انخفضت حدة التوتر بعض الشيء بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية في أوائل السبعينات مع علاقات تقارب قادها المستشار فيلي برانت، والتي تضمنت قبول الأمر الواقع من خسائر في ألمانيا الإقليمية في الحرب العالمية الثانية واعتراف بجمهورية ألمانيا الديمقراطية.
جدار برلين أمام بوابة براندنبورغ بعد فتح الحدود بقترة قصيرة
في صيف 1989 قررت المجر في 2 مايو تفكيك الستار الحديدي وفتح الحدود في 23 أغسطس، مما تسبب في نزوح الآلاف من الألمان الشرقيين في 11 سبتمبر والذهاب إلى ألمانيا الغربية عبر المجر. كانت الآثار المترتبة على الأحداث المجرية مدمرة على جمهورية ألمانيا الديمقراطية، مع مظاهرات حاشدة. السلطات الألمانية الشرقية خففت القيود المفروضة على الحدود بشكل غير متوقع في نوفمبر، مما سمح للمواطنين الألمان الشرقيين السفر إلى الغرب. ما كان مقصوداَ ان يكون صمام لتخفيف الضغط من أجل الإبقاء على ألمانيا الشرقية كدولة، فتح الحدود أدى في الواقع إلى تسريع عملية الإصلاح في ألمانيا الشرقية، التي اختتمت مع معاهدة اثنان + أربعة بعد مرور عام في 12 سبتمبر 1990. ثم في إطار الصلاحيات التي تخلت عنها قوى الاحتلال الاربع ،التي حصلت عليها بموجب وثيقة الاستسلام، استعادت ألمانيا سيادتها الكاملة. هذا سمح بإعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990، مع انضمام الولايات الخمس التي أسست جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة للولايات العشر المكونة لجمورية ألمانيا الإتحادية.
الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي 1990
استنادا إلى قانون بون-برلين الذي تم اعتماده من البرلمان في 10 مارس 1994، برلين مرة أخرى أصبحت عاصمة لألمانيا الموحدة، في حين حصلت بون على المركز الفريد (Bundesstadt) اي المدينة الاتحادية والإبقاء على بعض الوزارات الاتحادية فيها.[29][30] وقد تم الانتهاء من نقل الحكومة لبرلين في 1999.
منذ إعادة توحيد ألمانيا، إضطلعت ألمانيا بدور أكثر نشاطا في الاتحاد الأوروبي والناتو. وارسلت ألمانيا قوة لحفظ السلام لضمان الاستقرار في منطقة البلقان وأرسلت قوة من القوات الألمانية إلى أفغانستان المضطرب كجزء من عمل حلف شمال الأطلسي لتوفير الأمن بعد الاطاحة بطالبان.[31] نشر هذه القوات كان مثار للجدل، حيث انه منذ انتهاء الحرب، كانت ألمانيا مقيده بموجب القانون المحلي أن نشر القوات يكون للدفاع فقط. ويفهم أن الانتشار في الأراضي الأجنبية لا يمكن تغطيته من خلال غطاء الدفاع، لكن تصويت البرلمان حول هذه القضية وتصديقه على إرسال القوات للمشاركة في سياق حفظ السلام انهى الجدل القانوني.
في 2005 انتخبت انجيلا ميركل كأول امرأة مستشارة في ألمانيا. بين عامي 2005-2009 قادت تشكيل ائتلاف موسع مع الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي. وعقب الانتخابات العامة في 27 سبتمبر 2009، اسست ميركل الحكومة الائتلافية الحالية مع الحزب الديمقراطي الحر محل الحزب الاشتراكي الديمقراطي.الجغرافيا
صورة طوبوغرافية لالمانيا
تبلغ مساحة ألمانيا 357.021 كم²، مساحة اليابسة منها 349.223 كم² ومساحة المياه 7.798 كم²، وهي سابع أكبر دولة من ناحية المساحة في أوروبا، والثالثة والستين على العالم.أعلى نقطة تقع في جبال الألب وهي تزوغشبيتسا 2.962 متر. بين المرتفعات التي تغطيها الغابات في وسط ألمانيا والأراضي المنخفضة في شمال ألمانيا تقع أخفض نقطة وهي ويلسترماش 3.54 متر تحت سطح البحر.
تجتاز ألمانيا العديد من الأنهار، بعضها يعد الأطول في أوروبا:
- نهر الراين ويبلغ طول الجزء الألماني من النهر 865 كم
- نهر إلبه ويبلغ طول الجزء الألماني من النهر 727 كم
- نهر الدانوب ويبلغ طول الجزء الألماني من النهر 687 كم
الأنهار الأخرى المهمة هي نهر ماين، نهر فيزر، نهر إمس، نهر نيكار، نهر إلبه ونهر الأودر. انظر أيضاَ قائمة أنهار ألمانيا.
تتشارك ألمانيا الحدود مع كثير من البلدان الأوروبية أكثر من اي دولة اوربية أخرى. جيران ألمانيا هم الدنمارك عند الشمال، بولنداوتشيكيا عند الحدود الشرقية، النمسا وسويسرا عند الحدود الجنوبية، فرنسا ولوكسمبورغ عند الحدود الجنوبية الغربية وبلجيكا وهولندا عند الحدود الشمالية الغربية.شليسفغ هولسشتاين | كييل | 15,763 | 2,829,000 | تورنغن | إرفورت | 16,172 | 2,355,000 |
وأهم المدن الألمانية في تقسيمات ألمانيا هي:
- في الشمال: روستوك كيل، بريمن، هانوفر وهامبورغ.
- في الجنوب: ميونخ وشتوتغارت.
- في الغرب: مانهايم، بون، اسن، كولونيا، دوسلدورف وفرانكفورت.
- في الشرق: لايبزغ، برلين وبوتسدام.
وتتنوع نشاطات ووضائف المدن الألمانية لذا فهي تعتبر قوة عالمية، فمثلاً:
- بون، مدينة تاريخية.
- فرانكفورت، مدينة مالية.
- برلين، مدينة سياسية.
- شتوتغارت مدينة صناعية.
- حوض الرور، منطقة حضرية صناعية.
- ميونخ، مدينة رياضية ،ثقافية وسياحية.
المناخ
منظر لجبال الألب في بافاريا
معظم أنحاء ألمانيا تتمتع بمناخ معتدل حيث تسود رياح غربية رطبة. يتلطف هذا المناخ بتيارات المحيط الأطلسي الذي هو الامتداد الشمالي للتيار الخليج. هذه الأكثر دفئا تؤثر على المناطق التي تحد بحر الشمال بما فيها شبه جزيرة يوتلاند والمنطقة المحاية لنهر غاين الذي يصب في بحر الشمال. لهذا يكون المناخ في الشمال الغربي والشمال محيطي. وتتساقط الأمطار على مدار السنة وتكون غزيرة خلال الصيف.
فصول الشتاء تكون معتدلة وفصول الصيف تميل إلى البرودة مع ان درجات الحرارة يمكن أن تتجاوز ال 30 درجةالمناخ قاريا أكثر إذ ان فصل الشتاء يكون باردا جدا في حين فصل الصيف يكون دافئا ويمكن أن تسجل فترات جفاف طويلة. ان مناطق ألمانيا الجنوبية والوسطى هي مناطق متقلبة حيث تتغير من محيطية معتدلة إلى قارية. ومجددا يمكن لدرجات الحرارة ان تتخطى ال 30 درجة مئوية. لفترات طويلة. من جهة الشرق يكون
التنوع الحيوي
الغابات تغطي حوالي ثلث مساحة ألمانيا
بالنسبى للتنوع الجغرافي للنباتات تنقسم ألمانيا ما بين الأقاليم الأوروبية الأطلسية والأقاليم الأوروبية الوسطى الملتفة حول المملكة البوريالية. منطقة ألمانيا يمكن أن تنقسم إلى منطقتان بيئيتان: الغابات المختلطة الاورو-متوسطية الجبلية وسلسلة شمال شرق المحيط الأطلسي البحرية.[32] معظم أنحاء ألمانيا تغطيها الأراضي الصالحة للزراعة (33%)، والأراضي الغابية المشجرة (31%)، بينما لا تشكل المراعي الدائمة سوى 15%.
النباتات والحيوانات هي تلك الشائعة عموماً في أوروبا الوسطى. اشجار البلوط والأشجار ذات البذور تشكل ثلث الغابات. اشجار الراتينغ والتنوب تسود في الجبال العليا بينما توجد اشجار صنوبر في التربة الرملية. يوجد الكثير من الورود والفطريات والطحالب. تنحصر الأسماك في الأنهار وفي بحر الشمال.الحيوانات البرية تتضمن الغزلان والخنازير البرية والثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من السناجب. طيور مهاجرة متنوعة تعبر ألمانيا في الربيع والخريف.
المتنزهات الوطنية في ألمانيا تشمل منتزة بحر وادن الوطني، منتزة جاسموند الوطني، منتزة منطقة فوربوميرن لاجون الوطني، منتزة موريتز الوطني، منتزة وادي اودر الاسفل الوطني، منتزة هارز الوطني، منتزة سكسونيا سويسرا الوطني ومنتزة غابة بافاريا الوطني.
ألمانيا معروفة بامتلاكها العديد من حدائق الحيوان، محميات الحياة البرية، الأحواض المائية وحدائق الطيور.[33][34] حديقة حيوان | |
|
تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: رد: زيورخ ... أفضل مدن العالم هدوء الأربعاء مايو 25, 2011 12:15 pm | |
| | |
|