تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: مجمع البحرين ( رأس محمد ) الخميس مايو 05, 2011 8:22 am | |
|
|
|
| مجمع البحرين ( رأس محمد )
ملخص الدراسة البحثية
تتهدف هذه الدراسة البحثية , تقديم قراءة تاريخية ونظرية حول تحديد موقع لقاء نبي الله موسى والخضر عليهم السلام والذي حدث على أرض سيناء منذ حوالي 3200 سنة تقريبا في الموقع المذكور في القرآن الكريم ( مجمع البحرين ) بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ عند نقطة التقاء خليج العقبة وخليج السويس – بجنوب سيناء
كما تهدف الدراسة تسجيل محمية رأس محمد منطقة تراث عالمي .
تستند الدراسة البحثية في أدلة الإثبات لتحديد موقع اللقاء إلى الأتي :-
أولا : القرآن الكريم والأحاديث النبوية كمصدر رئيسي لهذا البحث .
ثانيا : الدراسات التاريخية والأثرية .
ثالثا : الدراسات الجغرافيا والجيولوجية لطبيعة سيناء.
أدوات منهج البحث فى الدراسة :-
1– منهج التحليل التاريخي –: analysis historical
يعتمد هذا المنهج على جمع المعلومات التاريخية والنصوص القرآنية وتحليلها ووضع الفرضيات ومناقشتها .
2- منهج البحث التاريخي - الاستردادى :
وهو المنهج القائم علي استرداد التاريخ أو الماضي واكتشاف ما تم في الماضي ، كظاهرة قد حدثت في الماضي وعلينا دراساتها وبحثها دراسة علمية دقيقة للتوصل إلى الحقيقة المنهجية العلمية المعاصرة لبحث أحداث تاريخية تعود لحوالي 1200 سنة قبل الميلاد.
Google earth3- المسح التصويري باستخدام تقنية تصوير الأقمار الصناعية ( برنامج
تم الاستعانة في هذه الدراسة بالمسح التصويري الفضائي للمواقع موضوع الدراسة وعرض الصور للإيضاح وتفسير النظريات المعروضة بالدراسة البحثية .
4- تتناول الدراسة مناقشة النظريات الخاطئة حول موقع لقاء النبي موسى والخضر والرد عليها بالنقد العلمي والتحليل المنطقي واثبات صحة نظرية موقع رأس محمد بالأدلة التاريخية والجغرافية واثبات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في دقة توصيف وتحديد موقع رأس محمد
أهداف وتوصيات الدراسة :-
1- تهدف هذه الدراسة إلى إثبات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والاكتشاف التاريخي لمحمية رأس محمد ليضاف إلى مكانتها الطبيعية العالمية مكانة تاريخية ودينية والمذكورة في القرآن الكريم ( مجمع البحرين ) وتسجيلها منطقة تراث عالمي
2- تهدف هذه الدراسة الكشف وتسجيل الشواهد ألأثرية التالية :
أ- صخرة الحوت ( موقع اللقاء )
ب- الممر المائي لمعجزة الحوت
ج- صخرة الارتداد (صخرة رأس محمد ) د- الرصيف البحري ( الميناء القديم 3- توصى هذه الدراسة أن تكون نوة بحثية لمزيد من الأبحاث التاريخية وتفعيل دور البحث العلمي لإعادة رسم خريطة تاريخية وأثرية لاكتشاف سيناء | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ) - النور 34
الحمد لله رب العالمين وسبحان الله رب العرش العظيم , سبحان الذي تقدس عن الأشباه ذاته ونزه عن مشابهة الأمثال صفاته , ولا تخفى عليه الأسرار ولا تدركه الأبصار وكل شيء عنده بمقدار , وصلى الله وسلم على سيدنا محمد نبي الرحمة وهادى الأمة وكاشف الغمة وسلم تسليما كثيرا …. وبعد ……
ما من شيء في هذا الكون ظاهرة وباطنه من أسرار وعلوم وقف عندها حدود العقل البشرى حائرا مستغربا إلا وذكرت في القرآن الكريم وما عليك أيها العقل البشرى الضعيف أمام قدرة الله العظيم إلا أن تؤمن بعظمة إعجاز القرآن وقدرة الله تعالى في سرد أخبار الأمم السابقة وتاريخهم بأدق التفاصيل وأعجاز في البيان لأحداث حدثت قبل نزول القرآن وقبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآلاف السنين , وسيظل القرآن الكريم يحوى في أعماقه أسرار هذا الكون ظاهرة وباطنه كأعماق المحيط الذي يحتوى على كنوز ثمينة من العلوم والمعرفة لمن أراد الإبحار في علوم القرآن الكريم للبحث عن حقيقة هذا الكون واخذ العبر من أمم كانت تمشى على نفس الأرض وتحت نفس السماء وخلفت ورائها تاريخ وماضي لا يستحق أن ينسى , وقد كرم الله مصر أن جعلها أرض الديانات والأنبياء ومن أهم قصص الأنبياء والتاريخ التي حدثت على أرض مصر وذكرت بالقرآن الكريم قصة نبي الله موسى أحد أولى العزم من الرسل .
لقد ذكر الله تعالى قصة النبي موسى علية السلام وأحداث بني إسرائيل في أكثر من سورة في القرآن الكريم خاصة بعد التحريف الذي تعرضت له التوراة وتسبب ذلك في اختلافات وأخطاء تاريخية فادحة, وكان القرآن الكريم الكامل المكمل لجميع الديانات التي سابقته يروى هذه الحقائق المحرفة بعد ألاف السنين ليظهر الإسلام انه حقا الدين المكمل لجميع الديانات
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19 .
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) النمل - 76 .
وأحداث قصة نبي الله موسى والخضر لم تحظى بالدراسة والبحث نتيجة إغفال وتجاهل التوراة لهذا الحدث الهام في حياة النبي موسى علية السلام , ومن أسباب إغفال قصة النبي موسى مع الخضر في التوراة هي إنكار أهل الكتاب لتعلم النبي موسى من الخضر وذلك لاعتقادهم أن ذلك فيه انتقاص من قدر النبي موسى , وهذا عكس ما أوضحه الإسلام في تزود النبي موسى بالعلم الغايبى كما جاء فى الحديث النبوى بصحيح البخارى , بقول الخضر عليه السلام لموسى (يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه الله لا تعلمه أنت ، وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه), وكان من نتيجة إغفال هذه الأحداث في التوراة , لم يتقدم أحد من الباحثين الغربيين بدراسة هذه الأحداث وتحديد موقع اللقاء الذي يعد من أهم المناطق الجيولوجية والتاريخية في العالم وظل موقع الحدث مجهول وعرضه للعابثين بالتاريخ
و جاء القرآن الكريم الكامل المكمل لجميع الديانات البشرية , ليظهر الحقائق التاريخية المجهولة مكانا وزمنا ويجيب بالعلم والمنطق على كل التسألات التي حيرت المؤرخين .
َ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يوسف- 111
لقد أخص الله تعالى نبيه الكريم موسى عليه السلام بمعجزات عديدة في رحلة النبوة فهو كليم الله واحد أولى العزم من الرسل وكلمه الله تكليما وبرغم ما أودى نبي الله موسى من معجزات النبوة إلا انه يتحول في قصة لقاء الخضر من نبي مرسل إلى طالب علم يتواضع أمام معلمه وصابر على مشقة طلب العلم , ويتبع هنا المعلم أسلوب الصمت المبهم ويفعل ولا يفسر أو يتحدث لدرجة أن أفعال المعلم وصلت في عين موسى لمرتبة الجرائم البشرية التي لا يصدقها العقل وهذا العلم الذي يتلقاه موسى ليس العلم القائم على الحسابات والتحليلات العلمية ولغة الأرقام والعمليات الحسابية والكيفية وحساب المنطق للحكم على الظواهر الكونية بل سيتعلم موسى علم أخر علم الغيبيات علم يصعب على العقل التحليلي فهمه وإدراكه بحساب المنطق وحساب الكيفية والكمية ولا يدركه العقل التحليلي البشرى المتواضع أمام قدرة وعلم الله سبحانه ورحلة موسى لتلقى العلم من الخضر من أهم الرحلات في التاريخ وان لموقع هذا اللقاء لأهمية عظيمة بعظمة ذكره في القرآن الكريم وحدوث معجزات تخرق قوانين الطبيعة المادية مثل معجزة الحوت واتخاذ سبيله في البحر سربا وترك أثر وعلامة مازالت قائمة حتى زمننا هذا ليكون شاهدا على أحداث هذا اللقاء التاريخي في هذا الموقع الاستراتيجي والتاريخي في رأس محمد .
ولهذا كان موضوع الدراسة البحثية ومحاولة إعادة البحث العلمى حول القضايا المتعلقة بالتاريخ البشرى والاستناد للقرآن الكريم كأهم مصدر للحضارة الإنسانية واستخدام الوسائل الحديثة لتصحيح النظريات التاريخية لإثبات الحقائق التي تفيد امتنا وحضارتنا ونسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى وأن يكون هذا البحث المتواضع بتواضع امكانيتة نواة بحثية لمزيد من الأبحاث العَلمية التي تفيد أمتنا الاسلامية وحضارتنا الانسانية
( وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)
|
|
| |
|