تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: مقام مارجرجس المنسوب للخضر عليه السلام في بلدة ماحص الخميس مايو 05, 2011 7:19 am | |
| مقام مارجرجس المنسوب للخضر عليه السلام في بلدة ماحص جاء في كتاب (( الموروث الديني في قرى الأردن )) ( صفحة 546 ــ مطبعة دار الإسراء ) بقلم : حسان أيوب عبد الرحمن العمر : (( وهو عبارة عن غرفة بلا نوافذ ، لها باب حديدي يتجه نحو الشمال وتعلوه صبة اسمنتية قبابية ، يخرج من وسطها عمود مربع بطول خمسة وسبعين سنتيمترا وبارتفاع نصف متر ، وفي داخل البناء الذي يأتي بسعة 4×4م ، يوجد قبر عليه بعض الخلع الخضراء ، وكان مفتوحاً للناس ، لأنهم كانوا يهابونه ، ويتبركون به والنصارى يعتقدون أنه للقديس مارجرجيس الفلسطييني المتوفى في القرن الثالث بعد ميلاد المسيح (1) ، ويعود بناءه سنة 1840م بناه الخوري ميخائيل صويص والبناء مسعاف السالم ، والدروز يعظمونه ويسمونه أبو إبراهيم . وهناك أيضاً أشجار «الخضر الأخضر» منها شجرتين في فناء الموقع الأولى عمرها حوالي 680 عام والثانية 480 عام ، مما يجدر ذكره أن مقام النبي الخضر يقع في المنطقة المسمية «الميدان». ويبعد المقام حوالي25 كم من عمان ، جاء في كتاب (( العشائر الأردنية )) (ص/138 ـ الدار العربية ) للدكتور أحمد العويدي : (( يقول حسين الشياب : أذكر في طفولتي أنني كنت أشاهد هلالاً ونجمة خماسية تعلوا هذا العمود ، مع وجود بعض شرائح القماش الأخضر ولا توجد هذه الآن ، وفي داخل البناء الذي يأتي بسعة 4×4م ، يوجد قبر عليه بعض الخلع الخضراء ، وكان مفتوحاً للناس ، لأنهم كانوا يهابونه ، ويتبركون به ، أما الآن فهو مغلق لاختلاف نفسيات وعقليات الناس . يقع المقام على حوالي دونم وربع ، وفيه ثلاث شجرات ، اثنتان منهما من البلوط يزيد عمرها على الألف عام ، وهنالك شجرة هي أصغر حجماً وعمراً ، وهي من السنديان . وأن لهذا السور قصة حيث حاول نصارى الفحيص بناء كنيسة ، فاحتج المسلمون ، وأخيراً توصل الطرفان إلى إبقاء الأمور كما هي ، وبناء سور يحيط بالأرض بحيث تدفع بلدية ماحص نصف التكاليف نيابة عن المسلمين ، وبلدية الفحيص تدفع كلفة النصف الآخر نيابة عن النصارى ، وتم فرز أرض الخضر على هذا النحو عام 1942م )) . قلت : وقبور الأنبياء لا تُعرف إلا قبر النبي محمد وقبر الخليل عليه السلام وباقي القبور مشكوكٌ فيها ، لا يثبت في صحتها شيء ، لأنه ليس من الدين الذي تكفل الله بحفظه ، فلا يحل الحلف عندها ولا الذبح ولا النذر ولا الصلاة ولا الاعتكاف ولا الدعاء ولا الحج ، فالعبادة عندها من جنس عبادة الأوثان ، قال رسول الله: (( اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد )) ، بل هذه المقامات المزعومة هي من وضع الرافضة والنصارى. يُقال حسب القصة المنقولة بقلم الأستاذ الياس صويص في "مجلة الفحيص" الصادرة في أمريكا العدد التاسع سنة 1992 عن المقام المنسوب للخضر عليه السلام في ماحص يقول : (( في شهر آذار ذهب الأب ميخائيل صويص إلى بلدة ماحص لشراء حاجاته من بدو كانوا مخيمين في السهل الذي يقع في الجنوب الشرقي من موقع المقام , فاستضافوه تلك الليلة على أن يجهزوا له طلبه ففرشوا له تحت الشجرة الموجودة في المقام ، وأثناء نومه ظهر له القديس جاورجيوس وقال له : " يا خادم كنيسة الرب أطلب منك أن تقيم لي مزاراً في هذا الموقع الذي أقف فيه ، وأن تقيم فيه كل عام قداساً الهياً ". فهب من نومه مذعوراً وجعل يصلي وقفل عائداً الى الفحيص وفي صباح اليوم التالي اصطحب معه ( مسعاف السالم ) وكلفه ببناء المقام )) انتهى .
فليس هذا المقام للمسلمين ، ويحرم على المسلمين مشاركة النصارى في عيدهم المسمى عيد الخضر ( عيد جرجس ) ، ويحرم بيع المسلمين لهم المأكولات والمشروبات ، ويحرم تقديم الهدايا لهم ، فإن في أعيادهم تتنزل اللعنات والسخط والغضب من الله ، كما قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . والنصارى يُلبِّسون على المسلمين في شأن هذا المقام ، فإن الشيطان يظهر بصورة القديس جرجس وهو لابس العباءة الخضراء ، فلما يرى النصارى صورته يقولون الخضر نسبة إلى لباسه وليس لأنه خضر موسى عليه السلام ، فهم لا يعرفون الخضر صاحب موسى عليهما السلام . وبهذا يخدعون المسلمين ، فالنصارى يحبون من المسلمين أن يشاركوهم في ضلالاتهم وجهلهم . قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في كتابه (( مجموع الفتاوى )) (27 / 459) : (( وقد يوجد عند قبور الوثنيين من جنس ما يوجد عند قبور المؤمنين بل إن زعم الزاعم أنه قبر الحسين ظن وتخرص وكان من الشيوخ المشهورين بالعلم والدين بالقاهرة من ذكروا عنه أنه قال هو قبر نصرانى . وكذلك بدمشق بالجانب الشرقى مشهد يقال إنه قبر أبى بن كعب وقد إتفق أهل العلم على أن أبيا لم يقدم دمشق وإنما مات بالمدينة فكان بعض الناس يقول إنه قبر نصرانى وهذا غير مستبعد فإن اليهود والنصارى هم السابقون فى تعظيم القبور والمشاهد ولهذا قال فى الحديث المتفق عليه لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا . والنصارى أشد غلوا فى ذلك من اليهود كما فى الصحيحين عن عائشة أن النبى ذكرت له أم حبيبة وأم سلمة رضى الله عنهما كنيسة بأرض الحبشة وذكرتا من حسنها وتصاوير فيها فقال إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة والنصارى كثيرا ما يعظمون آثار القديسين منهم فلا يستبعد أنهم ألقوا إلى بعض جهال المسلمين ان هذا قبر بعض من يعظمه المسلمون ليوافقوهم على تعظيمه كيف لا وهم قد اضلوا كثيرا من جهال المسلمين حتى صاروا يعمدون أولادهم ويزعمون ان ذلك يوجب طول العمر للولد وحتى جعلوهم يزورون ما يعظمونه من الكنائس والبيع وصار كثير من جهال المسلمين يزورون للمواضع التى يعظمها النصارى كما قد صار كثير من جهالهم يزرون كنائس النصارى ويلتمسون البركة من قسيسيهم ورهانيهم ونحوهم ))
| |
|