منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةسام بن نوح عليه السلام \: Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سام بن نوح عليه السلام \:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

سام بن نوح عليه السلام \: Empty
مُساهمةموضوع: سام بن نوح عليه السلام :   سام بن نوح عليه السلام \: Icon_minitime1الخميس مايو 19, 2011 5:49 pm



سام بن نوح عليه السلام :

قيل انه دفن في مغارة الخليل بفلسطين كما سبق

و له قبر في درعا بنوى في سوريا يُنسب إليه

و يقال أنه دفن في مصر .... و يقول صاحب كتاب "المواعظ و الإعتبار في ذكر الخطب و الآثار" عن هذا الخبر :
مسجد ابن البناء
هذا المسجد داخل باب زويلة وتسميه العوامّ سام بن نوح النبيّ عليه السلام وهومن مختلفاتهم التي لا أصل لها وإنما يُعرف بمسجد ابن البناء وسام بن نوح لعله لم يدخل أرض مصر البتة فإن اللّه سبحانه وتعالى لما نجى نبيه نوحًا من الطوفان خرج معه من السفينة أولاده الثلاثة وهم سام وحام ويافث ومن هذه الثلاثة ذرأ الله سائر بني آدم كما قال تعالى‏:‏ ‏"‏ و جعلنا ذريته هم الباقين "‏ فــقسم نوح الأرض بين أولاده الثلاثة فصار لسام بن نوح العراق وفارس إلى الهند ثم إلى حضرموت وعمان والبحرين وعالج ويبرين والدوووبار والدهناء وسائر أرض اليمن والحجاز ومن نسله الفرس والسريانيون والعبرانيون والعرب والنبط والعماليق‏.‏
وصار لحام بن نوح الجنوب مما يلي أرض مصر مغرّبًاإلى المغرب الأقصى ومن نسله الحبشة والزنج والقبط سكان مصر وأهل النوبة والأفارقة أهل إفريقية وأجناس البربر وصار ليافث بن نوح بحر الخرز مشرّقًا إلى الصين ومن نسله الصقالبة والفرنج والروم والغوط وأهل الصين واليونانيون والترك‏.‏
وقد بلغني أن هذا المسجد كان كنيسة لليهود القرّايين تُعرف بسام بن نوح وأن الحاكم بأمر الله أخذ هذه الكنيسة لما هدم الكنائس وجعلها مسجدًا وتزعم اليهود القرّايون الآن بمصر أن سام بن نوح مدفون هنا وهم إلى الاَن يحلفون من أسلم منهم بهذا المسجد‏.‏
أخبرني به قاضي اليهود إبراهيم بن فرج الله بن عبد الكافي الداودي العاناني وليس هذا بأوّل شيء اختلقته العامّة‏.‏
وابن البناء‏:‏ هذا هو محمد بن عمر بن أحمد بن جامع بن البناء أبو عبد الله الشافعي المقرىء سمع من القاضي مجلي وأبي عبد الله الكيزانيّ وغيره وحدّث وأقرأ القراّن وانتفع به جماعة‏.‏
وهو منقطع بهذا المسجد وكان يُعرف خطه بخط بين البابين ثم عُرف بخط الأقفاليين ثم هو الآن يُعرف بخط الضبيين وباب القوس‏.‏
ومات ابن البناء هذا في العشر الأوسط من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وخمسمائة واتفق لي عند هذا المسجد أمرعجيب وهو أني مررت من هناك يومًا أعوام بضع وثمانين وسبعمائة والقاهرة يومئذِ لا يمر الإنسان بشارعها حتى يلقى عناء من شدّة ازدحام الناس لكثرة مرورهم ركبانًا ومشاة فعندما حاذيت أوّل هذا المسجد إذا برجل يمشي أمامي وهو يقول لرفيقه‏:‏ واللّه يا أخي ما مررت بهذا المكان قط إلاّ وانقطع نعلي فوالله ما فرغ من كلامه حتى وطيء شخص من كثرة الزحام على مؤخر نعله وقد مد رجله ليخطو فانقطع تجاه باب المسجد فكان هذا من عجائب الأمور وغرائب الاتفاق‏.‏

قلت : والله اعلم بمكان دفنه الصحيح ... فلا يمكن القطع او الترجيح على مكان دفنه ... بسبب انه من العصور الاولى السحيقة التي يصعب معرفة الكثير عن اخبارها

و يوجد في سوريا في نوى قرب قبر سام بن نوح ... يوجد قبر يُنسب لحام بن نوح عليه السلام

و اما يافث بن نوح فأختفت معالم قبره و لا يُعرف مكان دفنه حتى الآن

لمسجد المعروف بزرع النوى

هذا المسجد خارج باب زويلة بخط سوق الطيور على يُسرة من سلك من رأس المنجبية طالبًا جامع قوصون والصليبة في مصر

وتزعم العامة أنه بني على قبر رجل يُعرف بزرع النوى وهو من أصحاب رسول الله‏.‏

وهذا أيضًا من افتراء العامة الكذب فإن الذين أفردوا أسماء الصحابة رضي الله عنهم كالإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريّ في تاريخه الكبير وابن أبي خيثمة والحافظ أبي عبد الله بن منذر والحافظ أبي نعيم الأصفهانيّ والحافظ أبي عمر بن عبد البرّ والفقيه الحافظ أبي محمد عليّ بن أحمد بن سعيد بن حزم لم يذكر أحد منهم صحابيًا يُعرف بزرع النوى‏.‏

وقد ذكر في أخبار القرافة من هذا الكتاب من قُبر بمصر من الصحابة وذُكر في أخبار مدينة فسطاط مصر أيضًا من دخل مصر من الصحابة وليس هذا منهم وهذا إن كان هناك قبر فهو لأمين الأمناء أبي عبد اللّه الحسين بن طاهر الوزان وكان من أمره أن الخليفة الحاكم بأمر اللّه أبا عليّ منصور بن العزيز بالله خلع عليه للوساطة بينه وبين الناس والتوقيع عن الحضرة في شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث وأربعمائة وكان قبل ذلك يتولى بيت المال فاستخدم فيه أخاه أبا الفتح مسعودًا وكان قد ظفر بمال يكون عشرات وصياغات وأمتعة وطرائف وفرش وغير ذلك في عدة آدر بمصر وجميعه مما خلفه قائد القوّاد الحسين بن جوهر القائد فباع المتاع وأضاف ثمنه إلى العين فحصل منه مال كثير وطالع الحاكم بأمر اللّه به أجمع لورثة قائد القوّاد ولم يتعرض منه لشيء وكثرت صلات الحاكم وعطاؤه وتوقيعاته فانطلق في ذلك فاتصل به عن أمين الأمناء بعض التوقف فخرجت إليه رقعة بخطه في الثامن والعشرين من شهر رجب سنة ثلاث وأربعمائة نسختها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كما هو أهله‏:‏ أصبحتُ لا أرجو ولا أتقي إلاّ إلهي وله الفضلُ‏.‏

جدي نبي وإمامي أبي ودينيَ الإخلاصَ والعدل‏.‏

ما عندكم ينفد وما عند الله باق المال مال اللّه عز وجلّ والخلق عيال اللّه ونحن أمناؤه في الأرض أطلق أزراق الناس ولا تقطعها والسلام‏.‏
ولم يزل على ذلك إلى أن بطل أمره في جمادى الآخرة من سنة خمس وأربعمائة وذلك أنه ركب مع الحاكم على عادته فلما حصل بحارة كتامة خارج القاهرة ضرب رقبته هناك ودفن في هذا الموضع تخمينًا واستحضر الحاكم جماعة الكتّاب بعد قتله وسأل رؤساء الدواوين عما يتولاه كل واحد منهم وأمرهم بلزوم دواوينهم وتوفرهم على الخدمة وكانت مدّة نظر ابن الوزان في الوساطة والتوقيع عن الحضرة وهي رتبة الوزارة سنتين وشهرين وعشرين يومًا وكان توقيعه عن الحضرة الإمامية الحمد للّه وعليه توكلي‏.

[center]‏ مسجد تبر
هذا المسجد خارج القاهرة مما يلي الخندق عُرف قديمًا بالبئر والجميزة وعُرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبن وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبًا من المطرية‏.‏
قال القضاعيّ‏:‏ مسجد تبر بني على رأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنفذه المنصور فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة ويُعرف بمسجد البئر والجميزة‏.‏
وقال الكنديّ في كتاب الأمراء‏:‏ ثم قدمت الخطباء إلى مصر برأس إبراهيم بن عبد اللّه بن حسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة لينصبوه في المسجد الجامع وقامت الخطباء فذكروا أمره‏.‏
وتبر هذا أحد الأمراء الأكابر في أيام الأستاذ كافور الإخشيديّ فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الإخشيديّ هذا في جماعة من الكافورية والإخشيدية وحاربه فانهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب وأقام على الخلاف فسير إليه عسكرًا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار إلى مدينة صور التي كانت على الساحل في البحر فقبض عليه بها وأدخل إلى القاهرة على فيل فسجن إلى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدّت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق في القيود إلى ربيع الآخر منها فجرح نفسه وأقام أيامًا مريضًا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسي الجبل‏.‏
وقال ابن عبد الظاهر أنه حُشِيَ جلدة تبنا وصلب فربما سمت العامّة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل أن تبرًا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور‏.‏
قال مؤلفه‏:‏ هذا مسجد القطبية هذا المسجد كان حيث المدرسة المنصورية بين القصرين واللّه أعلم‏.‏
[/center]
[/size]
[center]المواضع المعروفة بإجابة الدعاء بمصر وهي أربعة مواضع‏:‏ سجن نبيّ اللّه يوسف الصدّيق عليه السلام ومسجد موسى صلوات اللّه عليه وهو الذي بطرا ومشهد السيدة نفيسة رضي اللّه عنها والمخدع الذي على يسار المصلّى في قبلة مسجد الإقدام بالقرافة‏.‏[size=29]
فهذه المواضع لم يزل المصريون ممن أصابته مصيبة أو لحقته فاقة أو جائحة يمضون إلى أحدها فيدعون اللّه تعالى فيستجيب لهم مجرّبٌ ذلك‏واعلم أنّ لأهل مدينة مصر ولأهل القاهرة عدّة مقابر وهي‏:‏ القرافة فما كان منها في سفح الجبل يقال له القرافة الصغرى وما كان منها في شرقيّ مصر بجوار المساكن يقال له القرافة الكبرى وفي القرافة الكبرى كانت مدافن أموات المسلمين منذ افتتحت أرض مصر واختط العرب مدينة الفسطاط ولم يكن لهم مقبرة سواها فلما قدم القائد جوهر من قبل المعز لدين الله وبنى القاهرة وسكنها الخلفاء اتخذوا بها تربة عَرفت بتربة الزعفران قبروا فيها أمواتهم ودفن رعيتهم من مات منهم في القرافة إلى أن اختطت الحارات خارج باب زويلة فقبر سكانها موتاهم خارج باب زويلة مما يلي الجامع فيما بين جامع الصالح وقلعة الجبل وكثرت المقابر بها عند حدوث الشدّة العظمى أيام الخليفة المستنصر ثم لما مات أمير الجيوش بدر الجمالي دُفن خارج باب النصر فاتخذ الناس هنالك مقابر موتاهم وكثرت مقابر أهل الحسينية في هذه الجهة ثم دفن الناس الأموات خارج القاهرة في الموضع الذي عرف بميدان القبق فيما بين قلعة الجبل وقبة النصر وبنوا هناك الترب الجليلة ودفن الناس أيضًا خارج القاهرة فيما بين باب الفتوح والخندق
[/center]
الآن تحت حائط مسجد الفتح الشرقي‏.‏


وقد روي عن أبي طيبة عن ابن بريدة مرسلًا وهذا أصح قال أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في كتاب فتوح مصر‏:‏ حدثنا عبد اللّه بن صالح حدّثنا الليث ابن سعد قال‏:‏ سأل المقوقس عمرو بن العاص أن يبيعه سفح المقطم بسبعين ألف دينار فعجب عمرو من ذلك وقال‏:‏ أكتب في ذلك إلى أمير المؤمنين فكتب بذلك إلى عمر رضي الله عنه فكتب إليه عمر سله لم أعطاك به ما أعطاك وهي لا تزدرع ولا يستنبط بها ماء‏.‏
ولا ينتفع بها‏.‏
فسأله فقال‏:‏ إنا لنجد صفتها في الكتب أنّ فيها غراس الجنة فكتب بذلك إلى عمر رضي اللّه عنه فكتب إليه عمر إنّا لا نعلم غراس الجنة إلاّ المؤمنين فأقبر فيها من مات قبلك من المسلمين ولا تبعه بشيء‏.‏
فكان أوّل من دُفن فيها رجل من المغافر يُقال له عامر فقيل عمرت‏.‏
فقال المقوقس لعمرو‏:‏ وما ذلك ولا على هذا عاهدتنا فقطع لهم الحدّ الذي بين المقبرة وبينهم‏.‏
وعن ابن لهيعة أن المقوقس قال لعمرو‏:‏ إنا لنجد في كتابنا أن ما بين هذا الجبل وحيث نزلتم ينبت فيه شجر الجنة‏.‏
وروى أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس في تاريخ مصر من حديث حرملة بن عمران قال‏:‏ حدّثني عمير بن أبي مدرك الخولانيّ عن سفيان بن وهب الخولاني قال‏:‏ بينما نحن نسير مع عمرو بن العاص في سفح هذا الجبل ومعنا المقوقس فقال له عمرو‏:‏ يا مقوقس ما بال جبلكم هذا أقرع ليس عليه نبات ولا شجر على نحو بلاد الشام فقال‏:‏ لا أدري ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل عن ذلك ولكنه نجد تحته ما هو خير من ذلك‏.‏
قال‏:‏ وما هو قال ليدفنن تحته أو ليقبرنّ تحته قوم يبعثهم اللّه يوم القيامة لا حساب عليهم قال عمرو‏:‏ اللهم اجعلني منهم‏.‏
فكتب بقوله إلى عمر بن الحطاب رصي الله عنه فقال‏:‏ صدق فاجعلها مقبرة للمسلمين فقبر فيها ممن عُرف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة نفر عمرو بن العاص السهميّ وعبد الله بن حذاقة السهمي وعبد الله بن جزء الزبيديّ وأبو بصيرة الغفاري وعقبة بن عامر الجهنيّ‏.‏

ويقال ومسلمة بن مخلد الأنصاريّ انتهى‏.‏
ويقال أن عامرًا هو الذي كان أوّل من دفن بالقرافة قبره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

سام بن نوح عليه السلام \: Empty
مُساهمةموضوع: رد: سام بن نوح عليه السلام \:   سام بن نوح عليه السلام \: Icon_minitime1الخميس مايو 19, 2011 5:53 pm

مسجد النارنج هذا المسجد عامر إلى يومنا هذا فيما بين الرصد والقرافة الكبرى بجانب سقاية ابن طولون المعروفة بعفصة الكبرى غربيها إلى البحريّ قليلًا وهو المطلّ على بركة الحبش شرقي الكتفي وقبليّ القرافة‏.‏
بنته الجهة الآمرية المعروفة بجبهة الدار الجديدة في سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة أخرجت له اثني عشر ألف دينار على يد الأستاذين افتخار الدولة يمن ومعز الدولة الطويل المعروف بالوحش‏.‏
وتولى العمارة والإنفاق عليه الشريف أبو طالب موسى بن عبد الله بن هاشم بن مشرف بن جعفر بن المسلم بن عبيد الله بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد اليمانيّ بن عبيد اللّه بن موسى الكاظم الحسينيّ الموسويّ المعروف بابن أخي الطيب بن أبي طالب الورّاق وسمي مسجد النارنج لانّ نارنجه لا ينقطع أبدًا‏.‏
هذا المسجد في شرقيّ القرافة الصغرى بجانب مسجد الفتح في الموضع الذي يُعرف عند الزوّار بالبقعة وهو مصلَّى المغافر على الجنائز‏.‏
ويقال أنه بني عند فتح مصر وقيل بني في خلافة معاوية بن أبي سفيان ثم بنته جهة مكنون واسمها علم الآمرية أمّ ابنة الآمر التي يقال لها ست القصور في سنة ست وعشرين وخمسمائة على يد المعروف بالشيخ أبي تراب‏.‏
5555555
مصلّى الجرجانيّ‏:‏ بناه الوزير علي بن أحمد الجرجانيّ وكانت بالقرافة الكبرى والجبانة عدّة مصلّى خولان‏:‏ هذه المصلّى عرفت بطائفة من العرب الذين شهدوا فتح مصر يقال لهم خولان وهم من قبائل اليمن واسمه نكل بن عمرو بن مالك بن زيد بن عُريب وفي هذه المصلّى مشهد الأعياد ويؤمّ الناس ويُخطب لهم بها في يوم العيد خطيب جامع عمرو بن العاص وليست هذه المصلّى هي التي أنشأها المسلمون عند فتح أرض مصر وإنما كانت مصلّى العيد في أوّل الإسلام غير هذه‏.‏
قال القضاعي‏:‏ مصلّى العيد كان مصلى عمرو بن العاص مقابل اليحموم وهو الجبل المطلّ على القاهرة‏.‏
فلما ولي عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح مصر أمر بتحويله‏.‏
فحوّل إلى موضعه المعروف اليوم بالمصلّى القديم عند درب السباع ثم زاد فيه عبد الله بن طاهر سنة عشر ومائتين ثم بناه أحمد بن طولون في سنة ست وخمسين ومائتين واسمه باق عليه إلى اليوم‏.‏
قال الكنديّ‏:‏ ولما قدم شفي الأصبحيّ إلى مصر وأهل مصر قد اتخذوا مصلّى بحذاء ساقية أبي عون عند العسكر قال‏:‏ ما لهم وضعوا مصلاّهم في الجبل الملعون وتركوا الجبل المقدس يعني المقطم‏.‏
قال‏:‏ فقدِّموا مصلاّهم إلى موضعه الذي هو به اليوم يعني المصلّى القديم المذكور‏

[[size=29]/مسجد التنور‏:‏
هذا المسجد في أعلى جبل المقطم من وراء قلعة الجبل في شرقيها أدركتُهُ عامرًا وفيه من يقيم به‏.‏
قال القضاعيّ‏:‏ المسجد المعروف بالتنور بالجبل هو موضع تنور فرعون كان يوقد له عليه فإذا رأوا النار عملوا بركوبه فاتخذوا له ما يريد وكذلك إذا ركب منصرفًا من عين شمس‏.‏
ثم بناه أحمد بن طولون مسجدًا في صفو سنة تسع وخمسين ومائتين ووجدتُ في كتاب قديم أنّ يهودا بن يعقوب أخا يوسف عليه السلام لما دخل مع إخوته على يوسف وجرى من أمر الصواع ما جرى تأخر عن إخوته وأقام في ذروة الجبل المقطم في هذا المكان وكان مقابلًا لتنور فرعون الذي كان يوقد له فيه النار‏.‏
ثم خلا ذلك الموضع إلى زمن أحمد بن طولون فأخبر بفضل الموضع وبمقام يهودا فيه فابتنى فيه هذا المسجد والمنارة التي فيه وجعل فيه صهريجًا فيه الماء وجعل الإنفاق عليه مما وقفه على البيمارستان بمصر والعين التي بالمغافر وغير ذلك‏.‏
ويقال أنّ تنور فرعون لم يزل في هذا الموضع بحاله إلى أن خرج إليه قائد من قوّاد أحمد بن طولون يقال له وصيف قاطرميز فهدمه وحفر تحته وقدّر أن تحته مالًا فلم يجد فيه شيئًا وزال رسم التنور وذهب وأنشد أبو عمرو الكنديّ في كتاب أمراء مصر من أبيات لسعيد القاضي‏:‏ وتنور فرعون الذي فوقَ قِلةٍ على جبل عالٍ على شاهق وعرِ بنى مسجدًا فيه يروقُ بناءَهُ ويُهدى به في الليل إن ضلّ من يسري تخالُ سُنا قنديلهِ وضياءُهُ سُهيلًا إذا ما لاحَ في الليل للسفَرِ القرقوبيّ‏:‏ قال القضاعيّ المسجد المعروف بالقرقوبي هو على قرنة الجبل المطل على كهف السودان بناه أبو الحسن القرقوبيّ الشاهد وكيل التجار بمصر في سنة خمس عشرة وأربعمائة وكان في موضعه محراب حجارة يُعرف بمحراب ابن الفقاعيّ الرجل الصالح وهو على يسار المحراب‏.‏

[size=29]مسجد الكنز‏:‏
هذا المسجد كان شرقيّ الخندق وبحريّ قبر ذي النون المصريّ وكان مسجدًا صغيرًا يُعرف بالزمام ومات قبل تمامه فهدمه أبو طاهر محمد بن عليّ القرشيّ القرقوبي ووسعه وبناه وحكي أنه لما هدمه رأى قائلًا يقول في المنام‏:‏ على أذرع من هذا المسجد كنز فاستيقظ وقال‏:‏ هذا من الشيطان فرأى هذا القائل ثلاث مرّات فلما أصبح أمر بحفر الموضع فإذا فيه قبر وظهر له لوح كبير تحته ميت في لحد كأعظم ما يكون من الناس جثة ورأسًا وأكفانه طرية لم يبل منها إلا ما يلي جمجمة الرأس فإنه رأى شعر رأسه قد خرج من الكفن وإذا له جمة فراعه ما رأى وقال‏:‏ هذا هو الكنز بلا شك وأمر بإعادة اللوح والتراب كما كان وأخرج القبر عن سائر الحيطان وأبرزه للناس فصار يزار ويتبرّك به‏.




الخندق‏:‏
هذا الخندق كان بقرافة مصر قد دثر وعلى شفيره الغربيّ قبر الإمام الشافعيّ رضي الله عنه وكان من النيل إلى الجبل حُفر مرّتين مرّة في زمن مروان بن الحكم ومرّة في خلافة الأمين صمد بن هارون الرشيد‏.‏
ثم حفره أيضًا القائد جوهر‏.‏
قال القضاعيّ‏:‏ الخندق هو الخندق الذي في شرقيّ الفسطاط في المقابر كان الذي أثار حفره مسير مروان بن الحكم إلى مصر وذلك في سنة خمس وستين وعلى مصر يومئذٍ عبد الرحمن بن عقبة بن جحدم الفهريّ من قبل عبد الله بن الزبير رضي اللّه عنه‏.‏ ‏
فلما بلحه مسير مروان إلى مصر أعد واستعد وشاور الجند في أمره فأشاروا عليه بحفر الخندق والذي أشار به عليه ربيعة بن حبيش الصدفيّ فأمر ابن جحدم بإحضار المحاريث من الكور لحفر الخندق على الفسطاط فلم تبق قرية من قرى مصر إلا حفر من أهلها النفر وكان ابتداء حفره غُرّة المحرّم سنة خمس وستين فما كان شيء أسرع من فراغهم منه حفروه في شهر واحد‏.

size]

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سام بن نوح عليه السلام \:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقام ابراهيم الخليل عليه السلام"غير الذي بمكة"\مقام الخضر عليه السلام في مسجد السهلة المقدس
» قصص الأنبياء\ادم (عليه السلام)
» قصص الأنبياء\نوح (عليه السلام)
» قصص الأنبياء\هود (عليه السلام)
» قصص الأنبياء\أيوب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر مصر :: •° ركن الفجر الدينى °• :: •° المكتبه الاسلاميه °•-
انتقل الى: