منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمحمود سامي البارودي  Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمود سامي البارودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

محمود سامي البارودي  Empty
مُساهمةموضوع: محمود سامي البارودي    محمود سامي البارودي  Icon_minitime1الخميس يونيو 02, 2011 12:45 pm


محمود سامي البارودي  Albarody













محمود
سامى البارودى



1839
- 1904









المولد

والنشأة

:

















ولد

محمود

سامي البارودي بالقاهرة في

(27من رجب 1255 هـ - 6

من

أكتوبر

1839م) لأبوين من الجراكسة ،

وجاءت شهرته بالبارودي

نسبة إلى بلدة "إيتاي

البارود"

التابعة لمحافظة

البحيرة .




وقد

ولد البارودى في حي باب

الخلق بالقاهرة لأبوين من

أصل شركسي من سلالة المقام

السيفي نوروز الأتابكي (أخي

برسباي) ، وكان أجداده

ملتزمي إقطاعية ايتاى

البارود بمحافظة البحيرة ، ويجمع

الضرائب من أهلها ، يعتبر

البارودي رائد الشعر

العربي الحديث الذي جدّد في

القصيدة العربية شكلاً

ومضموناً ، ولقب باسم فارس

السيف والقلم .







نشأ

البارودي في أسرة على شيء

من الثراء والسلطان ، فأبوه

كان ضابطا في الجيش المصرى

برتبة لواء ، وعُين مديرا

لمدينتي بربر ودنقلة فى

السودان ، ومات هناك وكان

محمود سامي حينئذ في

السابعة من عمره .







نشأ

البارودي

في أسرة على شيء من الثراء

والسلطان ، فأبوه كان

ضابطًا

في

الجيش المصري برتبة لواء ،

وعُين مديرًا لمدينتي "بربر"

و"دنقلة" في

السودان

،

ومات

هناك ، وكان ابنه محمود

سامي حينئذ في السابعة من

عمره .







تلقى

البارودي

دروسه الأولى في بيته ،

فتعلم القراءة والكتابة ،

وحفظ

القرآن

الكريم ، وتعلم مبادئ النحو

والصرف ، ودرس شيئًا من

الفقه والتاريخ

والحساب

،

ثم

التحق وهو في الثانية عشرة

من عمره بالمدرسة الحربية

سنة (1268هـ =

1852م)

، وفي هذه الفترة بدأ يظهر

شغفًا بالشعر العربي

وشعرائه الفحول ، وبعد أربع

سنوات

من

الدراسة تخرّج برتبة "باشجاويش"

ثم سافر إلى إستانبول مقر

الخلافة

العثمانية

،

والتحق

بوزارة الخارجية ، وتمكن في

أثناء إقامته من إتقان

التركية والفارسية

ومطالعة

آدابهما ، وحفظ كثيرًا من

أشعارهما ، ودعته سليقته

الشعرية

المتوهجة

إلى

نظم الشعر بهما كما ينظم

بالعربية ، ولما سافر

الخديوي إسماعيل إلى

العاصمة

العثمانية

بعد توليه العرش ليقدم آيات

الشكر للخلافة ، ألحق

البارودي

بحاشيته

،

فعاد

إلى مصر بعد غيبة طويلة

امتددت ثماني سنوات ، ولم

يلبث أن حنّ

البارودي

إلى

حياة الجندية ، فترك معية

الخديوي إلى الجيش برتبة

بكباشي .







حياة

الجندية
:











محمود سامي البارودي  Albarody3


وفي

أثناء

عمله بالجيش اشترك في

الحملة العسكرية التي

خرجت

سنة

(1282

هـ

- 1865م) لمساندة جيش

الخلافة العثمانية في

إخماد الفتنة التي

نشبت في

جزيرة

"كريت"

، وهناك أبلى البارودي

بلاء حسنًا ، وجرى

الشعر على لسانه يتغنى

ببلده

الذي

فارقه

، ويصف جانبًا من الحرب

التي خاض غمارها .



وبعد

عودة

البارودي من حرب كريت

تم نقله إلى المعية

الخديوية

ياورًا

خاصًا

للخديوي إسماعيل ، وقد

ظل في هذا المنصب

ثمانية أعوام ، ثم تم

تعيينه

كبيرًا

لياوران

ولي العهد "توفيق بن

إسماعيل" في (ربيع

الآخر 1290هـ - يونيو

183م)

، ومكث في منصبه سنتين

ونصف السنة ، عاد بعدها

إلى معية الخديوي

إسماعيل

كاتبًا

لسره

(سكرتيرًا) ، ثم ترك

منصبه في القصر وعاد

إلى الجيش .
















ولما

استنجدت

الدولة العثمانية بمصر في

حربها ضد روسيا

ورومانيا

وبلغاريا

والصرب ، كان البارودي ضمن

قواد الحملة الضخمة التي

بعثتها مصر ،

ونزلت

الحملة

في "وارنة" أحد ثغور

البحر الأسود ، وحاربت في

"أوكرانيا" ببسالة

وشجاعة،

غير

أن الهزيمة لحقت

بالعثمانيين ، وألجأتهم

إلى عقد معاهدة "سان

استفانوا"

في

(ربيع

الأول 1295هـ - مارس 1878م) ،

وعادت الحملة إلى مصر ،

وكان الإنعام على

البارودي

برتبة

"اللواء" والوسام

المجيدي من الدرجة الثالثة

، ونيشان الشرف ، لِمَا

قدمه

من

ضروب الشجاعة وألوان

البطولة .











العمل

السياسي

:







بعد

عودة

البارودي من حرب

البلقان تم تعيينه

مديرًا لمحافظة

الشرقية

في

(ربيع الآخر 1295هـ -

إبريل 1878م) ، وسرعان ما

نقل محافظًا للقاهرة ،

وكانت

مصر

في هذه الفترة تمر

بمرحلة حرجة من

تاريخها ، بعد أن غرقت

البلاد في

الديون

،

وتدخلت

إنجلترا وفرنسا في

توجيه السياسة المصرية

، بعد أن صار لهما

وزيران

في

الحكومة

المصرية ، ونتيجة لذلك

نشطت الحركة الوطنية

وتحركت الصحافة ، وظهر

تيار

الوعي

الذي

يقوده "جمال الدين

الأفغاني" لإنقاذ

العالم الإسلامي من

الاستعمار ، وفي

هذه

الأجواء

المشتعلة تنطلق قيثارة

البارودي بقصيدة ثائرة

تصرخ في أمته ، توقظ

النائم

وتنبه

الغافل .



وبينما

كان

محمد شريف باشا رئيس

مجلس النظار يحاول أن

يضع

للبلاد

دستورًا

قويمًا يصلح أحوالها

ويرد كرامتها ، فارضًا

على الوزارة مسؤوليتها

على

كل

ما تقوم به أمام مجلس

شورى النواب ، إذا

بالحكومة الإنجليزية

والفرنسية

تكيدان

للخديوي

إسماعيل عند الدولة

العثمانية لإقصائه

الوزيرين الأجنبيين عن

الوزارة

،

وإسناد

نظارتها إلى شريف باشا

الوطني





محمود سامي البارودي  Albarody2






الغيور،

وأثمرت سعايتهما ، فصدر

قرار

من

الدولة

العثمانية بخلع إسماعيل

وتولية ابنه توفيق .







ولما

تولّى

الخديوي توفيق الحكم سنة

(1296هـ - 1879م) أسند

نظارة

الوزارة

إلى شريف باشا ، فأدخل معه

في الوزارة البارودي

ناظرًا للمعارف

والأوقاف

،

ونرى

البارودي يُحيّي توفيقًا

بولايته على مصر ، ويستحثه

إلى إصدار

الدستور

وتأييد

الشورى .







غير

أن

"توفيق" نكص على عقبيه

بعد أن تعلقت به الآمال في

الإصلاح

،

فقبض

على جمال الدين الأفغاني

ونفاه من البلاد ، وشرد

أنصاره ومريديه ،

وأجبر

شريف

باشا على تقديم استقالته ،

وقبض هو على زمام الوزارة ،

وشكلها تحت رئاسته ،

وأبقى

البارودي

في منصبه وزيرًا للمعارف

والأوقاف ، بعدها صار

وزيرًا للأوقاف في

وزارة

رياض

.







وقد

نهض

البارودي بوزارة الأوقاف ،

ونقح قوانينها ، وكون لجنة

من

العلماء

والمهندسين والمؤرخين

للبحث عن الأوقاف المجهولة

، وجمع الكتب والمخطوطات

الموقوفة

في

المساجد ، ووضعها في مكان

واحد ، وكانت هذه المجموعة

نواة دار الكتب التي

أنشأها

"علي

مبارك" ، كما عُني

بالآثار العربية وكون لها

لجنة لجمعها ، فوضعت ما

جمعت

في

مسجد

الحاكم حتى تُبنى لها دار

خاصة ، ونجح في أن يولي

صديقه "محمد عبده"

تحرير

الوقائع

المصرية

، فبدأت الصحافة في مصر

عهدًا جديدًا .







ثم

تولى

البارودي وزارة الحربية

خلفًا لرفقي باشا إلى جانب

وزارته

للأوقاف

، بعد مطالبة حركة الجيش

الوطنية بقيادة عرابي بعزل

رفقي ، وبدأ

البارودي

في

إصلاح القوانين العسكرية

مع زيادة رواتب الضباط

والجند ، لكنه لم يستمر

في

المنصب

طويلاً ، فخرج من الوزارة

بعد تقديم استقالته (25 من

رمضان 1298 - 22 من

أغسطس

1881م)

، نظرًا لسوء العلاقة بينه

وبين رياض باشا رئيس

الوزراء، الذي دس له

عند

الخديوي

.







وزارة

الثورة

:











محمود سامي البارودي  Barodi2


عاد

البارودي

مرة أخرى إلى نظارة

الحربية والبحرية في

الوزارة

التي

شكلها

شريف باشا عقب مظاهرة

عابدين التي قام بها

الجيش في (14 من شوال 1298

هـ

- 9من

سبتمبر 1881م) ، لكن

الوزارة لم تستمر

طويلاً ، وشكل

البارودي الوزارة

الجديدة

في

5 من ربيع الآخر 1299هـ - 24

من فبراير 1882م ، وعين

"أحمد عرابي"

وزيرًا

للحربية

،

و"محمود

فهمي" للأشغال ،

ولذا أُطلق على وزارة

البارودي وزارة الثورة

،

لأنها

ضمت

ثلاثة من زعمائها .






وافتتحت

الوزارة

أعمالها بإعداد

الدستور ، ووضعته بحيث

يكون

موائمًا

لآمال

الأمة ، ومحققًا

أهدافها ، وحافظا

كرامتها واستقلالها ،

وحمل البارودي

نص

الدستور

إلى الخديوي ، فلم يسعه

إلا أن يضع خاتمه عليه

بالتصديق ، ثم عرضه على

مجلس

النواب

.











الثورة
العرابية :




تم

كشف

مؤامرة قام بها بعض الضباط

الجراكسة لاغتيال البارودي

وعرابي

،

وتم

تشكيل محكمة عسكرية

لمحاكمة المتهمين ، فقضت

بتجريدهم من رتبهم ونفيهم

إلى

أقاصي

السودان ، ولمّا رفع "البارودي"

الحكم إلى الخديوي توفيق

للتصديق عليه ،

رفض

بتحريض

من قنصلي إنجلترا وفرنسا ،

فغضب البارودي ، وعرض الأمر

على مجلس النظار ،

فقرر

أنه

ليس من حق الخديوي أن يرفض

قرار المحكمة العسكرية

العليا وفقًا للدستور ،

ثم

عرضت

الوزارة الأمر على مجلس

النواب ، فاجتمع أعضاؤه في

منزل البارودي ، وأعلنوا

تضامنهم

مع

الوزارة ، وضرورة خلع

الخديوي ومحاكمته إذا

استمر على دسائسه .







انتهزت

إنجلترا

وفرنسا هذا الخلاف ، وحشدتا

أسطوليهما في

الإسكندرية

،

منذرتين

بحماية الأجانب ، وقدم

قنصلاهما مذكرة في (7 من رجب

1299هـ - 25

من

مايو

1882م) بضرورة استقالة

الوزارة ، ونفي عرابي ،

وتحديد إقامة بعض زملائه ،

وقد

قابلت

وزارة

البارودي هذه المطالب

بالرفض في الوقت الذي قبلها

الخديوي توفيق ، ولم

يكن

أمام

البارودي سوى الاستقالة ،

ثم تطورت الأحداث ، وانتهت

بدخول الإنجليز مصر ،

والقبض

على

زعماء الثورة العرابية

وكبار القادة المشتركين

بها ، وحُكِم على البارودي

وستة

من

زملائه بالإعدام ، ثم خُفف

إلى النفي المؤبد إلى جزيرة

سرنديب .







البارودي

في

المنفى :




أقام

البارودي

في الجزيرة سبعة عشر عامًا

وبعض عام ، وأقام مع

زملائه

في

"كولومبو" سبعة أعوام

، ثم فارقهم إلى "كندي"

بعد أن دبت الخلافات بينهم

،

وألقى

كل

واحد منهم فشل الثورة على

أخيه ، وفي المنفى شغل

البارودي نفسه بتعلم

الإنجليزية

حتى

أتقنها ، وانصرف إلى تعليم

أهل الجزيرة اللغة العربية

ليعرفوا لغة

دينهم

الحنيف

، وإلى اعتلاء المنابر في

مساجد المدينة ليُفقّه

أهلها شعائر

الإسلام

.







وطوال

هذه

الفترة قال قصائده الخالدة

، التي يسكب فيها آلامه

وحنينه

إلى

الوطن ، ويرثي من مات من

أهله وأحبابه وأصدقائه ،

ويتذكر أيام شبابه ولهوه

وما

آل

إليه حاله ، ومضت به أيامه

في المنفى ثقيلة واجتمعت

عليه علل الأمراض ، وفقدان

الأهل

والأحباب

، فساءت صحته ، واشتدت وطأة

المرض عليه ، ثم سُمح له

بالعودة بعد أن

تنادت

الأصوات

وتعالت بضرورة رجوعه إلى

مصر، فعاد في (6 من جمادى

الأولى 1317هـ - 12من سبتمبر 1899م)

.







شعر
البارودى :




يعد

البارودي

رائد الشعر العربي في العصر

الحديث ، حيث وثب به

وثبة

عالية

لم يكن يحلم بها معاصروه ،

ففكّه من قيوده البديعية

وأغراضه الضيقة ،

ووصله

بروائعه

القديمة وصياغتها المحكمة

، وربطه بحياته وحياة أمته .







وهو

إن

قلّد القدماء وحاكاهم في

أغراضهم وطريقة عرضهم

للموضوعات

وفي

أسلوبهم وفي معانيهم ، فإن

له مع ذلك تجديدًا ملموسًا

من حيث التعبير

عن

شعوره

وإحساسه ، وله معان جديدة

وصور مبتكرة .







وقد

نظم

الشعر في كل أغراضه

المعروفة من غزل ومديح وفخر

وهجاء

ورثاء

،

مرتسمًا

نهج الشعر العربي القديم ،

غير أن شخصيته كانت واضحة

في كل ما نظم ،

فهو

الضابط

الشجاع ، والثائر على الظلم

، والمغترب عن الوطن ،

والزوج الحاني ، والأب

الشفيق

،

والصديق

الوفي .







وترك

ديوان

شعر يزيد عدد أبياته على

خمسة آلاف بيت ، طبع في

أربعة

مجلدات

، وقصيدة طويلة عارض بها

البوصيري ، أطلق عليها "كشف

الغمة"، وله أيضًا

"قيد

الأوابد" وهو كتاب نثري

سجل فيه خواطره ورسائله

بأسلوب مسجوع ، و"مختارات

البارودي"

وهي

مجموعة انتخبها الشاعر من

شعر ثلاثين شاعرًا من فحول

الشعر العباسي ،

يبلغ

نحو

40 ألف بيت .







وفاته
:




بعد

عودته

إلى القاهرة ترك العمل

السياسي ، وفتح بيته

للأدباء

والشعراء

،

يستمع

إليهم ، ويسمعون منه ، وكان

على رأسهم شوقي وحافظ

ومطران ، وإسماعيل

صبري

،

وقد

تأثروا به ونسجوا على منوال

ه، فخطوا بالشعر خطوات

واسعة ، وأُطلق عليهم

"مدرسة

النهضة" أو "مدرسة

الأحياء" .







ولم

تطل

الحياة بالبارودي بعد

رجوعه، فلقي ربه في (4 من

شوال

1322

هـ - 12 من ديسمبر 1904م) .






محمود سامي البارودي  Fasil1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمود سامي البارودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمود سامي البارودي
» محمود مختار
» محمود السعدني
»  أحن إلى أمي محمود درويش
» عباس محمود العقاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر مصر :: •° ركــن الفجـــر الثقافــى °• :: •° شخصيات لها بصمات °•-
انتقل الى: