تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: وصاف بعض صحابة رسول الله صل الله عليه و سلم السبت أبريل 02, 2011 7:57 am | |
| أبو بكر الصدّيق و عُمر الفاروق (سيدا كهول اهل الجنة) : صفة الصدّيق : ((كان أبو بكر رضي الله عنه نحيفا ،خفيف العارضين ،معروق الوجه ،ناتئ الجبهة ،أجنى لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه عاري الأشاجع يخضب بالحناء و الكتم ... و عن أنس قال : كان أبوبكر يخضب بالحناء و الكتم ... و عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت مع أبي على أبوبكر و كان رجلا نحيفا خفيف اللحم ، أبـيـض )) .من كتاب صفة الصفوة ج1 . و قال المسعودي في كتابه مروج الذهب ،ج2 : ((و كان _ أبي بكر _ أزهد الناس و أكثرهم تواضعا في أخلاقه و لباسه و مطعهم و مشربه و كان لبسه في خلافته الشملة و العباءة..)) . * كنية الفاروق : أبا حفص . صفة الفاروق : ((كان أبيض أمهق ، تعلوه حمرة ،طوالا، أصلع أجلح ،شديد حمرة العين ،في عارضه خفة... و قال وهب : صفته في التوراة : قرن من حديد أمير في أمره شديد)) . من كتاب صفة الصفوة ج1 . أمهق : أي شديد البياض . ((و كان – عمر- متواضعا خشن الملبس شديدا في ذات الله و اتبعه عماله في سائر افعاله و شيمه و اخلاقه ،كل الناس تتشبه به ممن غاب و حضر و كان يلبس الجبة الصوف المرقعة بالأديم و غيره ، و يشتمل بالعباءة و يحمل القربة على كتفه مع هيبة قد رُزقها ،و كان أكثر رُكابه الإبل و رحله مشدودة بالليف ،و كذلك عُـمـّاله ،مع ما فــتح الله عليهم من البلاد و أوسعهم من الأموال )) . من مروج الذهب ،ج2 . ((كان رضي الله عنه رجلا طوالا اصلع اعسر ايسر احور العينين ،آدم اللون ،و قيل كان ابيض شديد البياض تعلوه حمرة ،أشنب الاسنان ،و كان يصفر لحيته و يرجل راسه بالحناء)) . من البداية و النهاية جــ7، صــ112 . آدم اللون : أي أسمر اللون . أشنب الأسنان : أي أنّ في أسنانه رقة و عذوبة .
عُثمان ذي النورين : كنيته : ((و يكنى بأبي عبد الله و أبي عمرو ،و الأغلب منهما أبي عبد الله)) . مروج الذهب جــ2 صــ261 . صفته : ((كان أبيض ،و قيل أسمر ،رقيق البشرة ،حسن الوجه ،عظيم الكراديس ،بعيد ما بين المنكبين ،كثير شعر الرأس ،عظيم -كبير- اللحية يصفرها . و عن الحسن انه قال: نظرت الى عثمان فإذا رجل حسن الوجه و إذا بوجنته نكات جدري و إذا شعره قد كسا ذراعيه)) . من كتاب صفة الصفوة ج1 . ((و كان عثمان في نهاية الجود و الكرم و السماحة و البذل في القريب و البعيد ..فسلك عماله و كثير من اهل عصره طريقته ،و تأسّـوا به في فِـعله . و بنى دار في المدينة ،و شيدها بالحجر و الكلس ،و جعل أبوابها من الساج و العرعر و اقتنى أموالا و جـِـنـانـا و عُـيـونـا بالـمـدينة)) . من كتاب مروج الذهب جــ2 صــ261 . جنانا : أي حدائق واسعة كثيرة الزروع و الأشجار و الثمار . ((كان رضي الله عنه حسن الوجه دقيق البشرة ،كبير اللحية ،معتدل القامة ،عظيم الكراديس ،بعيد ما بين المنكبين ،كثير شعر الراس ،حسن الثغر ،فيه سمرة ،و قيل كان في وجهه شئ من آثار الجدري ،رضي الله عنه . و عن الزهري : كان حسن الوجه و الثغر ،مربوعا ،اصلع ،ازوج الرجلين ،يخضب بالصفرة و كان قد شد اسنانه بالذهب و قد كسا ذراعيه الشعر)) _ ((و قد كان رضي الله عنه حسن الشكل ،مليح الوجه ،كريم الأخلاق ،ذا حياء كثير ،و كرم غزير يؤثر أهله و أقاربه في الله ،تأليفا لقلوبهم من متاع الحياة الدنيا الفاني لعله يرغبهم في إيثار ما يبقى على ما يفني)) . البداية و النهاية جــ7 صــ154 و صــ161 . الكراديس : مفردها كردوسة و هي كل عظمتين التقيا في المفصل . أزوج الرجلين : أي مقترنهما .
علي الحيدرة : كنيته : أبو الحسن . صفته : ((كان آدم شديد الآدمة ،ثقيل العينين عظيمهما ،أقرب الى القصر من الطول ،ذا بطن-أي كبيرها لكن من دون تفريط- ،كثير الشعر ،عظيم(أو عريض)اللحية ،أصلع ،ابيض الرأس و اللحية ،لم يصفه احد بالخضاب إلا –سوادة بن حنظلة- فقال عن الامام علي : رأيت عليا اصفر اللحية و يشبه ان يكون قد خضب مرة ثم ترك و لم يخضب بعد ذلك مرة اخرى)) . من كتاب صفة الصفوة ج1 . ((و كان رجلا آدم شديد الأدمة ،أشكل العينين عظيمهما ،ذو بطن . أصلع ،و هو إلى القصر اقرب و كان عظيم اللحية ،قد ملأت صدره و منكبيه ،ابيضها ،و كان كثير شعر الصدر و الكتفين ،حسن الوجه ،ضحوك السن ،خفيف المشي على الارض)) . من البداية و النهاية جــ7 صــ179 . آدم شديد الأدمة : أي أنه كان أسمر اللون شديد الـسُـمرة . أشكل العينين عظيمهما : أي كبير العينين ،مع وجود إحمرار في بياض العين . ذو بطن : أي كبير البطن لكن بدون تفريط . و هو إلى القصر أقرب : أي أنه متوسط الطول ما بين الطول و القصر ،و كأن مظهره أقرب إلى القصر . ضحوك السن : أي بشوش الوجه .
و من فضائله : أسلم قديما و هو صغير و عمره ما بين(7-16)سنة و كان أول مَن أسلم من الصبيان _ و هو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة _ و أحد الستة أصحاب الشورى _ و كان ممن توفي و رسول الله"ص" راضٍ عنهم _ و هو رابع الخلفاء الراشدين . و سـلّـمه النبي "ص" الراية يوم بدر . و زوّجـه النبي "ص" بإبنته فاطمة ،بعد وقعة بدر ،فأنجبت فاطمة لعلي الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ،و قيل : كان لهما ابن ايضا يسمى محسن . و شهد أُحـد و كان على الميمنة و معه الراية بعد مصعب بن عمير ، و قد قاتل علي يوم أحد قتالا شديدا و قتل خلقا كثيرا من المشركين ،و غسل عن وجه النبي الدم الذي كان اصابه يوم أحد من الجراح حين شج في وجهه و كسرت رباعيته "أي السن التي بين الثنية و الناب" . و شهد الخندق فقتل فيها أحد كبار فرسان الكفار "عمرو بن عبد ود العامري" . و شهد الحديبية و بيعة الرضوان . و شهد خيبر و كانت له بها مواقف هائلة و مشاهد طائفة ...ففي اليوم الذي قبل خيبر قال النبي "ص" لأصحابه : ((لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله ،و يحبه الله و رسوله)) فبات الناس يذكرون أي واحد فيهم يُعطاها .. فدعا النبي"ص" علـيّ بن أبي طالب –و كان مريض برمد قد أصاب عينه- فدعى النبي له و بصق في عينه فلم يرمد بعدها فبرأ و أعطاه الراية ،ففتح الله على يديه . و شهد الفتح و حنين و الطائف ،و قاتل في هذه المشاهد قتالا كثيرا . و أعتمر من الجعرانة مع رسول الله "ص" و لما خرج رسول الله إلى تبوك و استخلفه على المدينة قال له : يا رسول الله أتخلفني مع النساء و الصبيان؟ فقال له "ص" : ((ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي)) . و بعثه النبي أميرا و حاكما على اليمن و معه خالد بن الوليد . ثم وافى رسول الله عام الوداع إلى مكة و ساق معه هَـديَـاً و أهـلّ كإهلال النبي ،فأشركه في هديه ،و استمر على إحرامه و نحرا هديهما بعد فراغ نسكهما .
طلحة بن عُبيد الله : كنيته : أبو محمد . صفته : ((كان آدم-اي اسمر اللون- كثير الشعر ليس بالجعد القطط و لا بالسبط ،حسن الوجه دقيق العرنين لا يغير شعره رضي الله عنه)) ذكره ابن الجوزي صفته في كتابه (صفة الصفوة) ج1 .
دقيق العرنين : اي الانف
قال ابن كثير : (( و كان آدم ،و قيل أبيض ، حسن الوجه ، كثير الشعر ، إلى الـقُـصر أقرب ،و كانت غـلـته في كل يوم ألف درهم )) .من البداية و النهاية جــ7 صــ198 . إلى الـقُـصر أقرب : أي أنه متوسط الطول ما بين الطول و القصر ،و كأن مظهره أقرب إلى القصر . و من فضائله : هو احد العشرة المشهود لهم بالجنة ،و أحد الستة أصحاب الشورى ،و قد صحب رسول الله "ص" فأحسن صحبته حتى توفي و هو عنه راض . و روى البغوي : ....عن جابر بن عبد الله عن النبي "ص" : ((من اراد ان ينظر الى شهيد يمشي على رجليه فلينظر الى طلحة بن عبيد الله)) . و روى ابن أبي عاصم : .....عن موسى بن طلحة بن عبيد الله ،عن ابيه أنه قال : ((سماني رسول الله"ص" يوم احد طلحة الخير ،و يوم العسرة طلحة الـفـيـاض ،و يـوم حـنـيـن طـلـحـة الـجـود)) . الزُبير بن العوّام : كنيته : أبو عبد الله . صفته : ((كان ابيض اللون طويلا ،و يقال لم يكن بالطويل و لا بالقصير إلى الخفة في اللحم ما هو ،و يُقال: كان اسمر اللون ،أشعر ،خفيف العارضين)) .من كتاب صفة الصفوة ج1 .
عبد الرحمن بن عوف : كنيته : أبو محمد . صفته : ((كان طويلا (أبيض) رقيق البشرة فيه جنأ أبيض مشربا حمرة ضخم الكفين، اقنى، و قال ابن اسحاق: كان ساقط الثنيتين اعرج اصيب يوم احد فهتم و جرح عشرين جراحة او اكثر اصابه بعضها في رجله فعرج)) . من كتاب صفة الصفوة ج1 .
أبو عُبيدة بن الجرّاح : صفته : ((كان طوالا نحيفا أجنى معروق الوجه أثرم الثنيتين خفيف اللحية ...)) . من كتاب صفة الصفوة ج1 .
سعد بن أبي وقّاص : كنيته : أبو إسحاق . صفته : ((كان قصيرا غليظا ذا هامة ،شثن الاصابع ،آدم-أسمر اللون- ، أفطس-الأنف- ، أشعر الجسد ،يخضب بالسواد)) .من كتاب صفة الصفوة ج1 . و قال ابن كثير : ((قالوا : و كان سعد بن أبي وقاص قصيرا غليظا ،شثن "خشن" الكفين ، افطس ، أشعر الجسد ،يخضب بالسواد ،و كان ميراثه لأهله بعد موته مائتي الف و خمسين الفا)) . صــ63 ،جــ8 ،البداية و النهاية .
سعيد بن زَيد : قال الذهبي : ((قال الواقدي : كان سعيد رجلا آدم طويلا أشعر)) . ج1 ، سير أعلام النبلاء .
عبد الله بن عبّاس : صفته : قال ابن كثير : ((كان جسيما ،إذا جلس يأخذ مكان رجلين ،جميلا له وفرة ،قدر شاب مقدم راسه و شابت لمته ، و كان يخضب بالحناء و قيل بالسواد ،حسن الوجه ،يلبس حسنا و يكثر من الطيب بحيث انه كان اذا مر في الطريق يقول النساء هذا ابن عباس أو رجل مهع مسك ،و كان وسيما ابيض طويلا جسيما فصيحا ،و لما عمى اعترى لونه صفرة يسيرة ...و كان يلبس الحلة بألف درهم)) . البداية و النهاية جــ8 صــ244 . الوفرة : أي الشعر المجتمع على الرأس . اللمة : الشعر المجاور شحمة الأذن . الحـلـة : أي الثياب . و من فضائله : هو ابن عم رسول الله صل الله عليه و سلم . و عن مجاهد عن ابن عباس قال : لما كان رسول الله في الشعب جاء ابي الى الرسول"صل الله عليه و سلم" فقال له : يا محمد ارى ام الفضل "زوجتي" قد اشتملت على حمل"اي بطنها منتفخة توشك ان تضع مولود" ....فقال النبي"ص" له : لعل الله ان يقر اعينكم بمولود ......قال ابن عباس : فلما ولدتني امي ،اتى بي رسول الله"ص" و انا في خرقة فحنكني بريقه . قال مجاهد : فلا نعلم احدا حنكه رسول الله بريقه الا ابن عباس لما كان طفلا ...
و في رواية :عن النبي انه لما اخبره العباس بان زوجته حامل فقال له النبي : لعل الله ان يبيض وجوهنا بغلام ....فولدت أم الفضل زوجة العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما .... فاخذه النبي بيديه الشريفتين ابن عباس طفلا و تفل بريقه الشريف في فمه ،و دعا له فقال : ((اللهم اعط ابن عباس الحكمة و علمه التاويل)) ....((اللهم فقهه في الدين و علمه التاويل)) ....((اللهم علمه الكتاب و فقهه في الدين)) ....((اللهم بارك فيه و انشر منه)) .... و روي من طريقين عن ابن عباس انه قال : ضمني رسول الله"صل الله عليه و سلم" اليه و قال : ((اللهم علمه الكتاب ...اللهم علمه الحكمة)) . و عن ابن عباس ((رايت جبريل مرتين و دعا لي رسول الله بالحكمة مرتين))
و هو مفسر كتاب الله و يلقب بــ (ترجمان القُــرآن) . ملقب بــ(حبر هذه الامة) أي عالمها الاكبر ،و بــ(البحر) لتبحر علمه . روى ابن عبّـاس1970حديث عن النبي"ص" ..فقد روى عن رسول الله شيئا كثيرا و عن جماعة من الصحابة و اخذ عنه خلق من الصحابة و امم من التابعين . و له مفردات ليست لغيره من الصحابة لاتساع علمه و كثرة فهمه و كمال عقله و سعة فضله و نبل اصله . قال ابن كثير : ((و هاجر مع ابيه قبل الفتح فاتفق لقياهما النبي بالجحفة ،و هو ذاهب لفتح مكة ،فشهد الفتح و حنين و الطائف و حجة الوداع ،و صحب النبي حينئذ و لزمه ،و اخذ عنه و حفظ و ضبط الاقوال و الافعال و الاحوال ،و اخذ عن الصحابة علما عظيما مع الفهم الثاقب و البلاغة و الفصاحة و الجمال و الملاحة ،و الاصالة و البيان..)) . البداية و النهاية جــ8 صــ236 . و قد اقام للناس الحج في بعض السنين فخطب بهم في عرفات خطبة و فسر فيها سورة البقرة و قيل سورة النور ... فقال كل من سمع خطبته : فسر ابن عباس هذه الايات تفسيرا لو سمعته الروم و الترك و الديلم لأسلموا . و قال أبي وائل بن سلمة خطب ابن عباس و هو على الموسم فافتتح سورة البقرة فجعل يقراها و يفسرها فجعلت اقول ما رايت و لا سمعت كلام رجل مثله لو سمعته فارس و الروم لأسلمت ! و كان يقال عن ابن عباس اعلم الناس بالقرآن لماذا؟ ج قال ابن راهويه انما كان كذلك لابن عباس لانه كان قد اخذ ما عند علي من التفسير و ضم الى ذلك ما اخذه عن ابي بكر و عمر و عثمان و ابي بن كعب و غيرهم من كبار الصحابة مع دعاء رسول الله له ان يعلمه الله الكتاب . قال ابن مسعود : لو ادرك ابن عباس اسناننا ما عشره منا احد ....و كان يقول : نعم ترجمان القران ابن عباس .. و قالت عائشة و ام سلمة حين حج ابن عباس بالناس : هو اعلم بالناس بالمناسك . و عن ابن عمر : ابن عباس اعلم الناس بما انزل الله على محمد"صل الله عليه و سلم" .
و له من الأولاد : علي السـجّـاد ،العباس ،محمد ،الفضل ،عبد الله .
و مات و عمره ما بين 70_74سنة على أختلاف العلماء .و يُختلف في سنة وفاته . و قد توفي بالطائف و صلى عليه محمد بن الحنفية . و عندما جاء جابر بن عبد الله خبر وفاة ابن عباس ضرب باحدى يديه على الاخرى متاسفا و قال : مات اليوم اعلم الناس و احلم الناس و قد اصيبت به هذه الامة مصيبة لا تجتمع و ترتق ... و كذلك لما سمع رافع بن خديج بموته قال : مات اليوم من كان يحتاج اليه من بين المشرق و المغرب في العلم . و عن عكرمة قال : سمعت معاوية يقول : مات والله افقه من مات و عاش . و لما مات ابن عباس قال ابن الحنفية : مات اليوم حبر هذه الامة ........فلما جاؤوا لوضع ابن عباس في قبره ،جاء طائر ابيض لم يـُـرى احدا مثل خلـقـتـه ،فدخل في اكفـانـه و الـتـف بها حتى دفـن مـعـه . قال عفان : و كانوا يرون علمه و عمله ،فلما وضع في اللحاد تلا تال لا يرونه و لا يشعرون به شيئا من القران ...و في رواية : انهم سمعوا من قبره"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي" .
و الله أعلم .
بلال بن رباح الحبشي : صفته : ((قال مكحول : حدثني مَـن رأى بلال قال : كان شديد الأدمة نحيفا أجنأ له شعر كثير ،و كان لا يغير شيبه رضي الله عنه)) . البداية و النهاية جــ5 صــ253 .
و من فضائله : عبد الله بن مسعود : قال الذهبي : وعن عبيد الله بن عبد الله قال : مات ابن مسعود بالمدينة ودفن بالبقيع سنة 32هـــ وكان نحيفا قصير شديد الادمة . جــ1 ، سير أعلام النبلاء .
أبو موسى الأشعري : قال ابن كثير : ((و كان قصيرا ، نحيف الجسم ،أسبط"لا لحية له" رضي الله عنه)) . صــ 48 ، جــ 8 ، البداية و النهاية . و من فضائله : أسلم ببلاده و قدم مع جعفر و أصحابه عام خيبر استعمله رسول الله مع معاذ على اليمن ، و استنابه عمر على البصرة ،و فتح تستر ،و شهد خطبة عمر بالجابية ،و ولاه عثمان الكوفة و كان أحسن الصحابة صوتا في زمانه .... قال أبو عثمان النهدي : ما سمعت صوت صنج و لا بربط "عود" و لا مزمار أطيب من صوت أبي موسى ! و ثبت في الحديث النبوي الشرف عن رسول الله صل الله عليه و سلم انه قال في حق أبي موسى ((لقد اوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود)) و قال الشعبي : كتب عمر من وصيته أن لا يقر له عامل أكثر من سنة إلا أبو موسى فليقر أربع سنين يُختلف في سنة وفاته : قيل 52هــ ، و قيل 51هــ ، و قيل42هــ و قيل غير ذلك . و يُختلف في مكان وفاته : قيل بمكة و قيل بمكان يقال له التوبة على بعد ميلين من الكوفة بالعراق .
عمار بن ياسر العبسي : قال ابن كثير : (( و كان ادم اللون طويلا بعيدا ما بين المنكبين أشهل العينين رجل الشعر ،لا يغير شيبه رضي الله وعنه )) البداية و النهاية ،ج7 ،ص249 . معاذ بن جبل : كنيته : أبو عبد الرحمن . صفته : ((عن أبي بحرية-يزيد بن قطيب السكوني- قال : دخلت مسجد حمص ،فرأيت فـتى حـولـه الـناس ...جعد قـطط ،فإذا تكـلـم كأنما يخرج من فمّه نور و لؤلؤ ،فقلت : من هذا؟ فقالوا لي : هذا معاذ بن جبل . و عن أبي مسلم الخولاني قال: أتيت مسجد دمشق ،فإذا بحلقة فيها كهول من اصحاب محمد "ص" ،و رأيت شاب معهم ،اكحل العين ،براق الثنايا ....كلما اختلف الناس في شئ من أمور الدين ردّوه إلى ذاك الفتى ...ثم سألت جليس كان معي فقلت له : من هذا؟ قالوا: هذا معاذ بن جبل . و عن الواقدي عن اشياخ له انهم قالوا : كان معاذ رجلا طوالا ،ابيض ،حسن الشعر ،عظيم العينين ،مجموع الحاجبين جعدا ،قططا)) . مأخوذ من كتاب صفة الصفوة لأبن الجوزي ج1 . أسامة بن زيد _ و زيد بن حارثة : قال ابن كثير في صفته : ((و قد كان أسامة بن زيد ، اسود كالليل ،افطس الأنف ،حلوا حسنا كبيرا فصيحا عالما ربانيا رضي الله عنه .... و كان ابوه زيد بن حارثة كذلك الا انه كان ابيض اللون شديد البياض..إلخ)) صــ237 ، جــ5 ، البداية و النهاية .
عبادة بن الصامت : قال الذهبي : ((عن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه قال : كان عبادة رجلا طوالا جسيما جميلا مات بالرملة سنة 34هـــ وهو ابن اثنتين وسبعين سنة)) . ج2 ،سير أعلام النبلاء . حاطب بن أبي بلتعة : قال الذهبي : ((ذكره الحاكم في مستدركه فقال : كان حسن الجسم خفيف اللحية أجنى إلى القصر ما هو شئن الأصابع قاله الواقدي)) . ج2 ،سير أعلام النبلاء . عبد الله بن عمرو بن العاص : قال الطبري : قيل : كان طوالا أحمر, عظيم الساقين, أبيض الرأس واللحية
عمرو بن العاص : كنيته : أبو عبد الله و قيل أبو محمد . صفته : و من فضائله : قيل أنه أسلم على يد النجاشي ،و الأصح أنه أسلم قبل الفتح بستة أشهر . و عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله"ص" : ((أسلم الناس و آمن عمرو بن العاص)) .رواه الترمذي . و عن طلحة بن عبيد الله قال : سمعت رسول الله"ص" يقول : ((إن عمرو بن العاص من صالحي قريش)) .رواه الترمذي . و عنه"ص" أنه قال : ((ابنا العاص مؤمنان)) . أي يقصد عمرو بن العاص و أخيه الشهيد هشام بن العاص ..لكن أبوهما العاص بن وائل كان كافرا . و روى عن جابر : أن النبي"ص" دخل على عمرو بن العاص فقال : نعم اهل البيت ابو عبد الله و ام عبد الله و عبد الله .رواه المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم37432 . و هو أحد أمراء الإسلام و قد كان معدودا من دهاة العرب و شجعانهم و ذوي آرائهم . و كانت له الآراء السديدة ،و المواقف الحميدة و الأحوال السعيدة . و هو أمير ذات السلاسل و أمده رسول الله"ص" بمدد عليهم ابو عبيدة و معه الصديق و الفاروق ...و استعمله رسول الله على عمان فلم يزل عليها مدة حياة رسول الله"ص" و أقره على ذلك الصديق ايضا بعد وفاة النبي . و بعثه أبو بكر مع أمراء الجيش إلى الشام فكان ممن شهد تلك الحروب . و بعثه سيدنا عمر بن الخطاب إلى مصر فأفتتحها و أستنابه عليها ،و أقره على مصر أيضا عثمان في خلافته بعد عمر ،فكان واليا على مصر أيام عمر و عثمان ...و كانت ولاية عمرو على مصر أربع سنين فقط أيام عثمان ثم عزله عنها ...و بعد فـتـرة من الزمن استعاد عمرو بن العاص ولايته على مصر حتى توفي رحمه الله فيها و دفن بدار الإمارة هناك .
مُعاوية بن أبي سُفيان : كنيته : أبو عبد الرحمن . صفته : قال ابن كثير : ((قال ابن أبي الدنيا : كان معاوية طويلا ابيض جميلا ، اذا ضحك انقلبت شفته العليا ، و كان يخضب ...و عن ابي عبد رب قال: رأيت معاوية يصفر لحيته كأنها الذهب . و قال غيره : كان ابيض طويلا اجلح ابيض الراس و اللحية يخضبهما بالحناء و الكتم)) . من البداية و النهاية جــ8 صــ95 . و من فضائله : روي عنه أنه قال : أسلمت يوم القضية و لكن كتمت إسلامي من أبي ثم علم بذلك فقال لي : هذا اخوك يزيد و هو خير منك على دين قومه ،فقلت له : لم آل نفسي جهـداً . و كان ابوه من سادات قريش و تفرد بالسؤدد بعد يوم بدر ،ثم لما اسلم بعد ذلك حسن اسلامه ،و صحب معاوية رسول الله"ص" و كتب الوحي بين يديه مع الــكُــتّـاب . و قال معاوية : ((و لقد دخل عليّ رسول الله "ص" مكة في عمرة القضاء و اني لمصدق به ، ثم لما دخل عام الفتح أظهرت اسلامي فـجـئـته فرحّـب بي ،و كتبت بين يديه)) . و عن ابن عباس قال : أن معاوية كان كاتب النبي"ص" منذ أسلم . أخرجه مسلم . و ثبت في صحيح مسلم ...عن ابن عباس قال : قال أبو سفيان : يا رسول الله"ص" أعطني ثلاثة أمور ....فـأجابه النبي"ص" فقال : نعم يا أبا سفيان .....فكان من بين هذه الأمور : و معاوية تجعله كاتبا بين يديك .فأجابه النبي"ص" إلـى ذلك و رضي بـه فـقـال له : نعم ... و رُوي عن علي و جابر بن عبد الله : أن رسول الله "ص" استشار جبريل في استكتابه معاوية فقال: استكتبه فإنه أمين . و روي عن ابن عباس أنه قال : أتى جبريل الى رسول الله"ص" فقال: يا محمد اقرئ معاوية السلام و استوص به خيرا ،فإنه امين الله على كتابه و وحيه و نـِـعـم الأمين . و عندما جئ به ليكتُـب الوحي لرسول الله دعا له فقال ((اللهم علم معاوية الكتاب)) . و دعا له النبي"ص" فقال : ((اللهم علمه العلم و أجعله هاديا مهديا و أهده و أهد به)) . و شهد معاوية مع النبي حنين و اعطاه رسول الله مائة من الإبـل ،و اربعين اوقية من ذهب ،وزنها بلال . و شهد اليمامة ، و كان له مواقف شريفة و آثار محمودة في يوم اليرموك و ما قبله و ما بعده .
المغيرة بن شعبة الثقفي : قال ابن كثير في صفته : ((قال محمد بن سعد : و كان المغيرة بن شعبة أصهب الشعر جدا ،أكشف ،مقلص الشفتين ،أهتم ، ضخم الهامة ، عبل الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ،و كان يخرق رأسه أربعة قرون)) . صــ40 ،جــ8 ،البداية و النهاية . أصهب : يعني أحمر الشعر قريب من الشقرة أهتم : مكسور الثنيتان عبل : ضخم
مروان بن الحكم : قال ابن كثير : ((و قال ابن ابي الدنيا و غيره : كان قصيرا أحمر الوجه ،أوقص "قصير" العنق ، دقيق العنق ،كبير الرأس و اللحية..)) . صــ208 ،جـــ8 ،البداية و النهاية .
محمد بن مسلمة الأنصاري : قال : ((وكان طويلًا معتدلا أصلع)) . جــ6 ، الإصابة في تمييز الصحابة .
قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري :
[center]قال ابن كثير : ((ورواه الحميدي: عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما، صغير الرأس له لحية في ذقنه، وكان إذا ركب الحمار العالي خطت رجلاه بالأرض)) . جــ8 ،البداية و النهاية . [/center] | |
|