Princess Beki •° عـضـو نــشــيــط °•
عدد مساهماتى |♥ : 46 تاريخ ميلادى |♥ : 01/01/1999 تاريخ تسجيلى |♥ : 20/05/2011 موقعى |♥ : http://elfagr.ahlamoontada.ne
| موضوع: لأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار " صلى لله عليه وسلم " الخميس يوليو 07, 2011 8:33 am | |
| كتاب (( الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار " صلى لله عليه وسلم ")) تأليف الأمام محيي الدين أبي زكريا يحي بن شرف النووي .. نبذه مختصره عن المؤلف: هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسنبن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه. ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك، وصادف أنمرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له. وفي سنة 649 هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث، وسكنَ المدرسة الرواحية، وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق. وفي عام 651 هـ حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق. أخلاقُهُ وَصفَاتُه: أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان رأساً في الزهد، وقدوة في الورع، وعديم النظير في مناصحة الحكام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر............................... .............................. .... اخترت لكم عزيزاتي الحوائيات من أبواب هذى الكتاب القيم باب " كتاب جامع الدعوات " .لا تبخلي على نفسك بقرائته وحفظ ما تستطيعين حفظه للدعاء به تقربا منه سبحانه وتعالى وتيسيرا للأمور وإراحة للنفس وطمأنينتها.وأرجو رفــع الموضوع لتعم الفائده الجميع. .............................. .............................. ................... " كتاب جامع الدعوات " دعوات مهمة مستحبة في جميع الاوقات غير مختصة بوقت أو حال مخصوص.آداب الدعاء التي تكون سببا في الاجابه :1. إظهار التضرع والخشوع والرهبة والخفية في الدعاء ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية )2. اظهار الافتقار الى الله والحاجة إليه .3. ان يكون مكسب المال حلالا .4. حضور القلب وان لايكون لاهيا بمشاغل الدنيا .5. ترصد الازمان الشريفه كما قال الامام ابو حامد الغزالي في الإحياء: كيوم عرفة ، وشهر رمضان ، ويوم الجمعة ، والثلث الاخير من الليل ، ووقت الاسحار.6. أغتنام الاحوال الشريفة كحالة السجود والتقاء الجيوش ونزول الغيث وإقامة الصلاة وحالة رقة القلب .7. استقبال القبلة ورفع اليدين ويمسح بهما الوجه بالاخر.8. خفض الصوت بين المخافتة والجهر.9. أن لا يتكلف السجع وقد فسر به الاعتداء في الدعاء، والاولى الاقتصار على الدعوات المأثورة ، وقال بعضهم : ادع بلسان الذلة والافتقار ، لا بلسان الفصاحة والانطلاق.10. الجزم بالطلب والإيقان بالإجابة ويصدق رجاءه فيها.11. الإلحاح بالدعاء ويكرره ثلاثا ولا يستبطئ الاجابة .12. افتتاح الدعاء بذكر الله تعالى وبالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والختم بهما .13. والاهم هو التوبه عن المعاصي وعدم العوده إليها ورد المظالم إلى أهلها والأقبال إلى الله تعالى . .............................. .............................. ................................... .............................. .... فـــــــضل الدعـــــــــــاء عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن لله تعالى ملكا موُكلا بمن يقول يا أرحم الراحمين ، فمن قالها ثلاثا قال له الملك إن أرحم الراحمين قد أقــبل عليك فســــل )) بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن النعمان ابن بشير، رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدعاء هو العبادة ) قال الترمذي حديث حسن صحيح. في سنن ابي داود بإسناد جيد عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) في كتاب الترمذي وابن ماجه عن ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس شيءً أكرم على الله تعالى من الدعاء ). في كتاب الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سره أن يستجيب الله تعالى له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ). .............................. .............................. ....................................... .............................. ......... الادعية المستحبة لإجابة الدعاء في صحيحي البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ) زاد مسلم في روايته قال ( وكان أنس اذا اراد ان يدعو بدعوة دعا بها، فأذا اراد ان يدعو بدعاء دعا بها فيه ). في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ) في صحيح مسلم عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال : الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ، ثم أمره أن يدعو بهذه الكلمات( اللهم اغفرلي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ) وفي رواية اخرى لمسلم عن طارق ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يارسول الله ، كيف أقول حين أسأل ربي ؟قال : قل اللهم اغفرلي وارحمني وعافني وارزقني ، فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك ). عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ). في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الاعداء ). وفي صحيحيهما عن أنس رضي الله عنه قا ل: كان رسول صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم إني اعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، واعوذ بك من فتنة المحيا والممات ) وفي رواية ( وضلع الدين وغلبة الرجال ) قلت ضلع الدين : شدته وثقل حمله ، والمحيا والممات : الحياة والموت . وفي صحيحيهما عن عبدالله بن عمروا بن العاص عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال : قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفرلي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) وهذا الدعاء وإن كان ورد صلاة فهو حسن نفيس صحيح فيستحب في كل موطن ، وقد جاء في رواية ( وفي بيتي ). وفي صحيحيهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعوا بهذا الدعاء (( اللهم اغفرلي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم أغفرلي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ، اللهم أغفرلي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه (( اللهم إني أعوذ بك من شر ماعملت ومن شر ما لم أعمل )). وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إني أعوذ من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سُخطك )). وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، كان يقول (( اللهم إني اعوذ بك من العجز والكسل والجُبن والبخل والهم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليُها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها)) وفي صحيح مسلم عن عليَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قٌل اللهم أهدني وسددني )) وفي رواية (( اللهم إني أسألك الهدى والسداد )) في كتاب الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( اللهم عافني في جسدي وعافني في بصري ، واجعله الوارث منًي ، لا إله إلا أنت الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، والحمد الله رب العالمين )) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان من دعاء داود صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أسألك حبك ، وحب من يحبك ، والعمل الذي يبلغني حبك ، اللهم أجعل حبك أحب إلى من نفسي وأهلي ومن الماء البارد) قال الترمذي حديث حسن . عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت : لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له ) قال الحاكم أبو عبدالله : هذى صحيح الاسناد. في كتاب الترمذي عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال ( قلت يا رسول الله ، علمني شيئا أسأله الله تعالى ، قال : سلٌوا الله العافية ، فمكثت أياما ثم جئت فقلت : يا رسول الله ، علمني شيئا اسأله الله تعالى ، فقال: يا عباس يا عم رسول الله ، سلٌوا الله العافية في الدنيا و الاخرة ) قال الترمذي هذا حديث صحيح . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال ( دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم يحفظ منه شيئا ، قلت يا رسول دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا ، فقال : ألا أدلكم ما يجمع ذلك كله ؟ تقول : اللهم إني اسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) قال الترمذي حديث حسن . وفي سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول(( رب أعني ولا تُعن عليً ، وانصرني ولا تنصر عليَ، وامكُر لي ولا تمكر عليً، ويسر هُداي وانصرني على من بغى علي ، رب أجعلني لك شاكرا ، لك ذاكرا ، لك راهبا ، لك مطواعا ، إليك مجيبا أو منيبا ، تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حٌجتي ، واهد قلبي ، وسدد لساني ، واسلُل سخيمة قلبي )) قال الترمذي حديث حسن صحيح ، و السخيمة هي الحقـــد وجمعها سخائم هذى معنى السخيمة هنا. وفي حديث آخر (( من سل سخيمتهُ في طريق المسلمين فعليه لعنة الله )) والمراد بها هنا الغائط . عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والسلامة من كل إثم ، والغنيمة من كل بر ، والفوز بالجنة والنجاة من النار)) قال الحاكم : حديث صحيح على شرط مسلم . وفيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال (( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : واذُنوباه واذُنوباه ، مرتين او ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قُل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي ، فقالها ، ثم قال : عُد ، فعاد ، ثم قال : عُد ، فعاد ، فقال : قُم فقد غفر لك))
دعاء الانسان وتوسله بصالح عمله إلى الله تعالى
روي في صحيح البخاري ومسلم حديث أصحاب الغار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( أنطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله تعالى بصالح أعمالكم . قال رجل منهم: " اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران ، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا " وذكر تمام الحديث الطويل فيهم، وأن كل واحد منهم قال في صالح عمله: اللهم إن كنت قد فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه ، فانفرج في دعوة كل واحد شيء منها وانفرجت كلها عقب دعوة الثالث، فخرجوا يمشون )) أنا المذنب الخطاء والعفو واسعُ ****** ولو لم يكن ذنب لما وقع العفو
فضل الدعاء بظهر الغيب لأخيك المسلم
قال الله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) وقال تعالى (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )) في صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثلٍ)) وفي رواية أخرى في صحيح مسلم عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول(( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثله ))
استحباب الدعاء لمن أحسن إليه وصفة دعائه
في الترمذي عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا ، فقد أبلغ في الثناء)) قال الترمذي حديث حسن صحيح. وفي الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم (( ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ))
دعاء المسلم يجاب بمطلوبة أو بغيره
قال الله تعالى (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان ) عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ما على وجه الارض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا أتاه الله إياها ، أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، فقال رجل من القوم: إذا نكثر ، قال : الله أكثر )) قال الترمذي : حديث حسن صحيح . وفي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يُستجب لي )) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين .. | |
|