عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: قصة مدينتينروايةلتشارلز ديكنز الثلاثاء يونيو 28, 2011 4:04 am
لخص الحبكة الدرامية
الباب الأول : تذكُر الحياة
كانت أحسن الأزمنة، كانت أسوأ الأزمنة، كان عصر الحكمة، كان عصر الحمق، كانت حقبة التصديق، كانت حقبة الجحود، كان فصل النور، كان فصل الظلام، كان ربيع الأمل، كان شتاء اليأس، كان كل شيء وراءنا، لم يكن وراءنا شيء، كنا كلنا ذاهبون إلى الجنة، كنا كلنا ذاهبون إلى الاتجاه المعاكس...
“
It was the best of times, it was the worst of times…
”
—Opening line of A Tale of Two Cities[2]
أنها سنة 1775. جارفيس لوري، وهو موظف في بنك تيلسون ،و هو مسافر من إنجلترا إلي فرنسا ليُحضر دكتور ألكسندر مانيت إلي لندن.و في دوفر، وقبل المرور بفرنسا، يلتقي ب لوسي مانيت ذات السابعة عشرة من العمر ويصرح لها أن والدها دكتور مانيت ليس ميتا حقا (كما تم إخبارها) ولكنه كان سجين في الباستيل خلال الـ 18 عاما السابقة.
لوري ولوسي يسافران إلي سانت أنطوان، ضاحية من ضواحي باريس، حيث إلتقوا بعائلة ديفارج.السيد إرنست والسيدة تيريز ديفارج يملكوا متجراً للنبيذ. يقومان أيضا (سريا) بقيادة محموعة من الثوار، والذين يشيرون إلي بعضهم البعض بالاسم الرمزي "جاك" (المشتق من اسم محموعة حقيقية من الثوار الفرنسيين، جاكيري "Jacquerie").
السيد ديفارج (الذي كان خادما للدكتور مانيت قبل أن يسجن، والذي يتولي العناية به الآن)، أخذهم لرؤية دكتور مانيت. وكان مانيت قد أنسحب من الواقع بسبب رعبه من السجن. يجلس في الظلام طوال اليوم يصنع أحذية، وهي حرفة قد تعلمها أثناء سجنه. في البداية لم يكن يعرف إبنته، ولكن تعرف عليها في النهاية من خلال شعرها الذهبي الطويل من خلال خصلة الشعر الخاصة بها التي أخذها دكتور مانيت معه قبل أن يسجن. عيونها زرقاء أيضا مثله. أعاده لوري ولوسي إلي إنجلترا.
الباب الثاني : الخيط الذهبي
إنها الآن 1780المهاجر الفرنسيتشارلز درناي يحاكم في محكمة اولد بيلي بتهمة الخيانة. يحاول اثنان من الجواسيس البريطانيين، جون بارسد وروجر كلاي، أن يلفقا التهمة بالبريء دارناي لمكسبهم الخاص. إدعا أن دارناي الرجل الفرنسي أعطي معلومات للفرنسيين عن القوات البريطانية في أمريكا الشمالية.تمت تبرئة درناي عندما عجز شاهد إدعي إنه يستطيع التعرف علي درناي أينما يكون أن يفرق بين دراناي وأحد محامي الدفاع عن درناي، سيدني كرتون والذي صدف أن شكله يشبهه تقريبا.
في باريس الماركيز سانت إيفرموند (مطران/رجل دين)، وعم دارناي يقتل أبن الفلاح جاسبارد، يرمي بقطعة من العملات المعدنية لجاسبارد ليعوضه عن خسارته.يواسي السيد ديفارج غاسبارد. وكما كانت تنطلق عربة الماركيز، ألقي ديفارج بالعملة المعدنية في العربة مما أثار حنق الماركيز.
و يصل إلي قصره، يقابل الماركيز ابن شقيقه، تشارلز دارناي.(لقب درناي الحقيقي إذن هو إيفرموند، وبسبب إشمئزازه من عائلته، إختار الجزء الخاص باسم أمه قبل الزواج دولنيس.[3] يقنعوه أن درناي متعاطفاً مع الفلاحين ولكن الماركيز قاسياً وبدون قلب:
"القمع هو الفلسفة الوحيدة الباقية.الفارق الخفي بين الخوف والعبودية، صديقي "الماركيز يبدي ملاحطة" سوف يجعل الكلاب مطيعة للضارب بالسوط، ما دام ذلك السقف "و يتطلع إليه" "يحجب السماء".[4]
في تلك الليلة، جاسبار (الذي إتبع الماركيز إلي قصره، متعلقا في عربته) يقتل الماركيز أثناء نومه.يترك ملحوظة يقول فبها "قُوده سريعا إلي مقبرتُه"هذا، من جاكيز ".[5]
في لندن، يحصل درناي علي إذن من دكتور مانيت ليتزوج لوسي.لكن كان كرتون قد إعترف بحبه للوسي أيضا.مع علمه انها لن تبادله الحب، وعد كرتون أن " أن أقوم بأي تضحية من أجلك ومن أجل أي عزيز لكِ"[6]
في صباح يوم الزواج، يقوم دارناي وبناء علي طلب دكتور مانيت بالكشف عن كينونة عائلته، وهي تفاصيل لم يسئل عنها دكتور مانيت حتي ذلك الحين.ذلك المخبول دكتور مانيت الذي يعود لهوسه بصناعة الأحذية.يستعيد عقله قبل عودة لوسي من شهر العسل، ليمنع انتكاسة أكبر، يدمر لوري مقعد صنع الأحذية والذي أحضره دكتور مانيت معه من باريس.
إنها 14 يوليو 1789. تساعد أسرة ديفارج أن تقوداقتحام سجن الباستيل.يدخل ديفارج زنزانة دكتور مانيت السابقة "مأئة وخمسة، البرج الشمالي".[7] لا يعلم القاريء ما الذي يبحث عنه ديفارج حتي باب (3)، الفصل 9.(و هي جملة والتي من خلالها يوضح دكتور مانيت لماذا كان في السجن).
في صيف 1792، رسالة تصل إلي بنك تيلسون.السيد لوري، الذي يخطط للذهاب إلى باريس لانقاذ فرع بنك تيلسون الفرنسي، يعلن أن الرسالة موجهة إلى إيفرموند. تبين أن الرسالة من جابيل، خادم الماركيز الراحل. تم سجن جابيل، ويتوسل للماركيز الجديد أن يساعده.دارناي الذي يشعر بالذنب، يغادر إلى باريس لمساعدة جابيل دون الإفصاح عن هويته الحقيقية.
الباب الثالث : أحداث الاقتحام
"البحر يعلو"، توضيح للباب (2)، والفصل 21 من قبل "Phiz"
في فرنسا، مُنع درناي من مغادرة فرنسا، وسُجن في لافورس بريزون في باريس.[8] حضر إلي باريس دكتور مانيت ولوسي مع الآنسة بروس وجيري كرانشر و"ليتل لوسي" ابنة تشارلز ولوسي دارناي ليقابلوا السيد لوري ليحاولوا أن يطلقوا سراح دارناي.مر عام وثلاثة أشهر، وأخيرا تم محاكمة درناي.
يستطيع دكتور مانيت الذي كان يعتبر بطلا بسبب سجنه في الباستيل المكروه، أن يُطلِق سراحه.و لكن في نفس الليلة يتم إلقاء القبض علي درناي مرة أخرى، ويقدم للمحاكمة مرة أخرى في اليوم التالي، في ظل إتهامات جديدة من جانب أسرة ديفارج وواحد "شخص أخر مجهول".و سرعان ما نكتشف أن ذلك الأخر هو دكتور مانيت، من خلال جملته (روايته عن سجنه، المكتوبة في الباستيل في " أخر شهر من السنوات العشر من سجنه")؛ مانيت لم يعرف أنه تم العثور علي جملته، ويشعر بالرعب عندما أُستخدِمت كلماته في إدانة دارناي.
الآنسة بروس في رحلة قصيرة، مسرورة لرؤية شقيقها المفقود منذ فترة طويلة، سولومان بروس، ولكن بروس لا يريد أن يتم التعرف عليه.يظهر فجأة سيدني كرتون (يخطو إلي الأمام من الظلال مشابها تماما لما فعله بعد محاكمة درناي الأولي بلندن) ويتعرف علي سولومان بريس علي أنه جون برساد، أحد الرجال الذين حاول إتهام درناي بالخيانة في محاكمته الأولي في لندن.كرتون يهدد سولومان بالكشف عن هويته كبريطاني وانتهازي والذي يتجسس لصالح الفرنسيين أو لصالح البريطانيين كما يناسبه.إذا تم الكشف عن ذلك سيتم إعدام سولومان بالتأكيد، ولذلك كان موقف كرتون قوياً.
يتم مواجهة درناي في المحكمة من قبل المونسنيور ديفارج الذي يتعرف علي درناي علي أنه الماركيز سانت إيفرموند ويقرأ الرسالة التي كان دكتور مانيت يخبأها في زنزانته في الباستيل.استطاع ديفارج أن يتعرف علي درناي علي أنه إيفرموند لأن برساد أخبره بهوية دارناي عندما كان يتصيد للحصول علي معلومات عن متجر النبيذ الخاص بأسرة ديفارج في الباب 2، الفصل 16.الرسالة تصف كيف كان دكتور مانيت محتجزاً في الباستيل من قبل المتوفي الماركيز إيفرموند (والد دارناي) وأخيه التوأم (الذي حمل لقب الماركيز عندما إلتقينا به مسبقا في الباب، وهو الماركيز الذي قتله جاسبارد، عم دارناي) لمحاولته الإبلاغ عن جرائهم ضد أسرة الفلاح.الشقيق الاصغر قد أصبح مفتوناً بفتاة. وكان قد اختطفها واغتصبها وقتل زوجها، وهو الشيء الذي قتل والدها عندما عرفه، وتوفي شقيقها في شجار لحماية شرفها.قبل وفاته، شقيق الفلاحة المغتصبة أخفي أخر عضو من الأسرة، شقيقته الصغري "في مكان ما أمن"تختتم الورقة بإتهام أسرة إيفرموند، "هم ونسلهم، إلي أخر عرقهم"[9] يرتعب دكتور مانيت، ولكن يتم تجاهل احتجاجه، فهو غير مسموح له بالرجوع في إدانته.أُرسل درناي إلي سجن كونسيجري وتم الحكم عليه بالإعدام في اليوم التالي.
يتجول كرتون داخل متجر النبيذ الخاص بأسرة ديفارج، حيث يسمع السيدة ديفارح تتحدث عن خططها لتُدين باقي أسرة درناي (لوسي و"ليتل لوسي").يكتشف كرتون أن السيدة ديفارج كانت الشقيقة الباقية علي قيد الحياة من أسرة الفلاح التي قامت أسرة إيفرموند بمعاملتهم بوحشية.الجزء الوحيد من تفاصيل المؤامرة والدي يمكن أن يجعلنا نشعر بالتعاطف مع السيدة ديفارج هو فقدانها لأسرتها وأنها لا تملك لقب "أسرة"."ديفارج" اهو اسمها بعد تزوجها، والدكتور مانيت غير قادر على معرفة اسم عائلتها على الرغم من أنه يطلب من شقيقته التي تموت معرفة اسمها. انظرديكنز 2003، صفحة.340 (باب 3، الفصل 10). في صباح اليوم التالي، يعود مانيت مرهقا بعد أن أمضي الليلة السابقة في محاولات فاشلة لإنقاذ حياة تشارلز، ويعود لهوسه بصناعة الأحذية.كرتون يحث لوري على الفرار إلي باريس مع لوسي ووالدها و"ليتل لوسي".
في صباح نفس اليوم يقوم كرتون بزيارة درناي في السجن.يقوم كرتون بتخدير درناي وبرساد (الذي يبتزه كرتون) يحمل دارناي خارج السجن.كرتون الذي يشبه درناي بشدة حيث أن الشاهد في محاكمة دارناي في إنجلترا لم يستطع أن يعرف الفرق بينهم، قرر أن يتظاهر بأنه دارناي، وأن يتم إعدامه بدلا منه.يفعل ذلك حبا في لوسي، مسترجعا وعده في وقت سابق لها. متبعون تعليمات كرتون السابقة، تهرب أسرة دارناي ولوري من بارريس وفرنسا مع رجُل فاقد الوعي في عربتهم والذي يحمل أوراق هوية كرتون، ولكنه دارناي في الواقع.
وفي غضون ذلك السيدة ديفارج، مسلحة بمسدس، تذهب إلي مسكن عائلة لوسي، علي أمل أن تدركهم أثناء حدادهم علي درناي (حيث أنه كان غير قانونيا أن يتشاركوا وجدانيا حداداً علي عدواً للدولة)، إلا أن لوسي وطفلتها ودكتور مانيت والسيد لوري كانوا قد ذهبوا بالفعل.لمنحهم الوقت للهرب، تواجه الآنسة بروس السيدة ديفارج ويتشاجروا.في الشجار، ينطلق مسدس السيدة ديفارج ويقتلها، ضجيج الطلقة النارية والصدمة بموت السيدة ديفارج تسبب في إصابة الآنسة بروس بصمم دائم.
تحتتم الرواية بإعدام سيدني كرتون.أخر أفكار غير معلنه من كرتون كانت "تنبؤية" [10] (و التي تتحقق): يتنبأ كرتون بأن الكثير من الثوار، بما فيهم ديفارج، برساد والمنتقمون سيتم إرسالهم إلي الأعدام، وأن درناي ولوسي سيكون لهم ولداً والذي سيقوموا بتسميته علي اسم كرتون، الابن الذي سيحقق كل الوعود التي أضاعها كرتون.كان للوسي ودرناي أبناً في وقت سابق من الباب والذي وُلد وتُوفي في فقرة واحدة.و يبدوا من المرجح أن أبنهم الأول يظهر في القصة وكذلك ابنهم الأخير، والذي يحمل اسم كرتون، يستطيع أن يقدم طريقة أخرى والذي يستعيد بها كرتون لوسي ودرناي من خلال تضحيته.ديكنز 2003، صفحة.219 (باب 2، الفصل 21)