منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةلقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ) Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

لقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ) Empty
مُساهمةموضوع: لقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق )   لقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ) Icon_minitime1السبت أبريل 02, 2011 5:31 am

القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق )
هوالقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أحد فقهاء المدينة، كان ثقة عالما فقيها رفيعا، إماما ورعا كثير الحديث، مات أبوه وهو لايزال جنينا وربته عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
أخذ علمه وفقهه من عمته أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر ا مثله في ذلك مثل ابن عمته عروة بن الزبير بن العوام . وعن حبر الأمة عبد الله بن عباس ما، وأخذ عن عبد الله بن عمر العلم والورع وعن أبي هريرة الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول: كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر وعمر وإلى أن ماتت.
اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته فبعضهم يذكر أنه توفى سنة إحدى ومائة أو اثنتين ومائة أو سنة ثمان ومائة أو اثنتى عشرة ومائة، ولكن الأرجح أن وفاته كانت سنة ثمان ومائة. وكانت سنه عند وفاته ثلاثا وسبعين سنة أو سبعين حسب اختلاف الروايات في تاريخ وفاته
ولد فى أواخر خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ورياح الفتنه الهوجاء تعصف بديار المسلمين . نعم استشهد الخليفة الزاهد العابد وهى محن على كتاب الله ونشب الخلاف الكبير بين أمير المؤمنين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما.
وفى خضم هذه الأحداث العظام انتقل القاسم مع أبيه إلى مصر حيث عين واليا من قبل أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه فما لبث إن طالت أنياب الفتنه من محمد بن أبى بكر ووجد القاسم نفسه ينتقل إلى المدينة مرة أخرى ولكن على حال غير الحال فقد أصبح يتيم الأبوين.
ولنترك القاسم يقص علينا أحداث هذه المرحلة المؤلمة من عمره فقال : لما قتل أبى بمصر جاء عمى عبد الرحمن بن أبى بكر فاحتملني أنا وأختي الصغيرة ومضى بنا إلى المدينة فما أن بلغناها حتى بعثت إلينا عمتي عائشة رضي الله عنها فحملتنا من منزل عمى إلى بيتها وربتنا فى حجرها فما رأيت والده قط ولا والد أكثر منها براً ولا أوفر شفقة ، كانت تطعمنا بيديها ولا تأكل معنا فإذا بقى من طعامنا شيء أكلته وكانت تحنو علينا حنو المرضعات على الفطيم فتغسل أجسادنا وتمشط شعورنا ، وتلبسنا الأبيض الناصع من الثياب وكانت تحضنا على الخير ، وتمرسنا بفعله و تنهانا عن الشر وتحملنا على تركه وقد دأبت على تلقيننا ما نطيق من كتاب الله ، وتروينا ما نعقله من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تزيدنا براً وتحافاً فى العيدين ، فإذا كانت عشية عرفة حلقت لى شعري وغسلتني أنا وأختي فإذا أصبحنا ألبستنا الجديد وبعثت بنا إلى المسجد لنؤدي صلاة العيد فإذا عدنا منه جمعتني أنا وأختي وضحت بين أيدينا، وفى ذات يوم ألبستنا ثياباً بيض ، ثم أجلستني على أحدى ركبتيها وأجلست أختي على ركبتيها الأخرى وكانت قد دعت عمى عبد الرحمن فلما دخل عليها حيته ثم تكلمت فحمدت الله عز وجل وأثنت عليه بما هو أهله فما رأيت متكلما قط من رجل أو امرأة قبلها ولا بعدها أفصح منها لسانا ولا أعذب بيانا ثم قالت : أي أخي ، إني لم أزل أراك معرضا عنى منذ أخذت هذين الصبيين منك وضممتهما إلى و والله ما فعلت ذلك تطاولاً عليك ولا سوء ظن بك ولا إنها حالك بالتقصير فى حقهما ولكنك رجل ذو نساء وهما صبيان صغيران لا يقومان بأمر نفسيهما فخشيت أن يرى نساؤك منها ما يتفذرنه فلا يطبن بهما نفساً ووجدت أنى أحق منهن بالقيام على أمرهما فى هذا الحال وهاهما الآن قد شبا وأصبحا قادرين على القيام بأمر نفسيهما فخذهما وضمهما إليك فأخذنا عمى عبد الرحمن وضمنا إليه.
غير أن قلب القاسم الوفي ظل أسيراً ببيت عمته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ولما لا وفى أكنافها ترعرع ومن حنانها نهل وارتوى وقد ظلت هذه الذكريات الجميلة تجول بخاطره وكانت كلما ثارت الشجون فى قلبه ظهر عطرها على لسانه.
فلنستمع إلى بعض حديثه عن تلك الذكريات حيث يقول :
قلت ذات يوم لعمتي عائشة رضي الله عنها يا أماه أكشفي لى عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه فإني أريد أن أراهما وكانت القبور الثلاثة ما زالت داخل بيتها وغطتها بما يسترها عن العين فكشفت لى ثلاثة قبور لا مشرقة ولا واطئه قد مهدت بصغار الحصى الحمر كان فى باحة المسجد فقلت أين قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشارت بيدها وقالت هذا ثم تحدرت على خديها دمعتان كبيرتان فبادرت فمسحتهما حتى لا أراهما وكان قبر النبي صلى الله عليه وسلم مقدماً على قبري صاحبيه فقلت وأين قبر جدي أبى بكر فقالت هاهو ذا وكان مدفونا عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم فقلت وهذا قبر عمر فقالت نعم ، وكان رأس عمر رضوان الله عليه عند خصر جدي قريبا من رجل النبي صلى الله عليه وسلم.
وهاهو القاسم وقد أصبح شاباً يافعاً قد حفظ كتاب الله عز وجل وأخذ عن عمته عائشة رضي الله عنها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطع عن الناس إلى حلقات العلم وانكب ينهل المعرفة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فروى عن أبى هريرة وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن الزبير وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
وصار القاسم إماماً مجتهداً وأصبح من أهل زمان بالسنة وكان الرجل لا يعد رجلاً عندهم حتى يتق السنة ولما أل الشاب إلى هذه الدرجة من المعرفة أقبل عليه الناس يلتمسون عنده العلم بشغف وأقبل هو عليهم يبذله لهم بسخاء.
وكان يجالس الناس أمام نافذة تطل على قبر عمر رضي الله عنه فى الروضة الشريفة بعد أن وسع المسجد النبوي فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان بمساندة من القاسم وابن خالته سالم بن عبد الله بن عمر لمكانته عند الناس وذلك لان إزالة بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وضمهما للمسجد كان أمرا شاقاً على نفوس الناس فلما رأوا مباشرة القاسم وسالم لهدم المسجد قاموا معهما قومة رجل واحد.
ولقد كان القاسم اشد الناس تأسياً بجده الصديق رضوان الله عليهما وأقربهم شبها له فقد قال الزبير عنه لم يلد أبو بكر ولداً أشبه به من هذا الفتى . نعم أشبه فى صلابة إيمانه وتقواه . وسماحة أخلاقه ورفقه صفاته أشبه فى تواضعه وروعة وقد حفظ التاريخ فى ذاكراته ما يشهد له بذلك منها أن إعرابيا جاء إلى القاسم فى المسجد فقال أيما اعلم انت أم سالم بن عبد الله ؟؟ .
فانشغل عنه فأعادها عليه فقال سبحان الله فأعادها كرة ثالثة فقال له ذاك سالم يا ابن اخى يجلس هناك فقال من فى المجلس لقد كره أن يقول هو فيزكى نفسه وكره أن يقول هو اعلم منى فيكذب وكان اعلم من سالم.
ومن ذلك أيضا انه رؤى ذات مرة بمنى وأهل الأمصار من حجاج بيت الله يطقون عليه من كل جانب وهم يسألونه فكان يجيبهم بما يعلم ويقول لهم فيما لا يعلم لا أدرى لا اعلم فأخذهم من العجب فقال لهم ما يعلم كل ما تسألون عنه لو علمنا وكتمناه ولا يحل لنا أن نكتمه ولان يعيش الرجل جاهلاً بعد أن يعرف حق الله عليه خير له من أن يقول مالا يعلم
وكان مجلس القاسم وسالم بن عبد الله في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً، ثم جلس فيه بعدهما عبد الرحمن بن القاسم وعبيد الله بن عمر، ثم جلس فيه بعدهما مالك ابن أنس، فكان تجاه خوخة عمر بين القبر والمنبر.
وذكر عبد الرحمن بن أبي الموالي: أنه رأى القاسم بن محمد يأتي المسجد أول النهار فيصلي ركعتين، ثم يجلس بين الناس فيسألونه.
وكان لا يفسر القرآن ـ تورعاً ـ، وكان ممن يأتي بالحديث بحروفه.. وقد عمر القاسم بن محمد حتى زاد على الثانية والسبعين لكنه كف بصره وهو شيخ كبير وفى آخر سنه من حياته قصد مكة يريد الحج وفيها هو فى بعض طريقه أتاه اليقين فلما أحس بالأجل التفت إلى ابنه وقال إذا أنا مت فكفني بثيابي التي كنت أصلى فيها قميصي وإزاري ورداءي فذلك كان كفن جدك أبى بكر ثم سو على لحدي والحق بأهلك وإياكم أن تقفوا على قبري وتقولوا كان وكان فما كنت شيئا
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد عثمان بن محمد أبو بكر بن عبد الله الميرغني المحجوب ويلقب (بالختم)
» صور حكام مصر من اول محمد علي باشا حتي ا لمخلوع محمد حسني مبارك
» الخلفاء الراشدين \أبو بكر الصديق رضي الله عنه
» بو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التيجاني
» قبر راحيل\أم يوسف الصديق \حبقوق (ايران)\يتعبد فيه الإمام زين العابدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر مصر :: •° ركن الفجر الدينى °• :: •° المكتبه الاسلاميه °•-
انتقل الى: