منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةقصص النساء فى القرآن Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص النساء فى القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

قصص النساء فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: قصص النساء فى القرآن   قصص النساء فى القرآن Icon_minitime1السبت أبريل 02, 2011 5:12 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة هاجر المصرية ام العرب


عرفت هاجر فى التاريخ بأم العرب العدنانييين،وهاجر جارية مصرية وهبها الفرعون لسارة زوجة ابراهيم عليه السلام

ثم وهبتها سارة لزوجها لتأتيه بالولد--- وانجب ابراهيم عليه السلام من هاجر اسماعيل(جد العرب) ومن ذريته جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،امر الله تعالى خليله ابراهيم ان يرحل بهاجر وولدها الرضيع الى مكة المكرمة.
ولما وصلا عند البيت الحرام ترك هاجر واسماعيل وكان المكان قفرا لاماء فيه ولا زرع ولا انسان وترك معها جرابا فيه تمر واناء به ماء، وما ان استدار عائدا فنادته هاجر: ياابراهيم هل تذهب وتتركنا فى هذا المكان الذى لا انيس فيه ولا زرع ولا ماء؟ فلم يحر جوابا، فعلمت انه امر الله قد قدره الله عليها وعلى وليدها وكأنها ارادت التأكد فقالت:آالله امرك بهذا؟ قال نعم، قالت هاجر وقد غشيتها السكينة والاطمئنان:والله ان الله لن يضيعنا ابدا
وما كاد ابراهيم عليه السلام يتوارى مبتعدا عن هاجر واسماعيل حتى سجد لله متضرعا اليه ان يرسل اليهم الرزق والناس
اما هاجر فأخذت ترضع صغيرها اسماعيل وتشرب من الماء حتى نفد الماء وأحست بالعطش الشديد فنظرت حولها وقامت تسعى تبحث عن الماء، فصعدت الصفا ونظرت من فوقه فلم تر احدا فهبطت من الصفا فسعت ثم قامت على المروة وكانت نفسها تحدثها انها سمعت اصواتا فتسعى، فلم تجد احدا فتعود المرة تلو المرة حتى بلغت من السعى سبع مرات
قال ابن عباس رضى الله عنه(((فذلك سعى الناس بينهم)) فعادت لتنظر الى صغيرها وترضعه
وفجأة رأت اسماعيل قد ضرب الارض فانفجر الماء فشربت من ماء هذه العين التى انفجرت امامها وارضعت الصغير ثم زمت الماء بيدها وهى تقول للعين (زمى_ زمى)ولهذا سميت زمزم.
وذات ليلة مر رجل من قبيلة جرهم فسمع صوت الصغير فعاد الى قبيلته واخبرهم ان امرأة وطفلهما وبجوارها بئر فأقبلوا عليها فا ستأذنوها ان ينزلوا بجوارها وكان معهم اهلهم من النساء فأذنت لهم فضربوا خيامهم واقاموا وشب اسماعيل بينهم فتعلم العربية ثم تزوج منهم.
وتمضى الايام وترحل هاجر فى هدوء وتدفن فى تلك البقعة المباركة.

--------------------------------------------------------------------------------قصة السيدة سارة زوجة ابراهيم.

كانت سارة من اجمل النساء حسنا ، تزوجت من ابن عمها ابراهيم (عليه السلام) وابتليت سارة بالعقم فصبرت. ثم جاء زمان قل فيه الطعام ، ولم يكن احد يملك الطعام إلا النمرود وكان الناس يذهبون اليه ويطلبون منه الطعام، فحمل ابراهيم عليه السلام متاعه وأخذ زوجته معه وارتحل الى مصر ، وفى مصر أخبر كبير البصاصين الفرعون بجمال المرأة الوافدة مع ابراهيم من بلاد الشام فأرادها لنفسه ولكن الله تعالى عصمها منه ، وذلك أنه حين أراد ان يمد يده ليمسك بها شلت يده فقال وقد تملكه الخوف والرهبة :: ادع الهك لى ولن اؤذيك ابدا ، فدعت له الله ، فشفيت يده فأعطاها جارية جميلة وهى هاجر(وقيل ان هاجر اميرة مصرية وقعت فى الاسر) وكثيرا من الهدايا ... وفى رواية للأمام احمد عن ابى هريرة.. انها اى سارة-- قامت فصلت ودعت الله وقالت( اللهم ان كنت تعلم انى آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجى الا على زوجى فلا تسلط على الكافر)
وعاد ابراهيم وسارة الى فلسطين ومضى لوط عليه السلام الى قوم سدوم وعمورة ولما كانت سارة لا تنجب ومن شدة حبها لزوجها وهبت له هاجر لينجب الولد الذى طالما احست أنه يتمناه.
وذات مساء اقبلت الملائكة فى صورة شبان حسان الوجوه وهم(جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام) ، وكان خليل الله ابراهيم عليه السلام واقفا على باب داره حينما رآهم فذبح لهم عجلا سمينا وشواه وقدمه اليهم ولكن الملائكة لم تأكل ، فأخذته الرهبة منهم
فقالت الملائكة لايراهيم عليه السلام::: لا تخف نحن رسل ربك اليك، قد ارسلنا لهلاك قرية لوط عليه السلام وكانت سارة واقفة وقد تملكها الخوف على لوط قريب ابراهيم
فقال لهم ابراهيم عليه السلام::: ولكن لوطا فيهم فكيف تهلكون القرية ونبى من الانبياء فيها؟؟؟
قالت الملائكة::: لا تخف على لوط فإن الله منجيه هو ومن آمن معه ولن يمسهم سوء إلا امرأته فهى من الهالكين، ثم التفتت الملائكة فبشرت ابراهيم عليه السلام وسارة بإسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب
وكانت سارة قد اشرفت على التسعين من عمرها حين بشرتها الملائكة بالحمل بإسحاق، وعاشت سارة حتى بلغت مائة وسبعا وعشرين سنة وقيل انها دفنت بمدينة الخليل فى مغارة اشتراها ابراهيم عليه السلام



--------------------------------------------------------------------------------


قصة امرأة نوح (عليه السلام)


خرج نبى الله نوح عليه السلام يدعو الناس الى عبادة الله الواحد الاحد وقامت أمرأته من فراشها فتجملت ولبست ثيابها وتزينت بالذهب وانطلقت الى اقاربها فاليوم ((عيد كبير)) فى المعبد الضخم للأصنام ود، وسواع ويغوث ونسرا، فحملت معها القرابين والنذور والطعام والعطور وصحبتهم الى المعبد وأطلقوا البخور والزينات وقدموا لتماثيلهم الذبائح وصلوا لهم الصلوات ، واستعدت للعودة وأثناء عودتها لقيها ابنها كنعان وأخذ يحكى لها عن دعوة والده نوح وكيف أنه.. ثم يضحك ابنها ساخرا ويكمل كلامه: يريد أبى أن يجعل الآلهة الها واحدا

فقالت امه:: دعه لهم فإنهم سوف يجعلونه يفيق الى رشده...!!! يكمل كنعان ويقول:: تصورى ياأماه نادى أبى الناس كعادته فالتفتوا حوله فقال لهم كلاما عجيبا
قالت امه:: اعرف ما قال((قال ياقوم إنى لكم نذير مبين** أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون**))
وما كادت تكمل الآية حتى استشاط غضبها فقال ابنها( عاجبا):: كيف حفظت قوله هذا
قالت:: لأننى أراه حريصا على هذا القول فى كل وقت فى الليل والنهار. كل صباح ومساء، ثم قالت:: سوف أريك ماذا سأفعل به حين دعوته؟؟
وبعد فترة اقبل نوح عليه السلام فدخل الدار فقابلته زوجته بوابل من الكلمات اللاذعة
فقال نوح:: اتق الله واتركى عبادة الاصنام، ولا تحرضى ابنك على الضلال.
ثم امر الله سبحانه وتعالى نبيه نوحا بصنع السفينة ،وكان جبريل عليه السلام يعلم نوحا عليه السلام كيفية صنع السفينة، وكان قوم نوح وامرأته كلما مروا عليه وهو يصنع السفينة سخروا وضحكوا منه ، وكانوا يقولون له::أتركت عبادة الهك وأصبحت نجارا تصنع الأخشاب؟؟
وعندما اكتمل صنع السفينة امر الله عز وجل نوحا عليه السلام بأن يحمل فيها من كل زوجين اثنين من الطيور والحيوانات واوحى الله تعالى اليه ان امرأته من الغابرين يقول تعالى(( حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن ءامن وما ءامن معه الا قليل))
فقالت له أمرأته هازئة وهل آمنت معك الطيور والحيوانات لتحملها معك فى السفينة وتترك من الطيور والحيوان مالم يؤمن بك؟؟ فنظر اليها وقال::انه امر الله تعالى.
وذات صباح خرج الماء من التنور( الفرن) وانهمر المطر من السماء واذا بالماء قد صار طوفانا يدمر كل شئ، وصعد نوح ومن آمن معه السفينة ونادى نوح عليه السلام ابنه وقال له:: تعال اركب معنا
فرد عليه وقال:: اننى مع امى وسوف اصعد الجبل.............. وغرقت امرأة نوح وابنها مع القوم الظالمين وضرب الله بها وبامرأة لوط مثلا..

--------------------------------------------------------------------------------

.
قصة ماريا القبطية
ولدت ماريا فى قرية جفن على الضفة الشرقية للنيل تجاه الأشمونية ثم انتقلت الى قصر المقوقس حاكم مصر ، وتمضى أيامها رهينة فى قصر الحاكم ، حتى جاء حاطب بن أبى بلتعة برسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة من رسول الله الكريم يدعوه فيها الى الاسلام ، ونص الرسالة::
بسم الله الرحمن الرحيم
((من محمد بن عبدالله الى المقوقس عظيم القبط...سلام على من اتبع الهدى.أما بعد...فإنى أدعوك بدعاية الاسلام ، اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإنما عليك إثم مبين إثم القبط جميعا))
استمعت ماريا الجارية الجميلة الى الرسالة فانشرح خاطرها وتاقت نفسها لمعرفة من طال سمعها به،وانشرح صدرها عندما اخبرها كبير الطهاة فى القصر باختيارها وشقيقتها سيرين هدية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها عبد خصى وألف مثقال من الذهب ، وعشرون ثوبا وبغلة شهباء بيضاء تسمى (دلدل) ووعسل من بنها ومسك وعود
عندها فرحت ماريا وهى تتلقى البشارة ، والمقوقس يملى الرد على رسالة نبى الله عليه الصلاة والسلام
رد المقوقس
قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه ، وما تدعو اليه ، وقد علمت أن نبيا قد بقى وكنت أظن أنه يخرج من الشام ، وقد أكرمت رسولك وبعثت لك بجارتين لهما فى القبط مكانة عظيمة ، وبثياب ومطية لتركبها والسلام عليك.
وفى الطريق راح حاطب يحدث مارية وسيرين عن رسول عليه الصلاة والسلام وعن الاسلام وتكريمه للانسان وحرصه على كرامته، واهتمامه بحرية العبادة.
وعندما وصل الركب الى المدينة يستبقى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ماريا ويهب لشاعره حسان بن ثابت أختها سيرين.
وانجبت مارية للرسول عليه الصلاة والسلام ولده ابراهيم ، وكان مولد ابراهيم تأسية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسعد به أيما سعادة وأكرم القابلة وهى سلمة زوجة مولى الرسول الكريم أبى رافح.
ولما بلغ ابراهيم ثمانية عشر شهرا مرض مرضا شديدا ، فنقل الى نخل بجوار مشربة ام ابراهيم ، وظلت ماريا وشقيقتها سيرين تمرضانه، وارسلت ماريا تخبر النبى صلوات الله عليه باحتضار ابنه ، فأخذه بيد مرتجفة وقلب كليم وقد ملك الحزن عليه فؤاده ووضعه فى حجره وقال صلوات الله عليه:: إنا ياإبراهيم لا نغنى عنك من الله شيئا...
وكان المشهد مهيبا، تسلل فيه الحزن الى قلب المصطفى فقال عليه الصلاة والسلام(( ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى الرب وإنا لفراقك ياإبراهيم لمحزونون))
وقد اوصى النبى صلى الله عليه وسلم بقبط مصرخيرا فقال((ستفتح عليكم مصر بعد فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم ذمة ورحما))
وعاشت مارية وعندما توفيت دفنت فى المدينة رضى الله عنها


--------------------------------------------------------------------------------

.
قصة امرأة العزيز
قال تعالى((وراودته التى هى فى بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربى أحسن مثواى إنه لا يفلح الظالمون))
كانت زليخا على جمال وحسن تحسدها عليه الكثيرات وذات صباح قالت لها العرافة سوف تتزوجين من ملك مصر ، وبالفعل تحققت النبوءة ، وهاهو عزيز مصر يتزوجها ولكنه يكبرها كثيرا ، ويمر عام وتلاه عام، وحلم الامومة يقض مضجعها، وكان العزيز يواسيها ويعوضها عن حرمانها من الاطفال بما تشاء من الذهب والمجوهرات والسرايات وكلما لمح فى عينيها أنين الامومة ، يجزل لها العطاء وذات يوم أقبل عليها وفى يديه صبى جميل الطلعة ، وكانت زليخا تقف فى شرفة الدار، فهبطت الدرج مسرعة وفى نيتها أن تطرد هذا الغلام ، غير أنها حين وقع بصرها عليه سكن قلبها فهدأت ثورتها وسألته عن الغلام فقال العزيز::اسمه يوسف ، وسكت قليلا ثم قال لها:: مرى الخدم أن يحضروا له الطعام، ويجهزوا له الحمام فقالت زليحا: من أين اتيت بهذا الصبى الجميل؟
قال العزيز::اشتريته من قافلة كانت قادمة الى مصر ،ثم احضر العزيز له المعلمين والمدرسين ، وتمر الايام وكلما كبر يوسف يزداد جمالا وبهاء
لا تدرى زليخة متى ولا كيف فتنت به ولا كيف تمكن حبه من قلبها فراحت تحرص على أن تبدو أمامه فىأجمل وأبهى زينة ، ولكنه لم يكن يرفع بصره اليها أبدا وكان ذلك يزيدها حبا وهياما ، وفى ليلة تسللت من فراشها وقد حدثتها نفسها أن تدخل غرفته وتغلق الباب وان تصارحه بما تحمله له من حب ، وكانت تبرر لنفسها غض بصره عنها بقوة شوق اليها لا يستطيع معها أن يرفع عينيه فى عينيها
وفى اليوم التالى خرج العزيز لشئون الحكم، فقفزت من سريرها وتزينت وتعطرت ثم فتحت حجرته دون استئذان ، فهب يوسف وصرف نظره الى الارض ، فإذ بها تغلق الباب وتقترب منه وهو يتراجع الى الخلف ، حتى ارتطم بالحائط قالت له:: انظر يايوسف كم أنا جميلة ان هذا الحسن لك وحدك ، فقال يوسف عليه السلام:: معاذ الله انه ربى يقصد(زوجها) قد ربانى ولا استطيع خيانته فقالت:: يايوسف الا تشعر بى وبمحبتى لك وهمت به
حول يوسف بصره عنها ، وهى تهزه بعنف وأسرع الى الباب مهرولا ليخرج ولكنها أمسكت بقميصه من ظهره تشده بقوة وغضب، فتمزق فى يديها ، وتمكن يوسف من فتح الباب فإذ به يرى العزبز وقريب له أمام الباب، فأسرعت زليخا تقول فى جرأة : لقد أرادنى بسوء وراودنى عن نفسى وتطاول على فمزقت له قميصه،ولابد ان تؤدبه وتحبسه ، بهت يوسف، ثم قال : بل هى التى راودتنى
قال قريب العزيز:: مفتاح الحقيقة أيها العزيز فى هذا القميص الممزق، فإن كان القميص ممزق من الأمام فقد صدقت وهو من الكاذبين وان كان قميصه ممزق من الخلف من أثر قبضة يديها وهى تشده فهى التى راودته وهو من الصادقين
وامسك الرجل بالقميص فوجده ممزقا من ظهره ومن ظهر الحق وصدق يوسف عليه السلام
فالتفت العزيز الى يوسف وقال له:: استر ما رأيت يايوسف ولا تحدث به أحدا ثم قال العزيز لزوجته فى أسى: استغفرى لذنبك انت مخطئة ، ثم خرج حزينا الى مجلس الحكم ، واعتكف يوسف فى غرفته لا يغادرها الا لأداء الاعمال التى يكلفه بها العزيز، وكانت احدى الوصيفات قد استرقت السمع وعلمت بما حدث ، فأذاعت الخبر فإذا بالمدينة كلها تتحدث عن محبة امرأة العزيز ليوسف ، فلما علمت بذلك أرسلت لهن تدعوهن الى وليمة فى قصرها وكانت قد رسمت خطة خروج يوسف عليهن للايقاع بهن ، وفى الموعد المحدد أقبلت النسوة فقدمت لهن طعام ثم الفاكهة واعطت كل واحدة منهن سكينة وأمرت يوسف بالخروج ،فلما نظرن اليه بهتن ، وفتحن أفواهن دهشة وقطعن أيديهن بالسكاكين اللاتى يقطعن بها الفاكهة فإذا الدماء تسيل من أيديهن... قالت احداهن: كم هو جميل محال أن يكون بشرا، وقالت أخرى:::: كل هذا الحسن والجمال ثم ارتفعت اصواتهن انه ملاك
فابتسمت زليخا وقالت لهن::أرأيتن حسنه؟ ماذا افعل بكن ؟ فعلا أنا راودته عن نفسى فاستعصم منى ورفض ، وان لم يفعل ما اطلبه منه سوف أعذبه وأحبسه،وكان يصغى يوسف الى ما تقوله زليخا واذا به يرى النساء يطلبن منه أن يفعل ما تأمر به سيدته، وبعضهن يعرضن أنفسهن عليه، وزليخا تهدده ان لم يفعل ماتريد منه سوف تسجنه... قال يوسف عليه السلام::: ياالهى يامجيب الدعوات ، اصرف عنى كيدهن ياالهى ان السجن أحب الى من عصيانك
قال تعالى((قال رب السجن أحب الى مما يدعوننى إليه وإلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين))
واستجاب الله له وثبته وصرف عنه كيد النسوة
وأقبل العزيز يسأل زليخا عن أخبار حفلها فقالت له:: إذا اردت أن يكف الجميع عن الحديث فى هذا عليك أن تلقيه فى السجن فترة حتى ينتهى الامر....واضطر العزيز ان يحبس يوسف وتمر السنوات ويموت العزيز وما زال يوسف فى السجن ليفسر للملك حاكم مصر حلم السبع بقرات وأراد الملك اخراج يوسف من السجن ولكن يوسف رفض حتى تثبت براءته، فأحضر الملك النسوة وجاءت معهن زليخا فسألهن الملك ما هى حكايتكن مع يوسف؟؟
فقامت زليخا فقالت:: ان هذ هو أوان الحق لقد راودته عن نفسه وهو فعلا كان صادقا وبريئا وفى بعض التفاسير...قيل ان يوسف عليه السلام تزوج منها بعد ان حكم مصر.




--------------------------------------------------------------------------------

قصة سعيرة التى نقضت غزلها
يقول الله تعالى(ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوةأنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم)
سعيرة الاسدية اوهى (ريطة الحمقاء) كما فى بعض المصادر اصابت سعيرة فى صغرها حمى فأرتفعت حرارتها وحين عوفيت كانت قد فقدت السيطرة على بعض تصرفاتها، وكان الاطفال يعرفون عنها ذلك وكثيرا ما كانوا يزفونها اثناء سيرها فيزداد بذلك بؤس حالها فابتعد عنها الخطاب، فذهبت امها تطلب لها النصيب عند الكهان والعرافين، فما ان يتعرف( الخطاب ) على ظروفها حتى يفروا، وكان الاب يسعى هو ايضا لتظفر ابنته بزوج فما افلح----وتمضى السنوات،
ويترسب هذا كله فى كيانها فيزيدها انطواء وبؤسا__-
ويموت والدها وتلحق به امها ، واصبحت سعيرة وحيدة لا انيس ولا زوج ولا ابن وذات صباح افاقت من نومها على دقات عنيفة على باب الدار ---فتحت الباب فوجدت خالتها ومعها ابنها صخرا،قد اتوا من قرية قريبة، استضافتهم واكرمت وفادتهم.
اخبرتها خالتها ان ابنها يريد الزواج منها، بهتت مشاعرها، اهذا الشاب الوسيم الذى يصغرها كثيرا يريدها زوجة له؟
زغردت الفرحة فى وجدانها فلم تهتم بمعاينة باقى التفاصيل اوبدقات العقل الذى صحا من غفوته ليكيل لها التهم ويعاين الزوج : هل هو افاق دعى؟ ----ام قريب طيب حنون----لم تهتم كثيرا--- تزوجته سكن عقلها عن جداله واستكان قلبها وبدت عليها السكينة والسعادة اياما كأنما غير الزواج من خفة عقلها.
وبعد ايام طالبت خالتها منها ان تزودهما بالمال لتجارة لهما سوف يأتيان بها ففعلت وذهب ابن الخالة بالمال . ولكنه لم يعد.
سألت سعيرة عنه وذهبت الى قرية بنى تميم لتأتى بأخبار زوجها فالتقت به فقال لها:خرج على قطاع طريق فسرقوا مالى
قالت سعيرة بحنان: فلماذا لم ترجع الى لتخبرنى لأعطيك غيره؟
قال فى برود ونفور: ما الذى جاء بك؟
وتركها ومضى --- مكثت سعيرة اياما فى انتظاره ثم ذهبت الى بيت عم زوجها تسأل عنه فقالوا لها: لقد طردناه لسوء سلوكه وتصرفه معك وسطوه على مالك، ومال غيرك بغير حق انه من المطاريد .
عادت سعيرة الى دارها تجر اذيال خيبة الامل وفجعيتها فى زوجها الذى لم يحفظ ميثاق الزواج ولا صان صلة القرابة
فراح عقلها فى غيبوبة جديدة وشديدة فأخذت تضحك وتبكى وتحدث نفسها ، فأشفقت عليها جارة حانية فقالت لها: لا تستسلمى لليأس انظرى الى الحياة هيا اعملى
قالت: ماذا اعمل؟ ولماذا اعمل؟ واناغير محتاجة للمال
قالت الجارة: ان العمل خير علاج ل؟للأحزان ----هيا اغزلى وانا سوف ابيع لك ما تنسجينه من الغزل
ثم راقت الفكرة لسعيرة --فقامت الى مغزل امها، واشترت الصوف وراحت تغزل--و نظرت الى الصوف الذى غزلته وقد تراءى لها زوجها يقف ساخرا والاطفال وهم يقذفونها بالحجارة
فتغمض عينيها وتضع يديها فوق اذنيها ثم تسبل يديها
وتفتح عينيها بخوف فيصم اذنيها صوت زوجها___ لمن تغزلين مهما فعلت فأنت دميمة لا اريدك---لا اريدك
دوى صوته فى عقلها فأصم سمعها فترنحت وهى ترى طيفه يهزأ بها ----فتماسكت وبعصبية شديدة امسكت بما غزلت ومزقته اربا اربا ---- وراحت تبكى----
والجارة الطيبة تهدأ من روعها فتقوم فتغزل من جديد وتنقض غزلها مع كل اطلالة لطيف زوجها الغادر----
وجاءت الجارة من جديد واشفقت عليها ولم تجدالا رعايتها----
وقد ضرب الله بها مثلا لأمة الاسلام فى الا يبطلوا اعمالهم بعد تمامها

--------------------------------------------------------------------------------.

قصة السيدة عائشة رضى الله عنها
هى عا ئشة رضى الله عنها بنت الصديق وامها الصحابية الجليلة أم رومان ،وتعتبر الاخت الصغرى لأسماء (ذات النطاقين) وأخوها هو عبد الرحمن بن ابى بكر واشتهرت السيدة عائشة بالفصاحة والذكاء والشجاعة منذ ضغرها ،تزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها،وكانت رضى الله عنها عالمة بأسباب نزول كثير من الآيات،وفى غزوة بنى المصطلق خرجت السيدة عائشة رضى الله عنها مع رسول الله عليه الصلاة والسلام،وقد كان الرسول الكريم اذا اراد سفرا أقرع بين نسائه ،فمن خرج سهمها خرجت معه ،وخرج سهم السيدة عائشة فحملت فى هودجها ،وكان ذلك بعد نزول آية الحجاب ،وفى طريق العودة نزلت تقضى حاجتها بعيدا عن الركب وعادت الى الرحل ففقدت عقدها فرجعت تبحث عنه ،فلما عادت وجدتهم قد رحلوا وظنوا أنها بداخل الهودج ذلك أنها كانت خفيفة الوزن فوقفت فى مكانها تنتظر أن يكتشفوا أنها ليست بداخل الهودج فرآها صفوان بن المعطل السلمى فأناخ راحلته وتنحى بوجهه حتى ركبت وانطلق يقود بها الراحلة ،حتى وصل الى الجيش،ولكنهم كانوا قد افتروا افكهم وتولى كبره زعيم المنافقين عبدالله بن ابى مسلول .
ولم تعلم السيدة عائشة بما حدث ، ولكنها رأت اعراض رسول الله عليه الصلاة والسلام عنها،وكانت قد مرضت فاستأذنت الرسول الكريم ان تمرض فى بيت أبيها فأذن لها ثم علمت بما قيل فى حقها فراحت تبكى وجفاها النوم ، فقالت لها أمها : هونى عليك فوالله لقلما كانت امرأة وضيئة عند رجل يحبها الا اكثرن بها.
فقام الرسول عليه الصلاة والسلام وخطب فى الناس( يامعشر المسلمين من يعذرنى من رجل قد بلغنى أذاه فى أهلى فوالله ما علمت على أهلى الا خيرا )
ثم ذهب الرسول الكريم الى بيت أبى بكر الصديق فسلم ثم جلس وقال (اما بعد ياعائشة فإنه قد بلغنى عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وان كنت قد الممت بذنب فاستغفرى الله وتوبى اليه فإن العبد اذا اعترف بذنبه وتاب ،تاب الله عليه)، فقالت عائشة رضى الله عنها فلئن قلت لكم انى بريئة_ والله يعلم انى بريئة _ لا تصدقوننى ،ولئن اعترفت بأمر الله يعلم انى منه بريئة لتصدقنى ، فوالله ما أجد لى ولكم مثلا الا كما قال أبو يوسف (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)
فأنزل الله سبحانه وتعالى الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم فسرى عن الرسول فقال(أبشرى ياعائشة أما ان الله عز وجل فقد برأك)
يقول الله تعالى(إن الذين جاءو بالإفك عصبةٌ منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيراً لكم لكل امرئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذابٌ عظيمٌ**لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفكٌ مبين**)
وشاء الله عز وجل بأن يبرأ السيدة عائشة رضى الله عنها ويظهر الحق.
ومن اقوال السيدة عائشة(المغزل بيد المرأة أحسن من الرمح بيد المجاهد ، بلغوا عنى النساء ما اقوله : ما من امرأة غزلت حتى كست نفسها الا استغفر لها سبع سموات وما فيهن من الملاiئكة) وأنهت تلك الخطبة فقالت( ابشروا يامعاشر النساء ما لكن عند الله عز وجل بطاعتكن لبعولتكن وخدمتكن لأولادكن المساكين فى الدنيا والسابقون الى الجنة مع ارواح الانبيان كل ذنب)ء يغفر الله لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص النساء فى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لماذا يبكون النساء
» أسرار يجب أن لا تعرفها النساء عنك
» اتمنى ان تعلم يا ادم ان النساء كماء
» بلقيس .. أنثى اختصرت كل النساء
» ملك اليمين فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر مصر :: •° ركن الفجر الدينى °• :: •° المكتبه الاسلاميه °•-
انتقل الى: