منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة   الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة Icon_minitime1الأربعاء يونيو 22, 2011 11:28 pm

الشيخ كشك صاحب
الـ2000 خطبة



الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة 4_47_1515_29






هو الشيخ عبد الحميد كشك الشهير بالشيخ كشك، احتل مكانة مميزة بين
الدعاة خلال الربع الأخير من القرن العشرين, وقد ذاع صيته حتى وصلت شهرته وشعبيته
بين الناس إلى درجة كبيرة جدا فصار يطلق اسمه على كل مسجد يلقى فيه خطبة من خطب
الجمعة, كذلك الشارع الذي كان يسكن به كان يحمل اسمه أيضاً.














تميز الشيخ كشك بإلقائه للخطب الدينية, فهو خطيب
مدرسة "محمد"، وصاحب العبارة الشهيرة " أما بعد: فيا حماة الإسلام وحراس العقيدة"،
تعرض الشيخ للاعتقال أكثر من مرة وعلى الرغم من هذا استمر هذا الشيخ الجليل في
جهوده من أجل خدمة الدين والمسلمين، وقد تجاوزت الخطب والدروس والشرائط الـ 2000
خطبة، هذا بالإضافة لمجموعة من المؤلفات القيمة.



















النشأة



هو عبد الحميد عبد العزيز محمد كشك, ولد في
العاشر من مارس عام 1933م في قرية تدعى شبراخيت تابعة لمحافظة البحيرة, نشأ كشك في
أسرة على الرغم من فقرها إلا أنها تميزت بالطيبة والاحترام فحرصت على تربيته تربية
صالحه، وتعليمه تعليما دينيا صحيحا, تعرض كشك لمحنة مرضية شديدة نتج عنها فقدانه
للبصر، ولكن لم ينل ذلك من عزيمته وجهوده بالنسبة للدعوة وطريقه الذي سلكه لخدمة
الإسلام والمسلمين.


















تمكن من حفظ القرآن الكريم وهو ابن 8 سنوات, وحصل على الشهادة
الابتدائية بتفوق من المعهد الديني بالإسكندرية, ثم التحق بالثانوية الأزهرية,
وتخرج من جامعة الأزهر فرع أصول الدين بالقاهرة، تميز كشك بتفوقه العلمي فكان الأول
على مستوى الجمهورية في المرحلة الثانوية، واستمر في تفوقه في المرحلة الجامعية
الأمر الذي أهله ليكون معيداً بكلية أصول الدين عقب تخرجه عام 1957م، ولكنه لم
يستمر به نظراً لعشقه للمنابر وإلقاء الخطب.


















كان كشك عالما وخطيبا متكلما له دروس أسبوعية في
المسجد، والذي يخطب فيه فيحضر له آلاف المسلمين حتى أن الشوارع المحيطة بالمسجد
تغلق ويتعذر المرور من خلالها أثناء محاضراته التي كانت تخرج من القلب فتدخل إلى
القلب.














حياته



عمل الشيخ كشك خطيبا في كثير من المساجد, ففي أوائل الستينيات عُين
خطيبا في مسجد الطيبي بحي السيدة زينب وكان تابع لوزارة الأوقاف, ثم عمل خطيبا أيضا
في مسجد "عين الحياة" بحي حدائق القبة, وعمل به ما يقرب من 20 عاما، وكانت هذه
الفترة من حياة الشيخ كشك زاخرة بالخطب والدروس التي تطرقت إلى جميع أمور دينينا
العظيم.
















اعُتقل الشيخ كشك في عام 1966م خلال محنة الإسلاميين في ذلك الوقت في
عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, وتنقل في فترة الاعتقال التي قربت من 3 سنوات
بين عدد من المعتقلات مثل طرة، أبو
زعبل, القلعة, السجن الحربي, وتعرض أثناء ذلك للتعذيب الشديد في هذه الفترة القاسية
من حياته، وبالرغم من ذلك احتفظ
بوظيفته كإمام وخطيب للمسجد, وأفرج عنه عام 1968, فعاد مرة أخرى يستعيد نشاطه
لتكملة مسيرته في مجال الدعوة.












ونظراً لصراحة الشيخ كشك وجرأته كان كثير المشاكل مع الحكومة,
فبعد معاهدة "كامب ديفيد" قام باتهام الحكومة بالخيانة للإسلام، وبدأ يعرض صور
الفساد في البلد حتى تم اعتقاله مرة أخرى عام1981 هو وعدد من المعارضين السياسيين
من رجال الدين والفكر والسياسة، وذلك ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة في عهد الرئيس
الراحل محمد أنور السادات, ثم أفرج عنه عام 1982, ومنذ ذلك الحين مُنع من
إلقاء الخطب والدروس.






















أبرز الملامح التي ميزت
خطبه



الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة 5_47_1515_29






انتمى الشيخ كشك لأبرز مدارس الخطابة في عصرنا
الحالي, وقد أثر في الخطباء الذين جاءوا بعده وذلك بأسلوبه الخطابي ومنهجه, حيث كان
له أسلوب يشد المستمع إليه ويجذبه بقوة, فكان دائما يفتتح خطبه بحمد الله تعالى
حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه, ثم يورد بعض الدعوات المتتالية التي يرفع بها صوته
عالياً، وكأنه يُهيىء المستمعين من خلالها ويستحضر انتباههم, ثم يصلي ويسلم على
نبينا محمد ويقول: "سيدي أبا القاسم، يا رسول الله، صلى عليك الله يا علم الهدى ما
هبت النسائم، وما ناحت على الأيك الحمائم".




















بعد ذلك تأتي عبارته الشهيرة التي يقول فيها "أما بعد.. فيا
حُماة الإسلام وحراس العقيدة"، وهي العبارةُ التي تميزت بها خُطب الشيخ، ولا تكاد
تخلوا منها خُطبةٌ من خطبه، والتي يكون من بعدها مدخله إلى الموضوع الذي يريد
الحديث فيه بعد أن يُشير إلى الرقم التسلسلي للخطبة .














وكان يضفي الشيخ كشك جو من المتعة ويبعد السامعين عن الملل في
خطبه ودروسه فنجده يقول في وسط الخطبة: "سمعوني الصلاة على النبي", أو يقول: "اللي
يحب النبي يسمعني الصلاة عليه" فترتفع أصوات الحاضرين بالصلاة والسلام عليه، وبذلك
يطرد الملل عنهم.














وكانت خطبه رحمة الله عليه تتميز بالشمول وليس بالانفراد في
موضوع معين إلا قليل, وذلك إن دل على شيء فيدل على غزارة المعلومات وسعة الثقافة
والعلم, وبهذا ينصت السامعين له إنصاتا شديداً ويكونوا في وضع خشوع حتى يرتفع صوته
مرة أخرى فيقول: "أعود بكم من هناك إلى هنا، وما أدراك ما هنا، هنا مدرسة
محمد".
















وقد عُرف عن الشيخ كشك فصاحته وإجادته التامة للغة العربية،
وأحاطته الفائقة بعلومها وفنونها، وذوقه الأدبي الرفيع الذي يتضح في جودة انتقاء
الأشعار، وحُسن الإلقاء، وروعة اختيار العبارات، ودقة التصوير والوصف
.














ويزيد على ذلك كله ما كان يتمتع به من ملكة الحفظ العجيبة للتواريخ
والأسماء والمناسبات، وإطلاعه المستمر على أحوال المجتمع ومتابعته للأحداث أولاً
بأول، وكان كثير الذكر لرسول الله "صلى الله عليه وسلم "وكان يتحدث عن معجزاته
وعظمته فيقول: "كان صلى الله عليه وسلم بين الناس رجلاً، وبين الرجال بطلاً، وبين
الأبطال مثلاً"، وكان يكثر أيضا من سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "رضي الله
عنه" ويقول عنه عملاق الإسلام.




مؤلفاته


الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة 1_47_1515_29






بالرغم من منعه من إلقاء الخطب والدروس إلا انه لم ييأس أبدا فكان يقوم
بتأليف الكتب التي وصل عددها إلى 115 مؤلفا في مدة لم تتعدى الـ12 عام, وكانت كتبه
تتنوع ما بين قصص الأنبياء، والفتاوى،
وأتم تفسير القران
الكريم في كتاب بعنوان "في رحاب القران", ووصلت مؤلفاته إلى 120 كتاب، نذكر من
كتبه الأخلاق الحميدة، التوبة والتوابون، إلى دعاة الحق، أهل اليقين، الخطب
المنبرية، أصول العقائد وغيرها العديد من الكتب القيمة التي أثرى بها كشك المكتبة
الإسلامية.















وللشيخ كشك حوالي 2000 شريط كاسيت يضم خطبه التي قام بها
خلال فترة اشتغاله بالإمامة بمسجد عين الحياة.










رفض الشيخ السفر إلى أي دولة عربية أخرى خلال فترة الدعوة هذا
على الرغم من وجود الكثير من العروض والإغراءات، إلا أنه ذهب إلى بيت الله الحرام
فقط لتأدية فريضة الحج عام 1973.








كان للشيخ كشك آراءه الإصلاحية بالنسبة للأزهر الشريف فكان يرى
أن منصب شيخ الأزهر يجب أن يتم بالانتخاب وليس بالتعيين, وأن تقتصر الدراسة فيه على
الكليات الشرعية وهي أصول الدين واللغة العربية والدعوة, وكان يرى أن الوظيفة
الأساسية للأزهر هي تخريج دعاة يعملوا كأئمة وخطباء للمساجد التي كثر عددها في مصر,
وكان ينادي بأن تكون الخطب متنوعة وليست تعبدية فقط أي تشمل جوانب الحياة
المختلفة.


















وفاته

جاءت وفاة الشيخ كشك رحمه الله وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 27 رجب عام
1417هـ الموافق السادس من ديسمبر عام 1996م، وهو في الثالثة والستين من عمره، ومن
خلال السيرة العطرة للشيخ ندعو الله أن يتغمده برحمته، وأن يجازيه خير الجزاء عن
جهوده العظيمة في مجال الدعوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ كشك صاحب الـ2000 خطبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لرجل صاحب اسوء حظ
» بافاروتي صاحب الحنجرة الذهبية
» صاحب موسوعة تاريخ الحضارة.
» عبد الله شحاته صاحب الأخلاق الرفيعة
» الشيخ على طنطاوى .. أديب الفقهاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر مصر :: •° ركــن الفجـــر الثقافــى °• :: •° شخصيات لها بصمات °•-
انتقل الى: