تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: حرامي الآثار المصرية: الايطالي جيوفاني الأربعاء يونيو 22, 2011 8:32 pm | |
| 1778 - ولدحرامي الآثار المصرية: الايطالي جيوفاني باتيستا بيلزوني
مغامر إيطالي هرّب العديد من الآثار المصرية إلى اوروبا وُلد جوفاني في بادوفا إبناً لحلاق ، كانت عائلته من روما ؛ حيث ذهب إليها لمّا بلغ السادسة عشرة للعمل ، مدعياً أنه درس علم الهايدروليكا . انتقل في عام 1800 إلى هولندا. و في عام 1803 سافر إلى إنكلترا حيث تزوج من الإنجليزية سارة بين . كان فارع الطول (مترين) و ذا قوة جبّارة لإيجاد مورد رزق أحياناً اضطروا لإقامة عروض بطولة القوة و خفة الحركة كرجل قوي في المعارض و في شوارع لندن . حمّل على كتفيه نوعاً من القيد ، كما حمل لوحده هرماً بشرياً مكون من أسرة كاملة من اثني عشر فرداً ، و سرعان ما بدأت ظروفه بالتحسن . ثم عمل في سيرك بإسم شمشون البتاقوني ترك إنكلترا في عام 1812 ، و بعد سفره إلى أسبانيا و البرتغال وصل مصر عام 1815 في الوقت الذي كان فيه هنري سولت القنصل العام البريطاني في مصر . أراد بلزوني أن يُرِيَ محمد علي باشا آلة هيدروليكية من اختراعه لرفع مياه النيل . و رغم نجاح تجربة هذا المحرك ، إلا أن التصميم لم يُثِر اهتمام محمد علي . بعثه هنري سولت إلى معبد الرمسيوم في طيبة حيث نقل بمهارة فائقة - مستخدماً أسلوب قدماء المصريين - التمثال النصفي لرمسيس الثاني ، و شحنه إلى انكلترا . و لا يزال التمثال من أبرز معروضات المتحف البريطاني . و لم يكن محمد علي واعياً لقيمة تلك الأثار التي هُرّبَت خارج مصر. قام بتحقيقات في معبد إدفو ، و زار جزيرتي الفنتين و فيلة و أزال الرمال التي طمرت معبد أبو سمبل (1817) ، و قام بحفريات في الكرنك و فتح مقبرة سيتي الأول (لا تزال تعرف أحياناً بقبر بلزوني). و كان أول من نقب في الهرم الثاني بالجيزة ، و أول أوروبي في العصر الحديث يزور الواحة البحرية . كما قام بتحديد أطلال برنيس على البحر الأحمر. عاد إلى أنكلترا في سنة 1819 حيث نشر في العام التالي كتاباً يسرد فيه أسفاره و اكتشافاته الأثرية في مصر والنوبة كما عرض خلال عامي 1820-1821 نماذج لمقبرة سيتي الأول في القاعة المصرية بالبيكاديلي في لندن. و في عام 1822 عرض بلزوني نماذجه في باريس في سنة 1823 رحل إلى غرب إفريقيا ، عازماً السفر إلى تمبكتو. و بعد رفض السماح له بالمرور عبر المغرب اختار طريق ساحل غينيا . و وصل إلى مملكة بنين ، إلا أنه أصيب (بالدودة الشريطية) في قرية تسمى غواتو ، و توفي هناك تحديداً في 3 ديسمبر 1823م و وفقاً للرحالة الشهير ريتشارد فرانسيس بيرتون فإنه قُتل و سُرق . وفي عام 1829 قامت أرملته بنشر رسوماته عن المقابر الملكية في طيبة. توجد مدينة في ولاية المسيسيبي الأمريكية تحمل إسمه . قدم تلفزيون بي بي سي فلم تسجيلي عنه بإسم«آخر لصوص المقابر الفرعونية» | |
|