تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846 تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011 موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
| موضوع: أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الأربعاء يونيو 22, 2011 5:34 pm | |
|
أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور
المشهور عنه قصة وامعتصماه.
ولد المعتصم بالله سنة 179 هـ.
أمه أم ولد من مولدات الكوفة اسمها ماردة
وكانت أحظى الناس عند الرشيد.
وتُوفى المعتصم في سامراء سنة 227 هـ.
تولى الخلافة بعد أخيه المأمون،
لقد بويع له بالخلافة يوم مات أخوه المأمون بـ"طرطوس".
بناء سامرَّاء: في سنة 221هـ
بنى المعتصم مدينة "سُرَّ مَنْ رَأَى" أو "سَامِرَّاء"؛
وذلك أن بغداد ضاقت بكثرة الغلمان الترك
الذين جلبهم المعتصم، فاجتمع إليه رجال من بغداد،
وقالوا: إن لم تخرج عنا بهذا الجند حاربناك.
قال: وكيف تحاربوننى؟ قالوا: بسهام الأسحار.
قال: لا طاقة لى بذلك،
فكان ذلك سبب بنائه "سر من رأى" وإقامته بها.
لا ينسى التاريخ للمعتصم فتح عمورية سنة 223هـ/ 838م،
يوم نادت باسمه امرأة عربية
على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها،
فصرخت قائلة: وامعتصماه!
فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم:
من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم،
أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا،
أوله عندك وآخره عندى.
ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه!
في هذه السنة 223 هـ غزا الروم وفتح "عمورية"،
وسجل أبو تمام هذا الفتح العظيم في قصيدة رائعة.
هذا هو المعتصم رجل النجدة والشهامة العربية،
كتب إليه ملك الروم كتابًا يتهدده فيه،
فأمر أن يكتب جوابه،
فلما قرئ عليه لم يرضه، وقال للكاتب: اكتب.
بسم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد، فقد قرأت كتابك،
وسمعت ندائك، والجواب ما ترى لا ما تسمع:
(وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار) .
قال إسحق الموصلى: سمعتُه يقول:
من طلب الحق بما هُو له وعليه؛ أدركه.
وإذا كان سابقوه من الخلفاء قد استعانوا بالفرس،
فإن المعتصم كان محبّا للعنصر التركى،
حتى اجتمع له منهم أربعة آلاف جندى،
وأقطعهم الإقطاعات الكبيرة في مدينة سامرّا
حتى لايضايق أهل بغداد،
وكما كان للفرس دورهم في حياة الدولة العباسية
منذ نشأتها فإن العنصر التركى أصبح له دوره.
وهو ثامن الخلفاء من بنى العباس،
ومات عن ثمانية بنين وثمانى بنات،
وتولى الخلافة سنة ثمان عشرة ومئتين،
وفتح ثمانية فتوح فكان يلقب بالمثمن،
وكان طيب النفس، ومن أعظم الخلفاء وأهيبهم.
| |
|