عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: تمثالي ممنون السبت يونيو 11, 2011 1:35 pm
تمثالي ممنون
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x578.
لم يحظ أي أثر من آثار مدينة المائة باب الأقصر التليدة، بمثل ما حظي به تمثالا ممنون الرابضان في إباء وشموخ وشمم على الأرض الخضراء اليانعة الوارفة الوارقة المثمرة على الحد الفاصل بين الوادي والصحراء بين مدينة الموتى والأحياء بين الخلود الأبدي والشقاء الدنيوي. وبالرغم من كونهما مجرد تمثالين من روائع إبداع الفنان المصري القديم امتازا بالضخامة، وكانا يتصدران مدخل المعبد الجنائزي للملك امونوفيس الثالث (امنحتب الثالث) الذي لم يبق من آثاره غير هذين التمثالين العملاقين، وامتازا أيضا بتلك الأصوات الموسيقية التي كانت تصدر عنهما، فتغمر وحدة المكان الساكن في مدينة الخلود بلحنها الشجي الرائع عند الفجر. كان هناك شق صغير أسفل كل تمثال تبلله قطرات الندى فينساب منه الهواء فتنبعث منه الموسيقى. وقد زعم مؤرخو اليونان أن أحد هذين التمثالين قد سكنه روح قائدهم أجاممنون شهيد حرب طروادة، وأن الموسيقى ليست سوى نجوى أجاممنون لأمه التي كان يناجيها كل صباح بصوته الحزين، وغلب على هذين التمثالين اسم تمثالا ممنون. .وتصورهما خيال الفنان الشعبي حبيبين يتناجيان، والموسيقى نجوى الحبيبين. ونسي الناس اسم صاحب التمثال امونوفيس الثالث (أمنحتب الثالث) والد إخناتون أول دعاة التوحيد وزوج الملكة تي من أشهر ملكات مصر. وظل اسم القائد اليوناني ممنون صاحب الاسطوره الشهيرة علما عليهما
معبد الرامسيوم
من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة. بناه الملك رمسيس الثاني وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد. ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة، وتسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب. و يعرف المعبد أيضا بأنه قصر ملايين السنين، و سماه المؤرخ الإغريقي ريوروس خطأ قبر "أو سيماندياس" وهو تفسير إغريقي .خاطئ لاسم رمسيس الثاني القديم. ويعتبر المعبد من أجمل المعابد في مصر، اذ يتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية متكسرة وصرح ضخم تهاوى نصفه، وبدت سقوفه .وقد صنعت من الطوب الآجر، والتي ترتفع في مستوى واحد مع سور المعبد. و قد عثرت بعثة الآثار المصرية الفرنسية برئاسة كريستيان لبلان العاملة بمعبد الرامسيوم في منطقة البر الغربي بالأقصر علي بقايا مهمة من المعبد ترجع إلي عصر الأسرتين الـ19 و20 الفرعونيتين تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة .إضافة إلي المدرسة التي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال