لملكة نازلي عبد الرحيم صبري (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978)
كاتب الموضوع
رسالة
تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: لملكة نازلي عبد الرحيم صبري (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978) الإثنين مايو 30, 2011 1:46 pm
الملكة نازلي عبد الرحيم صبري (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978) الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الاولى الأميرة شويكار وابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان وزير للزراعة ، وجدها لامها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية واعتنق الاسلام واصبح قائد ومدرب الجيش المصرى ، وواصل مهمته حتى عصر سعيد باشا ( 1854 – 1863م ) وانخرط فى المجتمع المصرى ، ثم تزوجت احدى بناته بمحمد شريف باشا ( ابو الدستور المصرى ) فأنجب منها فتاة تزوجت من عبد الرحيم صبرى باشا ( وزير الزراعة ) فى ذلك الوقت ، وانجبا ( نازلى ) التى تزوجت فيما بعد من الملك فؤاد .
سليمان باشا الفرنساوى
شجرة عائلة الملكة نازلى
وقد أنجبت من الملك فؤاد خمسة أبناء هم : الملك فاروق ، الأميرة فوزية الأميرة فائزة ، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية .
وكان الملك فؤاد الأول يكبر الملكة نازلي بـ 20 عاما ، لهذا ربما كان شديد الغيرة عليها يخفيها داخل جدران القصر ويعين الجواسيس لمراقبتها دائما ، بل وخرجت شائعات تفيد أنه كان كثيرا ما يعذبها ، وعندما توفي الملك فؤاد في إبريل من عام 1936 شعرت نازلي بالحرية للمرة الأولى بعد أن عاشت طويلا داخل جدران سجنها الملكي .
لعبت الملكة نازلى دورا كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد فى تولى الملك فاروق للعرش ، حيث كان فاروق عند وفاة والده لم يبلغ السن القانونية التي تمكنه من تسلم كامل لسلطاته الشرعية ، حيث عينت لجنة وصاية عليه كان يرأسها أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق ، الأمر الذي دفع بالملكة نازلي لاستصدار فتوى من الإمام المراغي بأنه يجوز للإنسان أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عاما من عمره ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في عمر 17 ميلاديا و18 هجريا طبقا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري ، ويقال ان احمد باشا حسنين لعب دورا فى هذا ايضا .
وفي عام 1935 تم اختيار أحمد حسنين رائدا لولي العهد الملك فاروق في بعثته الدراسية إلى لندن ، وكان عمر فاروق وقتها 15 عاما ، وخلال الرحلة توطدت العلاقة بين فاروق وأحمد حسنين إلى درجة كبيرة ، حيث يقال إن أحمد حسنين هو أول من اصطحب الملك في هذه السن الصغيرة للسهر في ملاهي ونوادي لندن ، ولم تمض سبعة أشهر حتى مات الملك فؤاد وعادت البعثة إلى مصر دون أن يكمل فاروق تعليمه .
هذا وقد تردد أن أحمد حسنين عندما عاد مع الملك الصغير نجح في أن ينسج خيوط فتنته حول الملكة نازلي وأن يجعلها تقع في غرامه ، وكانت الملكة بعد رحيل زوجها قد انطلقت في الاستمتاع بمتع الحياة ومباهجها بشكل كبير ، مما أدى إلى التصادم بين الملك فاروق وأمه أكثر من مرة ، في حين ظهر أمامها أحمد حسنين في تلك الفترة بمظهر الجنتلمان الرقيق الذي يجيد مخاطبة النساء والفارس والمغامر أيضا في نفس الوقت .
وارتبطت الملكة نازلي بعلاقة عاطفية مع أحمد حسنين استمرت لما يقارب التسع سنوات ، الى ان توفى فى حادث سيارة .
وقد حدث انه عندما تعرف أحمد حسنين على المطربة أسمهان وأعجب بها ، فأن هذا قد دفع بالملكة نازلي إلى الاستشاطة غضبا وهي تسمع أخبار لقاءات حسنين مع أسمهان في فندق مينا هاوس بجوار أهرامات الجيزة .
ولم تصبر الملكة نازلي طويلا على تلك العلاقة ، فقررت وبدافع الغيرة الانتقام فقررت ان تطرد اسمهان من مصر ، وبالفعل اتصلت بحسين سري باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية والذي تولى عملية تنفيذ القرار ، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها في مصر انتهت وأن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع والحزن الشديدين ولم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفي الكبير صديقها محمد التابعي الذي تمكن بصداقته لكبار المسؤولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار، وتجددت إقامتها مرة أخرى في مصر ، بعد ذلك بوقت قليل تزوجت الملكة نازلي من أحمد حسنين عرفيا بموافقة الملك فاروق .
وظلت الملكة نازلي هي زوجة أحمد حسنين عرفيا حتى تاريخ وفاته في 19 من فبراير 1946، أثر اصطدام لوري تابع للقوات البريطانية بسيارته على كوبري قصر النيل .
هذا وقد تسببت الملكة نازلى فى العديد من المواقف التى كانت تسببا الما نفسيا عميقا للملك فاروق ، اذ انه فى سنة 1942 اشتد الخلاف بينها وبين الملك فاروق بسبب علاقتها بأحمد حسنين ، فسافرت إلى القدس ونزلت فى فندق الملك داود ، وهناك انتشرت القصص عن فضائحها مع رجال مختلفين من العرب والأجانب ، ويقول صلاح الشاهد الذى كان قريبا من القصر ومطبخ السياسة ( إن فاروق استدعى النحاس باشا وقال له : إن والدتى تحبك وتحب زينب هانم " زوجة النحاس باشا " وأرجو أن تسافر لإحضارها .
وسافر النحاس وقرينته إلى القدس وأقاما فى الفندق أسبوعا يحاول إقناع نازلى بالعودة ، فاشترطت أن تستقبل فى محطة مصر استقبالا رسميا ، وأن يكون الملك نفسه فى استقبالها على رصيف المحطة ، ووعدها النحاس بذلك ، وعاد النحاس وقرينته إلى القاهرة وأبلغ الملك فأصر على ألا يذهب إلى المحطة والاكتفاء باستقبال الرسميين وتشريفة الحرس الملكى لها .
لكنه عاد ووافق على مطالبها وذهب لاستقبالها على رصيف المحطة ، بالاضافه الى الفضائح التى كانت تنشرها الصحف الأجنبية عن نزوات الملكة الأم . والتى كانت تصل إلى السياسيين والصحفيين فى القاهرة ، وكانت من المعاول التى أدت إلى تصدع النظام فيما بعد .
ونأتى للفصل الاخير من نزوات الملكة نازلى ، وهو الفصل الذى بدأ بعد وفاة احمد باشا حسنين :
وكما ذكر الكاتب جمال البنا :
الملكة نازلى والاميرة فتحية والاميرة فائقة سنة 1946 فى سان فرانسيسكو
حيث كانت الملكة نازلى قد ذهبت للعلاج الا ان الامور قد اتخذت مجرى اخر بعد ذلك
وقد سافرت نازلى إلى أوروبا ، وقد عزمت على ألا تعود إلى مصر لكى تعيش على حريتها ، وعند وصولها إلى مارسيليا قابلت شخصا انتهازيا يدعى رياض غالى كان أمينا للمحفوظات بقنصلية مصر فى مارسيليا ، وكانت القنصلية المصرية قد كلفته ليكون فى خدمة الملكة ، ولكى يشرف على نقل حقائبها ، الا انه وفى فترة وجيزه قد تحول من مجرد مرافق للملكة والاميرات ليقوم على تلبية طلباتهم تحول الى عشيق جديد يضاف الى قائمة الملكة نازلى ، فقد ظل يلازمها ليل نهار ، لدرجة انه عندما سافرت إلى سويسرا وفرنسا وانجلترا ثم استقرت فى أمريكا كانت تصحبه معها .
ووصلت إلى مصر أنباء الفضيحة الجديدة فطلبت وزارة الخارجية من رياض غالى العودة إلى عمله فى مارسيليا ، فرفض الإذعان لطلب الوزارة ، فقررت الوزارة إحالته إلى المعاش ، فاستبقته نازلى فى خدمتها ، وادعت أنه (السكرتير الخاص) وعوضته أضعاف مرتبه .
وبعد ذلك دوت فى العالم أنباء أكبر فضيحة تناقلتها الصحافة الأمريكية والأوروبية رياض غالى- المغامر المسيحى- أصبح العاشق للملكة الأم ولابنتها- الأميرة فتحية- فى نفس الوقت ، كانت هذه العلاقة الشاذة هى الختام المأساوى لقصة ملكة لم تحترم العرش الذى جلست عليه ، ولم تراع كرامة البلد الذى تنتمى إليه ، بل لم تحترم شيخوختها حتى حين وصلت إلى سن الثمانين ، بل لم تراع حالتها الصحية ، وهى تعانى فى سنوات الإقامة فى أمريكا من مرض فى الكلى ، قامت على اثره الى إلى إجراء جراحة لاستئصال إحدى الكليتين .
كان رياض غالى الشاب الوسيم مسيحيا فى الثلاثين من عمره ، حكى بنفسه بداية علاقته بالملكة نازلى فى حديث مع زميلنا الراحل جميل عارف لمجلة المصور نشرته فى عدد 7 يناير 1971 فقال : (طيلة إقامة الملكة وابنتها الأميرة فتحية والأميرة فائقة فى مارسيليا لم أحظ بمقابلتهن ، وفى صبيحة يوم سفر الملكة استدعانى القنصل وكلفنى بحمل البريد الذى ورد باسم الملكة إلى جناحها فى الفندق ، دعتنى الملكة للجلوس وسألتنى عن اسمى وأسرتى وعملى وثقافتى ، وعندما وصلت إلى دار القنصلية علمت أن الملكة اتصلت بالقنصل ليتخذ الإجراءات لانتدابى لمرافقتها إلى الولايات المتحدة .
رياض غالى
وبدأت الأنباء تتردد فى أوروبا ووصلت إلى الشارع فى القاهرة عن علاقة الملكة الأم بعاشق جديد، ومن جنيف وصل تقرير سرى إلى فاروق فى 25 أكتوبر 1946 وفيه (سافرت الملكة نازلى إلى جنوب فرنسا ، وقد لوحظ أنها سلمت رياض غالى كل أموالها ، وجعلته المتصرف فيها) .
وينقل حنفى المحلاوى فى كتابه عن الملكة نازلى بعض البرقيات والتقارير التى وصلت إلى الملك ومازالت محفوظة فى أرشيف قصر عابدين ومنها مثلا :
( نيس 3 نوفمبر 1946- شوهدت الملكة نازلى مع رياض غالى فى المعرض ، وكانت تتحدث معه بغير كلفة ، واشترت روائح عطرية مختلفة ، وكانت تضع بعضها على أنفه ليشم الرائحة ) ، ( باريس 17 نوفمبر 1946 وصلت الملكة نازلى إلى هنا وحجزت غرفة لرياض غالى فى فندق (بلانتزا أتينيه) بجوار جناحها ) ، ( باريس 20 نوفمبر 46- كان رياض غالى يصطحب الملكة نازلى فى ذهابها إلى الخياطات لشراء الفساتين الجديدة ) ، ( باريس 22 نوفمبر 46- شوهدت الملكة نازلى فى مسرح الكازينو دى بارى ومعها رياض وكان يجلس بينها وبين الأميرة فتحية ، وبعد ذلك خرجوا إلى مطعم فى الحى اللاتينى وتناولوا العشاء ) ، ( باريس 27 نوفمبر 1946- شوهد رياض غالى فى البنك يودع فيه مبلغا طائلا باسمه ، كما شوهد فى نفس اليوم يقود سيارة ومعه الملكة والأميرتان ) ، ( جنيف 7 أبريل 1947 لوحظ أن الملكة تتناول إفطارها فى الفندق يوميا مع رياض غالى وهو الحاكم بأمره فى الحاشية الملكية ، ويبدى أفراد الحاشية استياءهم لنفوذه الذى يزداد وسيطرته الكاملة على الملكة ) ، ( جنيف 27 أبريل 1947، قالت الملكة نازلى إنها إذا أرادت أن تختار بين صداقتها لرياض غالى وابنها فاروق فإنها تختار صداقة رياض غالى ) ، ( لندن 7 مايو 1947، قالت الملكة نازلى اليوم إنها لا تريد العودة إلى مصر لأن جلالة الملك ينظر إلى رياض غالى نظرة شك ) ، ( لندن 8 مايو 1947 ، قالت الملكة نازلى إنها ستهاجر إلى أمريكا وأنه معروض على رياض غالى مناصب كبيرة فى شركات مالية وصناعية فى أمريكا وأنه يستطيع أن يكون مليونيرا إذا أراد ، ولكنه فضل أن يكون فى خدمتها ) ، ( لندن 11 مايو 1947 يقول رجال البوليس السرى الذين كلفتهم السفارة بأن يتولوا حراسة الملكة نازلى إن رياض غالى هو المتصرف فى شئونها ، وإن الأميرتين قبل سفرهما مع الملكة لم تكونا لتستطيعا شراء أى شىء إلا بإذنه وبموافقته ، وعندما كان يمرض رياض غالى كانت الملكة هى التى تقوم برعايته ) .
وفى منتصف مايو 1947 هاجرت الملكة نازلى إلى أمريكا ، واستقال رياض غالى من عمله فى وزارة الخارجية ليتفرغ للملكة وابنتها فتحية وأقام معها فى فيلا اشترتها نازلى فى بيفرلى هيلز فى هوليوود أرقى أحياء أمريكا ، وأجريت لها ثلاث عمليات جراحية إحداها لاستئصال الكلى اليمنى .
وفى حديث صحفى قال رياض غالى : ذات يوم جمعتنى الظروف بالأميرة فتحية وكنا بمفردنا وحدث ما كنت أخشاه ، فقد صارحتنى بحبها لى ، فقلت : مستحيل أنت أميرة وأنا لا شىء .
واستدعتنى الملكة نازلى ذات يوم وإذا بها تفاجئنى بقولها اسمع يا رياض ، أنا أعرف ما يدور وراء ظهرى بينك وبين فتحية ، فقلت : لقد فكرت فى هذا الموضوع وقررت إشهار إسلامى ، فقالت : على بركة الله ، واستدعت ابنتها فتحية واستقبلتها بقبلة وهنأتها ، وأمام تعنت الملك فاروق فيما أقدمنا عليه قررنا أن نضعه أمام الأمر الواقع بعدما سمعنا بثورته وتهديده لنا جميعا فحددنا موعدا للزواج ، ولكن فاروق ازداد هياجا وثورة ، بل هددنى بأنه سوف يقتلنى بنفسه إن رآنى .
فى أواخر أبريل 1950 طلب فاروق من النحاس باشا أن يستخدم نفوذه لدى الملكة نازلى لمنع هذا الزواج بأى ثمن ، واتصل الناس بها ، وقال لها : ( ثقى أن هذا الزواج سيكون أول مسمار فى عرش ابنك ، وأول مسمار فى نعشه ) .
ووصلت التهديدات إلى أسرة رياض غالى ، ورفضت السفارة المصرية فى واشنطن تجديد جواز سفره ، وفى أوائل مايو 1950 عقد الزواج المدنى فى سان فرانسسكو بين رياض غالى والاميرة فتحية .
الاميرة فتحية يوم زفافها من رياض غالى
الاميرة فتحية ورياض غالى والملكة نازلى
الملكة نازلى من اليمين والاميرة فتحية ورياض غالى من اليسار
وطلب فاروق أن تنشر الصحف قصة هذا الزواج بالتفصيل كما طلب من الرقابة عدم حذف أى شىء فيها ، وأمر مجلس البلاط برئاسة الأمير محمد على بالاجتماع للنظر فى أمر الملكة الأم والأميرة وقرر مجلس البلاط رفض زواج فتحية من رياض وتجريدها هى وأمها الملكة نازلى من امتيازاتهما الملكية ، فلم تعد الملكة ملكة ولم تعد الأميرة أميرة ، ومصادرة أملاكهما وأموالهما فى مصر .
الصحف تشير الى اجتماع مجلس البلاط لأتخاذ قرار ضد الملكة نازلى والاميرة فتحية
الفصل الأخير فى يوم 9 ديسمبر 1976 أطلق رياض غالى الرصاص على الأميرة فتحية وقتلها بعد إدمانه الخمر والمخدرات ، وحاول الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه ، ولكنه لم يمت وحكم عليه بالسجن 15 عاما ، ومات رياض غالى ، ثم ماتت الملكة نازلى عام 1978 وعمرها 83 سنة ودفن الثلاثة فى إحدى كنائس لوس انجلوس ، فقد ماتوا على المذهب المسيحى الكاثوليكى ، بعد أن تبددت الثروة وعاشوا حياة الفقر ، ولم يترحم أحد عليهم فى مصر وكل ما قيل : إن الله يمهل ولا يهمل .
انتهى كلام الكاتب رجب البنا .....
وكان لهذا الحدث تأثيره النفسى السىء على الملك ، فقد كان مؤلما جدا وسيئا بدرجه كبيره ، وقد اعطى فرصه كبيره لكل المعارضين للملك والحكم الملكى وقتها الى تقديم النقد واللوم للملك ، كما ادى الى خروج شعارات كثيرة تهاجم الملك والملكة الام منها على سبيل المثال ( من لايحكم امه لايحكم امة ) ، وغيرها ... ، لذلك انا شخصيا ارى ان هذا الموقف تحديدا كان من اهم المواقف التى ادت الى سقوط نظام حكم الملك فاروق
وكانت الملكة نازلى قد أصيبت بمرض عضال في نهاية أيامها وشفاها الله منه ، وأشيع أن الملكة اعتقدت أن ممرضتها المسيحية هي السبب في شفائها ، فاعتنقت الكاثوليكية في عام 1965، وهو نفس عام وفاة ابنها الملك فاروق .
فى عام 1976 قتل رياض غالى فتحية ثم حاول الانتحار ، وفى عام 1978 ماتت نازلى في لوس انجلوس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما .
الملكة نازلى فى جنازة الاميرة فتحية
لملكة نازلي عبد الرحيم صبري (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978)