عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: عمرو خالد ردا علي الإساءة لرسول الله السبت مايو 28, 2011 11:19 am
ام الداعية الإسلامي عمرو خالد بإعداد رسالة قام بتوجيهها إلي المسلمين والغرب ردا علي الإساءة المتعمدة لرسول الله صلي الله عليه وسلم ونشر صور تسيء لحبيب الله في عدد من الصحف الغربية .
رأينا أخي القارئ وأختي قارئة " بنت نت " أن ننشر مقتطفات من هذه الرسالة ليعلم الغرب والأوربيون من هو رسول الله الذي أهانوه وحقروا من صورته الكريمة .. يقول عمرو خالد في رسالته : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه رسالة مني للأمة الإسلامية والشباب المسلم ، للحضارة الغربية وللعالم أجمع
أما رسالتي الأولى : للأمة الإسلامية وللشباب المسلم ..
لو ولادك أغلى عليك من رسول الله ، لو فلوسك أغلى عليك من رسول الله ، لو وطنك أغلى عليك من رسول الله ، لو مراتك أغلى عليك من رسول الله ...فتربصوا ..غضب شديد من الله تبارك وتعالى.
أقول للأمة الإسلامية والشباب الإسلامي ولشباب الأمة أن توقير رسول الله وحب رسول الله فريضة من فرائض ديننا .
انظر لمقام حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليه كل هذا الحب ؟؟ علشان في آية ثانية في القرآن بتقول ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) سورة التوبة ..وعلشان هو كده احنا بنحبه كده فأصبحت العلاقة بيننا وبينه زي ما بتقول الآية ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)) سورة الفتح ..
وعلشان تفضل العلاقة متصلة كده على طول ..لازم ربنا يفكرنا بهذه الآية التي تقرع آذننا عندما نسمعها ..تقول الآية ((وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ)) ..
هذه الآية ماضية في كل زمان ومكان...اعلموا يا شباب ، اعلموا يا أمهات ، يا سيدات ، في سنة 2006 في سنة 2010 في القرن القادم ، في القرن الماضي ..اعلموا أن فيكم رسول الله ..فيكم بشريعته ، فيكم بسنته ..فيكم برحمته ..فيكم بخطاه ، فيكم بطريقه ، فيكم بالنور الذي تركه لكم ..فيكم بحبه ليكم ..فيكم بأن كل شخص يصلى ويسلم عليه يرد الله عليه روحه ويرد علينا السلام ..فينا أن أعمالنا بتعرض عليه كل يوم خميس فما كان فيها من خير "حمدت لكم الله وما كان فيها من شر استغفرت لكم الله " ...
الآيات الأربعة التي ذكرتهم ..مأمورين فيهم بحبه ..علشان ايه ؟ علشان حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فبقت العلاقة بيننا وبينه "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " ..ويذكرنا الله دائما بهذه العلاقة بالآية التي تقول "واعلموا أن فيكم رسول الله" ...صلى الله علي محمد صلى الله عليه وسلم.
رسالتي للأمة الإسلامية والشباب المسلم حب رسول الله ، توقير رسول الله ، الدفاع عن رسول الله ، العيش على خطى رسول الله ..واجب وأمانه سنسأل عليها يوم القيامة ..في أمانه في رقبتنا يا شباب ، في أمانه في رقبتنا يا صناع الحياة ، في أمانه في رقبتنا يا سيدات أن توقير رسول الله أمانه سنؤديها له يوم القيامة عندما نلقاه على الحوض ، نذهب إليه يوم القيامة ونقول له نحن أمتك يا رسول الله أدينا الأمانة ، إحنا يمكن كنا وحشين ويمكن كان عندنا ذنوب ويمكن لم نعمل جيدا في نهضة وإصلاح أمتك ، لكن مش ممكن كنا نسيب غير أن نوقرك ونحمل العالم على توقيرك ، أمانه يا رسول الله بنؤديها لك ويمكن ديه اللي تشفع لنا بها يوم القيامة وتشربنا من حوضك وتفرح بينا وتقول لنا ..كان عندكم أخطاء بس توقيري كان غالي عليكم أوي فتشربنا من حوضك ..صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
رسالتي للأمة أن علينا أمانه ...لا يمكن التفريط في هذه الأمانة ..أمانه توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل العالم على توقيره فضلا عن حبه والعيش على سنته وطريقه هذه هي رسالتي للأمة الإسلامية ، لن نفرط أبداً في توقير رسولنا وحبيبنا وقدوتنا
أما رسالتي للغرب
فهناك إشكالية حضارية في العالم الغربي، هذه الإشكالية ناتجة من أن هناك مفهومين ، مفهوم عند الغرب عظيم نحترمه ونحتاجه ونقدسه اسمه حرية التعبير ، مفهوم عظيم حضاري وإنساني ، وهناك مفهوم آخر عند المسلمين عظيم جداً اسمه توقير الرسول صلى الله عليه وسلم والمشكلة أن الحضارتين ، الحضارة الغربية وحضارة المسلمين تحتاج أن تلتقى على هذا المفهوم ، غير المسلمين مش قادرين يقدروا قد إيه قيمة توقير الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين فكرة حرية التعبير نتيجة تطبيق معين لم يصل إلي درجة معينة من الجودة ولم يصل علي درجة حقيقة من التصديق فبقت فكرة احترام حرية التعبير عند المسلمين مش واضحة الوضوح الكافي والمطلوب أننا لا نريد أن نرفض حرية التعبير ولكن نريد أن تُعدل حرية التعبير حتى لا تتصادم مع قيمة عظيمة عند المسلمين اسمها توقير النبي صلى الله عليه وسلم .
هذه هي الإشكالية ، يا غرب إنك لا تفهم قيمة عظيمة اسمها توقير رسول الله عند المسلمين ، مقدسات المسلمين ، قضية عظيمة الغرب لابد أن يُعدل مفهوم حرية التعبير حتى لا يصطدم مع قيمة عظيمة اسمها توقير النبي صلى الله عليه وسلم ، هذه هي المشكلة الحضارية عند الغرب ، وأنا أقول للغرب : بوضوح أنت يا غرب عندك مشكلة أنك لا تفهم ..كم يحب المسلمين النبي صلى الله عليه وسلم ولو فهمتها ما قبلت الذي يحدث الآن ، الغرب عموماً حكومة وشعوباً مش فاهمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعز علينا من آبائنا وأمهاتنا ..رسول الله أعز علي من أبوي ، واعملوا استقصاءات واسألوا المسلمين ..اسألوا اي بنت متدينه أو غير متدينه ما ذا يعني لكي رسول الله ..اسألوا أي شاب لاهي أو غير لاهي مقبل على الله أو غير مقبل على الله ، اسألوا أي مسلم في بنجلاديش في باكستان ..في اليمن في مصر في قرية من القرى ، متدين أو غير متدين ..مقبل على الله أو غافل ، يشرب مخدرات أو مقبل على الطاعة ، ناجح أو غير ناجح ..كبير أو صغير ، اسألوهم ماذا يعني لك رسول الله ، أنا أستطيع أن أجزم بدون ما نحتاج إلي إحصائيات أن رسول الله يا غرب عند المسلمين أغلى من آبائهم وأمهاتهم ..
يا غرب : رسول الله عند المسلمين أغلى من ولادنا ..
يا غرب : رسول الله عند المسلمين أغلى من فلوسنا وأحفادنا ..أغلي من أنفسنا ، أغلى من أوطاننا ، مصر ولا رسول الله ، السعودية ولا رسول الله ..مين أغلى عليك يا مصري ، مين أغلى عليك يا سعودي ، مين أغلى عليك يا يمني ، مين أغلى عليك يا مغربي ، يا جزائري ...
يا غرب : افهم هذا المعنى ..رسول الله غالي على المسلمين أغلى من ولادهم وأنفسهم ، لن ننسَ أبداً الحديث الذي كررته كثيراً في برنامج (على خطى الحبيب ) ، يا غرب : اسمع هذا الحديث لأنه جزء من التكوين الوجداني للمسلمين ، النبي يمشي مع عمر بن الخطاب وهو ممسك بيده ، فينظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيجد عمر نفسه من حبه للنبي يقسم ويقول "والله يا رسول الله لأنت أحب الي من أهلي وولدي ومالي والناس أجمعين " ما الذي دفعك أن تقول ذلك يا سيدنا عمر ؟ الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له النبي "يا عمر تحبني أكثر من أهلك ؟ قال نعم يا رسول الله ، أكثر من ولدك ؟ نعم يا رسول الله ، أكثر من مالك ؟ نعم يا رسول الله ، أكثر من نفسك ؟ لا يا رسول الله فيقول له النبي لا يا عمر لا يكتمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك وأهلك وولدك والناس أجمعين " فيذهب عمر ويعود ويقول والله يا رسول الله لأنت الآن أحب إليّ من نفسي وأهلي وولدي والناس أجمعين ، فيقول له "الآن يا عمر ..الآن يا عمر اكتمل إيمانك"
أنا أعرف ان الغرب يقاوم العنصرية لأنه فَهِم يعني إيه عنصرية ، أعرف أن الغرب أي حد يعادي السامية يرفضه ويحاربه لأنه يفهم معنى خطورة محاربة السامية ، فكيف احترم الغرب السامية وقاوم العنصرية ولم يحترم أعظم قيمة عند المسلمين "رسول الله صلى الله عليه وسلم" ..الغرب لم يفهم ذلك
هناك صحفي في بريطانيا ، هذا الصحفي شتم العرب من حوالي 6 أشهر وقال : إن العرب أمة لا تساوي شيئاً ، وهذا الصحفي مشهور يعمل في الـ BBC ومن مشاهير مقدمي البرامج في التليفزيون البريطاني ، وكانت النتيجة أنه رُفض لأنه عنصري من وجهة نظر بريطانيا ، وهذا الصحفي له مقالات عن الأسرة جيدة وأنا أعد برنامج عن الأسرة فقلت أستفيد وأشوف كتب إيه في الأسرة ؟ فذهبت لآخذ شرائط الفيديو والمقالات الصحفية التي يتكلم فيها عن الأسرة فلم أجد مقالة ولا شريطاً ...ليه ؟ لأن منتجاته سحبت من الأسواق لأنه معادي للعرب وهذا يعتبر عنصرية ، فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فرسالتِي للأمة الإسلامية لن نفرط أبداً في توقير رسول الله ورسالتِي للغرب يجب أن تُعدل قيمة حرية التعبير حتى لا تصطدم مع مقدسات المسلمين..
أما رسالتِي الأخيرة فاللعالم أجمع ..
أقول للعالم أجمع هذه الإهانة لم تكن موجهة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم ، كانت موجهة لمليار و200 ألف مسلم في العالم ..لا مش للمليار و 200 ألف بس هذه إهانة للإنسانية كلها ، لأن محمداً صلى الله عليه وسلم من أعظم البشر .
الاهانة ديه إهانة للبشرية ، إهانة للإنسان في الأرض ، انظر إليه صلى الله عليه وسلم ، أن العظماء يتميزوا في نوع واحد من العظمة ، فغاندي عظيم في السياسة وشكسبير عظيم في الكتابة وفولتيير عظيم في الفكر ونابليون عظيم في فن الحرب ، لكن كل منهم عظيم في لون من ألوان العظمة ، أما النبي صلى الله عليه وسلم فعظيم في كل أنواع العظمة ..
انظر إليه في حياته ...عظيم في أخلاقه "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد قط ، ما شتم رسول الله أحد قط ، ما ضرب امرأة قط ، ما غدر رسول الله قط ، ما كذب رسول الله قط ، ما أخلف رسول الله وعداً قط ، ما انتقم رسول الله لنفسه قط ، " قبل البعثة الصادق الأمين وبعد البعثة كان خلقه القرآن ..
عظيم في رؤيته السياسة يوم ما يقول بعد غزوة الخندق "اليوم نغزوهم ولا يغزوننا"
عظيم في روحانيته عندما تجده راكعاً يقول لله "خشع لك سمعي وبصري وعظمي ومخي وسمعي " أنا كلي خاشع لك يا الله ، عندما يقف بين يدي الله فتنفطر قدماه فيقال له "أفلا تستريح " فيقول "أفلا أكون عبداً شكوراً" فأعبده وأعبده وأعبده
عظيم في حرية الرأي عندما يغير المعركة في يوم بدر علشان رأي جندي ، لما يحفر الخندق من أجل رأي سلمان ، لما يغير خطة المعركة في أُحد من أجل تشاور أصحابه ، عظيم في عفوه عن أعداءه ..يدخل الصحابة يوم فتح مكة يقول الصحابة "اليوم يوم الملحمة يوم يذل الله قريش " فيرفع النبي صوته ويقول "اليوم يوم المرحمة ..اليوم يعز الله قريش " ويقف أمام قريش ويقول لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء"
عظيم في زهده عندما يقول "مالي ومال الدنيا ومال الدنيا ومالي " وكان يقدر أن يكون من أغنى وأعظم الناس ويعيش في القصور ولم يكن كذلك عظيم في تعامله مع الشباب ، يقسم الشباب فريقين ويقول لهم علشان يطلع طاقتهم الرياضية والنشاطية ويلعب معاهم ...ويقول فرقة ترمي بالسهام وفرقة تصد بالدروع ويذهب في الفرقة التي تصد بالدروع فيرفضوا الذين يرمون بالسهام ، كيف نضربهم وأنت معهم ، فيقول اضربوا وأنا معهم جميعاً ، فيأخذ الشباب في أحضانه صلى الله عليه وسلم
عظيم صلى الله عليه وسلم حتى في عيون أعداءه ، عاش قبل البعثة في مكة 40 سنة معاهم وعاش بعد أن أصبح نبيا في مكه 13 سنة معاهم لم يقدروا أن يطلعوا فيه عيباً ولا كلمة وحشة في قدراته وتميزه ..وقالوا "ما جربنا عليك كذباً قط "
عظيم يا إنسانيه ، ولهذا السبب الإهانة التي حدثت له إهانة لكل أمريكي لكل هندي لكل باكستاني مش للمسلمين فقط ، إهانة للبشرية أن يكون عظيم البشرية يقال عنه ذلك عظيم صلى الله عليه وسلم في رحمته ، انظروا يوم الطائف وقد ضربوه بالحجارة حتى أُدميت قدماه وكل أرجله دماء وسنُّهُ 50 سنة ، فيأتي له ملك الجبال ويقول له "لو شئت أطبق عليهم الأخشبين" فيرد ويقول "لا... عسى الله أن يُخرج من أصلابهم مَنْ يعبد الله "
هذا هو نبينا ، نبينا اللي طلع صلح الحديبية وكان يقدر يحارب قريش ولكنه طلع يبحث عن السلام وأجبر قريش على السلام وكان يقدر يحاربهم ويجعلها حمّام دماء ينتصر هو فيه.لكن أراد السلام صلى الله علي محمد
يا بشرية افتخري أنه بين البشرية كان هناك محمد صلى الله عليه وسلم سواء أسلمتم أم لم تسلموا سواء كنتم هندوس أو غير مسلمين ، سواء كنتم يهود أو مسيحيين ، تعتقدوا أو لا تعتقدوا ..هو عظيم هو عظيم ...التاريخ قبله شيء والتاريخ بعده شيء ...هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم
رسالتي للعالم ..أنت ملم يا عالم بما حدث والحق أن العالم كله يطالب بتشريع دولي لاحترام هذا النبي العظيم ..
بقيت كلمة أخيرة
.لا نريد كلاماً وأنا تأخرت في بداية هذه الكلمة ، تأخرت في أن أقول كلمتي ، من أجل أننا لا نريد كلاماً نظرياً، ولا نريد اعتذارا رمزيا، نحن نريد أفعالاً من الغرب تدل على توقير النبي صلى الله عليه وسلم ولن نسكت حتى يعود في هذه القضية التوقير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولن ننتهي هذه القضية إلا بفعل التوقير صلى الله عليه وسلم رمز من رموز البشرية والناس جميعا والعظيم القائد العظيم والنبي العظيم في عيون المسلمين ...هذا هو ما نريده ولا يكفي الاعتذار الرمزي ، يجب أفعال من الغرب تدل على التوقير وحتى يتم ذلك ..فنريد من الشباب نشر هذه الكلمة لتصل إلي مسامع آبائنا وأمهاتنا ، الشباب على الموقع ..هذه الكلمة تأخذوها مرئية ومكتوبة وتوزع وتترجم ودار الترجمة تترجمها وتصل إلي الغرب جميعاً ، نريد رسائل قصيرة من الشباب عن هذه الكلمة ،
أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغضبوا لرسول الله
اغضبوا لرسول الله .. قاطعوا بضاعتهم ليست الدنمارك وحدها بل البضائع النرويجية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويسرية وكل دولة غربية سمحت بنشر صورة إهانة الرسول الكريم في صحفها ولا تخشوا من قيام الاتحاد الأوربي بحرماننا من المعونات والمساعدات .. فمن كان رزقه علي الله فلا يحزن .. ومن كان رزقه علي الأمريكان أو الأوروبيين فليس منا .
المقاطعة هي السبيل الوحيد يا إخواني للرد علي هذه الإساءة ولا يجب أن نسيء إلي الإسلام بإثارة الشغب أو تدمير الأماكن والمنشآت ، فرسولنا الكريم كان خلقه الإسلام وهو قدوتنا في ذلك.