عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: لجبل قاسيون المشرّف - دمشق الخميس مايو 19, 2011 11:11 am
صورة لجبل قاسيون المشرّف - دمشق
و في قمة جبل قاسيون - الصالحية - دمشق - سوريا يوجد مبنى بداخله ضريح للنبي ايوب عليه السلام ... و بجانبه ضريح لذي الكفل عليه السلام "الذي يُعتقد انه ابن سيدنا ايوب لكن ذلك لم يثبت" و يسميه الناس "ذي الكفل ابن سيدنا أيوب" لكن هذا خطأ لعدم ثبوته ... كما ان هذا القول من الإسرائيليات التي لا تصدق و لا تكذب
و جبل قاسيون جبل أشم يقع ضمن سلسلة جبال القلمون ... و جبل قاسيون في سوريا بمثابة جبل المقطم في مصر
تقول الروايات التاريخية أنّ سبب تسمية هذا الجبل بقاسيون : تعود لطبيعته القاسية حيث قسا فلم تنبت الاشجار على قمته وقيل أيضاً أنه قسا على الكفار فلم يقدروا أن يأخذوا منه الأصنام ... و لذلك اكرم الله تعالى هذه الجبل بالبركات و الشرف منها المقامات التي عليه لأولياء الله الصالحين
وقد سُمّي قاسيون بجبل الصالحية وجبل دير مران وتسميات عديدة ولكن تبقى كلمة قاسيون هي التسمية لهذا الجبل الشامخ الذي يشاهده الزائر لدمشق من كل شارع وزقاق ومنزل مرتفع
ومن الأماكن المقدّسة في الجبل : مغارة الدم التي قتل بها قابيل هابيل ...و لذلك سُميت دمشق بــ دمشق ... و السبب لأن بها جبل قاسيون الذي به حدثت حادثة القتل هذه ... فدمشق هي دمـــ ـشــق .... اي دم جرح ،شقٌ قرع ... اي عندما قتل هابيل نزل دمه و مات ،فشقّ الجبل من هذه الفازعة ... و هذه المغارة من عجائبها الربانية انك اذا دخلتها ستجد ان بها صخور على شكل اسنان و لسان كأنه رجل فاتح فمه شاهق فزعا .... و بالمغارة فتحة تقطر ماءا من ايام قتل هابيل إلى الآن !! فلذلك يُذكر ان هذه المغارة قد اعطاها الله اللسان و الأسنان لكي تشهق و تفزع على قتل هابيل و تشهد على قابيل يوم القيامة بلسانها هذا كما ببعض الروايات .. فسبحان الله
ضريح النبيين أيوب و ذي الكفل في كهفِ جبريل بالجبل مغارة الجوع كهف جبريل و مقام النبي يونس و النبي طالوت "مع العلم انه رجل صالح لكن لم يثبت انه نبي" وقبر الزاهد ابن عربي وفي الجبل احترس نبي الله يحيى من رجل من قوم عاد في الغار كما فعل أسفل منه النبي الياس ع احتراساً من ملك قومه مقام ابراهيم الخليل في قرية برزة على السفح الشرقي لقاسيون وفيه صلى ابراهيم ولوط وموسى وعيسى و أيوب عليهم السلام