في قلب مدينة
أشمون أجمل مدينة بلبنان والتي تزهو وتختال بما فيها وخاصة مسجدها الأثري والمعروف بالمسجد العمري نسبة إلى والي مصر
عمرو بن العاص وفي أعلى ربوة التل الأثري القديم بأشمون وتحديدا فوق
الحصن الروماني بأشمون وعلى مقربه من مقام سيدي
مدين الأشموني يعلوى المسجد ويتلألأ بمأذنته الأثرية والأعمدة التي تحمل سقف المسجد تلك الأعمدة مختلفة التيجان والمنقولة من الحصن الروماني لتشهد على عظمة وعمق التاريخ المصري حيث حملت أسقف المعبد الفرعوني والحصن الروماني ولازلت شامخة بحمل سقف مسجد يذكر فيه اسم الله وتقام في الصلوات وتلقى الدروس والمحاضرات وبداخله وفي زاوية منه مدفن لصاحب آخر توسعة بالمسجد والمؤرخة ب 1152ه باسم عبدالدايم المقنن الذي وسعه وجعل فيه مقامه وأرخ على لوح من الرخام لأعماله في صيغة شعرية ركيكة ويذكر أن يد الاهتمام المنقوص والترميم قد لحقت بالمسجد فترة رئاسة اللواء أبو المعاطي لأشمون حيث كان الآجر المقام حول الحصن الروماني قد تعرى بفعل الزمن واشرأبت الأحجار الأثرية في الظهور دون صياد ماهر في إشكالية خطورة التنقيب على مبنى المسجد فهو آثر وما تحته آثر وكل ماتم رمم السور القديم وبطن بالأحجار من الجنوب الشرقي والناحية الغربية ورصت الأحجار كبلاط في الفضاء المجاور للمسجد حماية لحوائطه وإيذانا بدفن الآثار وإغلاق الملف إلى حين ويذكر أن المسجد مسجل كأثر بوزارة الثقافة قطاع الإثار ويتبع تفتيش جنوب الدلتا وحيكت الحكايات عن الأثار والحصن الروماني والأنفاق ومأذنة المسجد المبنية على الطراز المملوكي ايه في الجمال ويضفي صحن المسجد روحانية على المكان وألحقت به ميضئة وجددت دورات مياهه ويستحق أن يطلق عليه المسجد الأبيض عمدة مساجد أشمون الأثرية