عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: تابع ملف كامل عن الأطفال الموهوبين7 الخميس مايو 12, 2011 4:06 am
بعض مشكلات الأطفال الموهوبين
دلت دراسات تيرمان Terman عام 1959 ودراسات أودن Oden عام 1968 وكوكس Cox عام 1969 على أن الأطفال المتفوقين الذين درسوهم كبروا وأصبحوا راشدين متفوقين، وقد حافظوا على قدراتهم العقلية المتفوقة، وكانت نسبة الوفيات المبكرة بينهم أقل منها عند متوسط السكان كما كانت صحتهم الجسمية والنفسية ممتازة بجودتها. وكانت نسبة الإجرام عندهم في أدنى الحدود كما كانت إنجازاتهم التربوية والمهنية عالية جداً، وكانوا فعالين في خدمة مجتمعاتهم، كما كانت آراؤهم السياسية والاجتماعية معتدلة، وقد شعر ثلثاهم بأنهم حققوا ما كانوا يصبون إليه. ويشير كوكس إلى أن المتفوقين لا يتصفون في طفولتهم بالذكاء العالي فحسب بل إنهم يتصفون كذلك بالاهتمامات المتعددة والمتحمسة، وبالفعالية وقوة الإرادة، وجودة الطبع، وحسن الأخلاق مما ينبئ بإنجازات مستقبلية متميزة. ولكن علماء النفس المشتغلين بالإبداع ينبهون إلى المشكلات التي يعانيها الأطفال الموهوبون في أثناء نموهم وتقدمهم في العمر. إن الطفل حين يواجه المشكلات فإن السبب قد يعود إلى كونه موهوباً، والكثير من المشكلات التي تبدو عند أمثال هؤلاء الأطفال تنجم عن الصراع بينهم وبين من حولهم من أهل ومعلمين وأصحاب نفوذ.
إن الطفل الموهوب كثيراً ما يكون تحت تأثير قواه الداخلية الناجمة عن قدراته الإبداعية التي تدفعه إلى القيام بأعمال يعجز عن التحكم فيها.
إنها قد تدفعه إلى أن يكون استقلالياً، متحرراً ومجانفاً للأعراف والتقاليد في علاقاته مع الآخرين الذين يريدون منه أن يقوم بأعماله وفقاً لما تعارفوا عليه. وهذه الحال كثيراً ما تقود إلى صراعات ومجابهات تتطلب من الطفل أن يتكيف تكيفاً جديداً قد يستطيعه وقد يعجز عنه. وهكذا فإما أن يتعلم مواجهة الضغوط المتزايدة، وإما أن يكبت حاجاته الإبداعية. فإذا استطاع معالجة هذه المصاعب ومواجهتها انتهى به الأمر إلى سلوك إبداعي وصحة نفسية طيبة.
أما إذا عجز عن ذلك وكبت قدراته الإبداعية فإنه قد يواجه مشكلات نفسية يحتمل أن تكون خطيرة. وكثيراً ما قيل إن الإنسان المبدع إنسان لا يضايقه التعقيد أو عدم التوازن أو الغموض أو عدم التكامل، وهو يتعامل بـ «اللامعقول»، لأنه يجد فيه ينبوع تفكيره الأصيل المبتكر. ثم إنه يرفض ادعاء المجتمع أن على كل إنسان أن يكيف نفسه وفق معايير معينة محددة لكل زمان ومكان، ويؤكد أن الثورة ورفض الانصياع لقيود المجتمع والإصرار على تحقيق الذات والاستمتاع بالفردية كثيراً ما تكون علامات تدل على طبع صحيح سليم. وهو أخلاقي عادة بالمعنى البسيط للكلمة.
ولعل أكثر مصاعب الطفل الموهوب شيوعاً شعوره بالعزلة عن مجتمعه، والغربة عن أقرانه وأهله ومعلميه، وذلك بسبب من إصراره على المجانفة والتحرر من الاتباع في تفكيره وعمله مما يخلق له ضغوطاً وتوترات بينه وبين الآخرين الذين يريدون إرجاعه إلى صراطهم «المستقيم».
سمات الأطفال الموهوبين لمرحلة ما قبل الدراسة
دراسة من إعداد الدكتور/ تيسير صبحي
5% نسبة الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل الدراسة
13% من أولياء الأمور يدركون أن أطفالهم موهوبون في مراحل عمرية متأخرة
أعد الدكتور تيسير صبحي في جامعة الخليج العربي دراسة عن سمات الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة وسبل الكشف عنهم تمهيدا لإخضاعهم إلى رعاية خاصة. وأشارت الدراسة إلى أن الأدب التربوي المتصل بميدان الموهبة والإبداع كشف عن أن نسبة الأطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة تراوح بين 3 في المائة و5 في المائة. ومن أبرز السمات والخصائص السلوكية التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال الموهوبون في مرحلة الطفولة المبكرة: ذاكرة قوية: يبدأ الكلام أسرع من أقرانه وقد يبدأ كلامه بتكوين جمل كاملة، يعلم نفسه القراءة، يقدم حلولا عديدة للمشكلة التي يعمل على حلها، يتمتع بحصيلة لغوية كبيرة، يستخدم طرائق معقدة في حل المشكلات، لديه قدرة عالية على التركيز والانتباه، يدرب نفسه على تحمل المسؤولية، في مقدوره وصف مشاعر الآخرين والإحساس بها، يتمتع بالدقة ولديه سمة الأصالة فضلا عن أنه يعنى بمشكلات وقضايا الكبار، يتمتع بطاقة جسدية وعقلية عالية وإن كان يميل إلى العزلة والانطواء في غالبية الأحيان ويميل إلى العمل بصورة فردية، يطرح أسئلة واستفسارات كثيرة وقادر على فهم واستيعاب ما يقرأ بصورة معمقة. ويقول الدكتور تيسير، إنه في دراسة أجريت على أولياء أمور الأطفال اتضح أن 87 في المائة منهم أدركوا أن أطفالهم موهوبون قبل التحاقهم برياض الأطفال أما نسبة 22 في المائة فقد أدركوا ذلك خلال السنة الأولى من عمر الطفل، في حين أن 48 في المائة من أولياء الأمور كانت لديهم توقعات بأن أطفالهم موهوبون في السنوات الثلاث الأولى وتأكدت نسبة 17 في المائة من أولياء الأمور أن أطفالهم من الموهوبين في السنوات الأربع الأولى من عمر الطفل في حين أن نسبة 13 في المائة من أولياء الأمور يدركون أن أطفالهم موهوبون في مراحل عمرية متأخرة.
ويؤكد الباحث الدكتور أهمية مشاركة الأهل وأولياء الأمور في اكتشاف الأطفال الموهوبين في مراحل عمرية مبكرة ويحذر من محاولة قمع هذه السلوكيات لدى الأطفال عن طريق محاولة إلزامهم بقائمة طويلة من التعليمات والإجراءات البيتية وعدم مخالفة الأوامر. ويضع الدكتور تيسير جملة من الإرشادات للتعامل مع الطفل الموهوب ورعاية موهبته، منها الاتجاه الإيجابي والنظرة الإيجابية نحو الطفل بصفة عامة وسلوكياته أثناء اللعب وتحمل الفوضى والآثار المترتبة على بعض الأنشطة والألعاب التي يقوم بها الطفل. عليك أيها الأب أن توفر بيئة غنية ثقافيا تحفز الطفل وتدفعه إلى البحث عن أماكن يرغب في زيارتها وأشياء يرغب في عملها ومهمات يرغب في إنجازها ودروس يرغب في تعلمها، كذلك من المفيد تنشيط الحوار مع الطفل والاستماع الجيد إلى آراء الطفل ووجهات نظره ومشاركته في معالجة موضوعات تحظى باهتمام خاص لديه. وليكن معلوما أن الطفل يتعلم كثيرا من خلال اللعب ولذا ينبغي الحرص على مشاركة الأطفال في ألعابهم
تيوليب •° نائبه المدير °•
عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: رد: تابع ملف كامل عن الأطفال الموهوبين7 الخميس مايو 12, 2011 4:09 am
سوم الأطفال الموهوبين وخصائصها
يعتبر الطفل موهوبا في الرسم إذا لاحظنا عليه عدة صفات لا توجد في الأطفال الآخرين ، ونستطيع أن نتبين ذلك عندما نجعل مقياسا لرسم عنصر معين في سن معينة ، وطبعا هذا المقياس يتغير مع اطراد النمو ، وهنا نحاول أن نتبين ما هو الموقف من رسم كل طفل بالقياس لهذا المعدل ، إما أن يقارب النموذج المتعارف عليه ، وفي هذه الحالة يعتبر رسم الطفل عاديا ، أو لا يقارب النموذج ، وفي هذه الحالة لا يعتبر الرسم عاديا ، عندئذ أما أن يكون الرسم أعلى في مستواه من المعدل العادي وفي هذه الحالة يعتبر الطفل موهوبا في الرسم ، أو أقل من المعدل وعند ذلك يكون الرسم متخلفا ، والتخلف عن المعدل له مظاهر وخصائص وأسباب تقع في مجموعها تحت ما يسمى رسوم غير الأسوياء .أن رسوم أي طفل من هؤلاء الأطفال يعتبر انعكاس لشخصياتهم بكل مقوماتها ولذلك فإن الرسم يرتبط بقدرة الطفل على التحصيل ، والملاحظة ، والاستيعاب ، مرتبط بذكائه ، وبنضجه النفسي والاجتماعي بعد الكثير من البحوث والدراسات التي أجراها العلماء على الأطفال قد توصلوا إلى حقيقة في هذا المجال وهي نفي أن يكون رسم الموهوب يمثل ارتقاءه إلى أعلى من المرحلة التي يمثلها سنه ، وبالتالي يتحتم علينا معرفة وتحديد مقاييس معينة محددة لكي نقيس بها الموهبة ولكن عندما نتناول الموهبة لكي نقيس بها نرجع لنؤكد على أن الموهبة شئ خارق لا يعترف بكل القواعد الفنية المتعارف عليها ولذلك ليس من السهل وضعه في قالب وقياسه من إطار هذا القالب . من كل ذلك نستطيع أن نتبين أن الموهبة شئ نادر،وملامحها نادرة وهي تبث وجودها رغما من كل الظروف المحيطة بها ، ولا يمكن أن تقاس بما هو متداول من معايير في عصر معين. هناك أحد العلماء الذين حاولوا أن يعرفوا وأن يتبينوا الملامح العامة لفن الأطفال الموهوبين ، فقد لاحظوا أن الأطفال الموهوبين في الفن يبدءون فنهم عادة في سن مبكر وفي حالات كثيرة قبل الدراسة في المدرسة غالبا في سن الثانية ، وتبدأ الموهبة في الفن بالظهور أولا في الرسم ويستمر الطفل في الرسم حتى يستخدم وسائل أخرى للتعبير نتيجة السأم من الرسم ، ويهتم الطفل الموهوب بالرسم لانه يساعده على وضع كثير من التفاصيل وبالنسبة للأطفال العاديين فإنهم يمرون في سلسلة من مراحل النمو ، لكن الطفل الموهوب يعبر هذه المراحل في أقل وقت ن وغالبا ما يستوعب سنه من التقدم خلال شهور أو أسابيع .
هناك العديد من الخصائص التي تميز رسوم الموهوبين من ضمنها أن الموهوبين في الرسم دائما يختارون رسم الأشخاص والعناصر من البيئة وذلك في صفوف المرحلة الابتدائية المتقدمة ن على الرغم من أن موهبة الرسم ومهاراته تنمو من خلال الرسم في سن مبكرة ، وكذلك فإن من أهم صفات الطفل الموهوب أن يكون لديه من الأفكار للتنفيذ ما يفوق قدرته ، وإذا طلب من الموهوبين رسم طبيعة صامته فإنهم يضمنونها تفاصيل تفوت على الأخريين ، وإذا طلب منهم تصوير قصة ، فإنهم يصورون حقبات كثيرة منها ولا يقتصرون على واحدة ، ويرسمون بطريقة تلقائية تشبه الطريقة التي يتحدث بها سائر الناس . فمن خلال الفن يسجلون حوارهم مع العالم الخارجي . ومن خلال تعاملي مع أحد الأطفال الموهوبين في هذا البحث قد تبين العديد من الصفات التي ذكرها العلماء وقد استنتجت كذلك الكثير من الخصائص التي لاحظتها على في رسومات هذا الطفل الذي يمر بمرحلة التعبير الواقعي أي أن سنه حوالي 13 سنة ، فبعد أن طرحت عليه أحد المواضيع-وهي سباق للخيول قد وجدت فيه التحفز الشديد للرسم و بدأ في وضع خطوطه بكل ثقة وتمكن ويحول هو بذلك أن يبين لي مقدرته على الرسم ، بعدها أنتقل إلى مرحلة التلوين التي لم تكن بتلك الصعوبة عنده بل بدأ بوضع الألوان في مكانها الصحيح كما هي في الطبيعة تقريبا ، وبعد أن انتهى من الرسمة دققت فيها وانتبهت أن خطوطها قوية ومتينة والأشكال إلى حد ما صحيحة ومطابقة للواقع فأكتشف فعلا أن هذا الطفل موهوبا في الرسم ، لم أقف عند هذا الحد بل طرحت عليه أن يرسم رسمة ثانية وثالثة وبكل راحة تقبل الموضوع بدأ في وضع خطوطه إلى أن انتهى منهما فوجدت أنهما فعلا رسومات جميلة وخاصة بالنسبة لسنه وهذه الرسومات في أشكال .