كتب ـ محمد أبوضيف:
أعلن اتحاد عائلات وقبائل سيناء ''بدو سيناء'' عدم مسئوليته عن حادث التدمير الذى تعرضت له محطة الغاز الطبيعي التي تيم تصدير الغاز خلالها إلى الدول العربية.
وحمل الاتحاد – في بيان وصل مصراوي - النظام المسئولية الكاملة عن كافة أعمال التخريب التي تستهدف المرافق الحيوية التي يملكها الشعب.
وتساءل الاتحاد عن الهدف من وراء هذه العملية؛ مؤكداً إذا كان الهدف من ضرب المحطة أنها تضخ الغاز لإسرائيل؛ ففي سيناء الكثير من المنشاءات التي تخدم إسرائيل.
وأوضح البيان أن مصنع الإسمنت المملوك لرجل الاعمال حسن راتب يزود إسرائيل بالإسمنت الذى تستخدمه في بناء الجدار العازل والمستوطنات في الضفة الغربية، متهماً راتب بتمويل البلطجية، الذين قتلوا واعتدوا على المعتصمين في ميدان التحرير.
وأشار البيان إلى أن عائلات سيناء سيطرت على الحريق في وقت قياسي، وهي الآن تقوم على حماية الحدود المصرية من دخول أي عناصر تحاول إثارة الفتنة.