منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
اهلا و سهلا بك فى منتدى فجر مصر نتشرف بتسجيلك معانا
منتدى فجر مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةنكوناو لا تكون د مصطفى محمود  Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نكوناو لا تكون د مصطفى محمود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تيوليب
•° نائبه المدير °•
•° نائبه المدير °•
تيوليب


انثى
عدد مساهماتى |♥ : 4846
تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965
تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011
موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/

نكوناو لا تكون د مصطفى محمود  Empty
مُساهمةموضوع: نكوناو لا تكون د مصطفى محمود    نكوناو لا تكون د مصطفى محمود  Icon_minitime1الثلاثاء مايو 03, 2011 4:44 am









نكون او لا نكون


بقلم : د‏.‏ مصطفي محمود








الاسلام مرتبط في الذاكره الاوروبيه بالروح القتاليه وبفريضه الجهاد‏..‏ والذين زرعوا اسرائيل في الوطن العربي استهدفوا اقتلاع هذه الروح القتاليه التي مازالت تورقهم منذ غزو العرب للاندلس ووصولهم الي مشارف اوروبا‏.‏


ومذاهب منافسه مثل البهائيه والقاديانيه التي احتضنها الاستعمار البريطاني وانتشرت بمساندته كان اول ما دعت اليه‏..‏ ابطال الجهاد‏.‏


ولكن هذه الملل والنحل المختلفه لم تجد قبولا ولا انتشارا وما لبثت ان توارت امام الاسلام ولم تصمد امام منافسته‏.‏


وخرج علينا الاستعمار الجديد بحيله جديده هي خلط الاوراق وتبني التيارات الاسلاميه المنحرفه التي تدعو الي العنف واحتضان الفكر الارهابي اينما كان‏.‏


وشجع الاستعمار هذه العصابات‏..‏ واوت اوروبا وانجلترا وامريكا قيادات هذه الجماعات وفتحت لها الحسابات السخيه في بنوكها وتولي الاعلام الغربي ابراز نشاطها الارهابي واختار اشد هجماتها وحشيه واستفزازا ليجعل منها احداث الساعه‏..‏ وحادث الاقصر‏..‏ وحوادث الجزائر امثله قريبه‏.‏


وكان من السهل بعد ذلك ان يوصم الاسلام نفسه بالوحشيه وان تطلق كلمه الجهاد الاسلامي علي المجرمين المرتزقه وان ينظر الي كل ما هو اسلامي علي انه توحش وبدائيه واجرام‏..‏ وقد عشنا هذه الحملات من التشويه وتابعناها في الصحف وفي الفضائيات التي جعلت من الهجوم علي الاسلام ركنا ثابتا في برامجها وقد استعملت امريكا المجاهدين الافغان لتحارب بهم الجيش الروسي في افغانستان وصنعت بهم فيتنام جديده اغرقت روسيا في اوحالها‏..‏ ثم كان لابد لها من ان تشوه هذه البطولات فتحولت لتسلح هذه الكتائب الافغانيه وتحرضها لتقاتل بعضها بعضا وتغريها بالاموال وتخوف كل فريق من الاخر لتشتبك جميعها في حرب اباده‏..‏ وكان نتيجه هذا الافساد ان غرقت الروح الفدائيه في اوهام الرياسه والمجد الشخصي وتحولت الجيوش الافغانيه الي غيلان تاكل بعضها بعضا واقتتل اخوه الامس رباني وحكمتيار وسياف وعبدالرشيد دوستم ودمروا انفسهم وبلدهم‏..‏ وحينما افاقوا من هذا الجنون واوشكوا علي الصلح دفعت باكستان بفريق الطالبان بتشجيع من امريكا الي الحلبه لتسعر الجحيم من جديد‏.‏


واندفع الطالبان وهم طلبه شريعه صغار السن حظهم من الفقه قليل وقد تصوروا ان الاسلام الحق هو اقصي التطرف‏..‏ واغدقت باكستان عليهم من الاموال والاسلحه الامريكيه والذخائر فاحالوا كابول الي ارض خراب وزرعوا الالغام في كل شبر‏.‏


وكان ما يجري في تلك الحلبه المشتعله بالنار والدمار يذاع في جميع الفضائيات وينشر في كل الصحف علي انه هو الاسلام والجهاد في سبيل الله والدعوه الي الله بالمفهوم الاسلامي‏..‏ وكان هذا الاعلام الذكي يمزق صوره الاسلام بمخلب ماكر طول الوقت‏..‏ وكانما يقول للمشاهدين‏..‏ انظروا هكذا سوف يكون حالكم اذا تحول الحكم في بلادكم الي حكم اسلامي‏.‏


وفي تركيا جري التامر علي الاسلام باسلوب اخر فقد جائ كمال اتاتورك وهو من اليهود الدونمه الذين فروا من اسبانيا ودخلوا الي تركيا بعد سقوط دوله الاندلس بدعوي انهم من المسلمين‏..‏ واشعلوا الثوره التركيه العلمانيه‏.‏


وزرع اليهود الدونمه بزعامه كمال اتاتورك العلمانيه في البنيه الاجتماعيه التركيه‏..‏ واغلق كمال اتاتورك المعاهد الدينيه وكتاتيب تحفيظ القران وسجن العلماء واستاصل اللغه العربيه وكتب اللغه التركيه بالحرف اللاتيني ومنع لبس العمامه وفرض لبس القبعه واغلق المساجد‏..‏ واستولي اليهود الدونمه علي جميع قيادات الجيش التركي وحكموا البلاد بنظام دكتاتوري صارم‏.‏


وفي تركيا الان اربع محطات فضائيه تذيع علي شبابها العمليه الجنسيه عاريه بجميع اوضاعها طوال الليل‏..‏ الحاح اعلامي يتكرر كل ليله لينتزع ما تبقي من عفه ودين عند الشباب‏.‏


وفي منطقه الخليج والعراق والكويت كان لقوي الاستعمار مكر من نوع اخر‏..‏ فقد استدرجت امريكا صدام حسين واغرته بالهجوم علي الكويت واعطته النور الاخضر عن طريق سفيرتها ابريل جلاسبي‏..‏ وابتلع صدام حسين الطعم الذي وجده متماشيا مع اطماعه وحشد دباباته وطائراته وجيوشه‏..‏ وجائت الفرصه الذهبيه لجورج بوش ليولب جيوش العالم كله وليجمع العرب ورائه في حرب النجده للكويت التي سماها بـ عاصفه الصحراء‏..‏ وما كانت نجده الكويت هدفا امريكيا وانما كان الهدف الحقيقي هو الاستيلاء علي منابع البترول وخفض اسعاره وسحق الجيش العراقي الذي كان يمثل الخطر الاكبر علي اسرائيل‏..‏ وكان هدف جورج بوش في الحقيقه هو ما قاله بنص خطابه‏..‏ ان امريكا الان هي طليعه الحضاره المسيحيه اليهوديه‏


Judo Christian Civilisation


وهذا هو دورها التاريخي‏..‏ ان تقود العالم‏.‏ بما اسمته النظام العالمي الجديد‏.‏


ولم يات صمويل هنتجتون الفيلسوف الامريكي بخيال من عنده حينما كتب كتابه صراع الحضارات‏..‏ ولم يكن نكسون يهذي حينما قال في اخر ايامه‏..‏ لقد انتهت الشيوعيه ولم يبق لنا عدو سوي الاسلام‏..‏ بل كان الرجل ينطق باسم الاستعمار الامريكي ويتحدث عن رساله امريكا كراس حربه عليها ان تتعامل مع هذا العدو المنتظر وتخطط للقضاء عليه‏.‏


وكان صمويل هنتجتون يفكر بالعقليه نفسها‏.‏


وما شاهدناه علي ارض الواقع في اوروبا من احداث الحرب البشعه التي اعلنتها دوله الصرب علي مسلمي البوسنه وما جري فيها من اغتصاب للنسائ وقتل بالجمله للاسري ودفنهم في قبور جماعيه‏..‏ واكوام الجماجم والهياكل التي عثر عليها مقبوره‏..‏ والقري التي احرقت بمن فيها‏..‏ كل هذا كان شاهدا علي مشاعر اوروبا نحو الاسلام واهله‏.‏


وما نراه الان من الحرب التي تخوضها الجيوش الصربيه في قري كوسوفا وقتلها الالبان المسلمين العزل وحرق مساكنهم وقراهم‏..‏ هو استمرار مولم للماساه‏.‏


واوروبا تتفرج علي ما يجري كانما هو امر لا يعنيها‏..‏ وامريكا تصدر تصريحات خاويه‏..‏ وحلف الاطلنطي يهدد بالتدخل ولا يتدخل‏..‏ في تمثيليه هزليه لسد خانه‏.‏


وما يجري في السودان الان من حرب صليبيه بين جنوبه وشماله في قري بدائيه يموت اطفالها من الجوع‏..‏ ومن قبل ذلك حرب لبنان الاهليه التي استمرت ست عشره سنه والتي اشعلتها المكائد الصهيونيه بين الطوائف المسلمه وبين طوائف الموارنه والكتائب المسيحيه‏..‏ والتي اكلت الاخضر واليابس ونزلت بالليره اللبنانيه الي الحضيض وقتلت خيره شباب لبنان‏.‏


والان‏..‏ وفي هذه الايام‏..‏ سيف الاضطهاد الديني الذي تشرعه امريكا فوق رئوسنا‏..‏ تهمه اضطهاد مسلمي مصر للاقباط‏..‏ التي تحركها امريكا في محاوله لاشعال فتيل حرب اهليه اخري في بلادنا‏.‏


وكلها فتن وصراعات وحروب عقائديه تتخذ من الاسلام والمسلمين هدفا في مسلسل تاريخي دموي لم يتوقف وكانت اخري حماقات هذا المسلسل ضرب السودان وافغانستان بالصواريخ الامريكيه بدعوي انهما من مراكز الارهاب‏.‏


وقد افصحت النيات عن وجهها القبيح وظهرت علي حقيقتها‏.‏


ونحن الان بصدد الحلقه الاخيره في هذه السلسله الجهنميه وبصدد الختام‏..‏ الواجهه العسكريه التي تعدها اسرائيل والتي تكدس فيها كل صنوف الاسلحه‏..‏ من ترسانات نوويه وكيميائيه وبيولوجيه وميكروبيه‏..‏ وغواصات ومقاتلات وصواريخ واسلحه ليزر‏..‏ تحت ستار سلام وهمي ومفاوضات هزليه مع شعب فلسطيني مكسور ومطلوب منه ان يتحول الي شرطه امن لحراسه الساده اليهود اصحاب الارض‏.‏


ولا تكتفي اسرائيل بكل هذا بل تولب العالم الغربي كله‏..‏ انجلترا وفرنسا واسبانيا والمانيا وامريكا لتقف معها وتساندها في معركه احزاب جديده وقد تخندق المسلمون في خندق سلام وهمي‏.‏


وتكاد تتحول اسرائيل الي بوره صديديه يحتدم فيها الصراع لينفجر في حمي من الكراهيه تشمل العالم كله وتستفز كل الجبهات الي الحرب معها لاقتلاع الاسلام من الارض‏..‏ ويوشك التاريخ ان يكرر نفسه‏.‏


وتعود الي الذاكره مشاهد معركه الاحزاب الاولي واليهود يولبون القبائل علي محمد عليه الصلاه والسلام ويجمعون الاعوان ويعقدون الاحلاف ليميلوا علي جيوش المسلمين ميله واحده ويستاصلوا شافتهم‏.‏


والمسلمون قد تخندقوا وتراصوا بقلوب واجفه وقد احاط بهم جنود الاحزاب وسدوا عليهم السبل‏.‏


واذكر ما قال ربنا في قرانه مذكرا بهذا اليوم الخالد‏:‏


يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمه الله عليكم اذ جائتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا‏..‏ اذ جائوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا‏.‏


يقول القران‏:‏


ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفي الله المومنين القتال وكان الله قويا عزيزا وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم وارضا لم تطووها وكان الله علي كل شيئ قديرا والمقصود باهل الكتاب اليهود‏.‏


لقد كان الفضل الالهي والمعونه الالهيه هما السبيل الي نصر المسلمين ونجدتهم من هذا التجمع الحاشد الذي جاء لابادتهم‏.‏


واحسب ان المعركه القادمه بين اسرائيل والدول العربيه علي ابواب القدس ستكون تكرارا لما حدث يوم الاحزاب‏.‏


ولقد جاء الله باليهود من اقطار الارض لهذا اليوم‏.‏


فاذا جاء وعد الاخره جئنا بكم‏(‏ يا معشر يهود‏)‏ لفيفا‏(‏ اخلاطا من كل الامم‏).‏


ولقد جاء بهم كما وعد في كتابه وحشرهم في القدس وحولها وارتفعت جلبتهم وعلا صياحهم وكثر اعوانهم من الامريكان والدول الاوروبيه وامتلكوا القنابل الذريه والترسانات الكيميائيه والميكروبيه والغواصات النوويه والبوارج والطائرات المقاتله وازرتهم اصوات الدول الاعضاء في الامم المتحده‏..‏ واصوات الكونجرس في امريكا‏..‏ وعلوا علوا كبيرا‏.‏


ووقف المسلمون امام كل هذا الجمع المحتشد من القوي المعاديه ضعافا معزولين‏..‏ وقد اختلت الكفه‏..‏ واقتضي وعد الله لامته ان يمدها بمدده وينجدها بفضله كما امد خصومها‏.‏


وسوف ننتصر كما انتصرنا في ايام الخندق‏..‏ فالنجده الالهيه تاتي دائما كلما اختلت الكفه‏..‏ ولقد ارسل الله الطير الابابيل علي افيال ابرهه وجنوده حينما جائت لتدك الكعبه ولم يكن عبدالمطلب يملك في مواجهتها الا غنماته‏..‏ فاختلت الكفه واقتضي الامر رحمه الرحيم ونجده الكريم‏.‏


وفي هذه المعركه الختاميه علي ابواب القدس التي قرنها الله بوعد الاخره سوف يكون التجلي الاعظم لفضله ونعمته علي خاصه اهله ختاما للتاريخ وفاتحه للقيامه والبعث والحشر والحساب‏..‏ والله اعلم‏.‏


فاذا جاء وعد الاخره جئنا بكم لفيفا‏.‏


جائ بهم من اجل ماذا؟‏!!‏


من اجل كلمه الختام‏..‏ ومن اجل الطامه الكبري التي يعود بها كل شيئ كما بدا‏.‏


كما بدانا اول خلق نعيده‏.‏


وعدا علينا انا كنا فاعلين‏.‏


ومن اجل هذا قال‏:‏


فاذا جاء وعد الاخره‏..‏ وقرن هذه الصفحه الختاميه باقتراب وعد الاخره‏..‏ ثم انه امدهم في هذه المعركه بوسائل دمار كبري ليكون في مقدورهم اقتراف الجرم الذي لا جرم بعده‏..‏ ليحق عليهم النكال الذي لا نكال مثله‏.‏


تري هل نحن علي ابواب هذه المواجهه؟؟


وهل اقترب الوعد‏..‏؟؟


اعتقد انه اقترب‏.‏


واذا كانت الكفه قد اختلت فلان الله قد احتسب الايمان سلاحا في مقابل كل الاسلحه‏..‏ وكانما اراد ان يقول لنا‏..‏ ان الايمان اذا صدق يرجحها جميعا‏..‏ وان الله من وراء كل النيات وانه هو الحاكم وحده‏..‏ وانه اذا وعد لا تملك قوه ان ترد وعده‏.‏


والقضيه قضيه ايمانيه في المقام الاول لا نملك فيها مساومه ولا يوجد بيننا وبين اسرائيل نصف حق ولا نصف باطل نلتقي عنده‏..‏ ولا مصالح تجدي فيها التنازلات فان مراد اسرائيل وحلفائها هو القضاء علي هويتنا والاستيلاء علي ارضنا ونهب ثرواتنا وهدم مقدساتنا‏.‏


والجرافات التي تهدم بيوت الفلسطينيين امام اعيننا تقول هذا‏..‏ والمسجد الاقصي ينتظر دوره‏.‏


وقد تنازل الفلسطينيون عن الكثير وساوموا بالكثير وقبلوا انصاف الحلول وارباع الحلول ثم لم يبق لهم شيئ‏.‏


لم يبق الا الطوفان‏.‏


ويقولون متي هذا الطوفان‏..‏ امامكم الف سنه ليجتمع للعرب كلمه ويلتئم للمسلمين شمل وتتالف من شظاياهم شعله‏.‏


وهل اجتمعت لمسلمي افغانستان رايه‏..‏ وهم مازالوا يتقاتلون ويذبح بعضهم بعضا‏.‏


وقبائل شمال السودان‏..‏ واحزاب الخرطوم‏..‏ والعراق والكويت وسوريا‏..‏ وبينهم من الخلافات اضعاف ما بين اسرائيل والفلسطينيين وقد تحولوا الي شرطه امن لاسرائيل‏.‏


وتتساقط الصواريخ الامريكيه علي السودان وافغانستان وتنفجر القنابل في اجسام الابرياء وفي اقواتهم وفي بيوتهم وفي اكواخهم‏.‏


والخطه هي افقار المنطقه حتي لا يعود لاهلها حلم سوي اللقمه وشربه الماء..‏ وتسول المعونات‏..‏ من اليد الامريكيه‏.‏


ولكن الصواريخ الامريكيه سوف توقظ الموتي من قبورهم وسوف تجمع الاشتات وسوف تبث الروح في الابدان التي ترهلت وفي القلوب التي تبلدت‏.‏


وسوف يصحو الصغير والكبير والحاكم والمحكوم واهل اليمين واهل اليسار ورفاق كوبنهاجن ورفاق اوسلو‏..‏ علي رعب الختام‏..‏ نكون او لا نكون؟؟


نعم الصحوه قادمه‏..‏ ودوام الحال من المحال‏.‏


والتوقيت عند ربنا مبدل الاحوال الذي يغير ولا يتغير‏..‏ والذي يقول عنه قرانه‏:‏ كل يوم هو في شان‏.‏


فقط عنده شرط واحد‏..‏ فهو لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم‏.‏


فهل سنغير ما بانفسنا؟‏!‏


وهل سنلتقي علي كلمه واحده؟‏!‏


نعم سوف نفعل راغمين‏..‏ امام صوله الموت الذي لا يرد له طلب‏.‏


وايماني دائما‏..‏ ان عندنا بقيه من عقل‏.‏


ولكن الميقات عند الله لانه وحده العليم صاحب العلم الكامل‏..‏ وليس لاحد منا هذا العلم‏..‏ وكل دورنا يقع تحت امره سبحانه‏:‏


واعدوا‏..‏


واعدوا لهم ما استطعتم من قوه‏..‏ يقول‏..‏ ما استطعتم‏..‏ ولم يقل قوه نوويه وقنابل ذريه‏..‏ وصواريخ فوق صوتيه‏..‏ وانما كل المطلوب هو اقصي المستطاع‏..‏ الاخلاص في البذل وحسب‏..‏ واراده الله هي التي تصنع التاريخ وليست القنابل‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نكوناو لا تكون د مصطفى محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصطفى محمود.. من المهد إلى اللحد ..........
» مساجد مصرية\مسجد مصطفى محمود
»  مصطفى محمود: المرأة كتاب.. اقرأه بعقلك ولا تنظر لغلافه
» مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ , طبيب وفيلسوف مصري
» علي مصطفى مشرفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فجر مصر :: •° ركــن الفجـــر الثقافــى °• :: •° مكتبه الفجر °•-
انتقل الى: