من مواليد 9/8/1892 بحي السيدة زينب بالقاهرة . تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1914 ، وسافر في بعثة إلي باريس عام 1922 لدراسة اللغات الشرقية ، وفن المكتبات ، وعاد منها عام 1924 . دخل الحياة الأدبية عام 1918 حيث أصدر ديوانه الأول ، وكان صدور ديوانه هذا حدثا أدبيا ف! ي ذلك العهد حيث كان ديوانه لونا جديدا من الشعر اختلفت فيه المدرستان القديمة والحديثة ، وفي عام 1925 أصدر ديوانه الثاني والثالث ، وفي عام 1924 كتب أول أغانيه وهي " خايف يكون حبك ليه شفقة عليه " .
من أهـم أعمـاله : -
1( ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – رباعيات الخيام ) ، ثم مجموعة ضخمة من الأغاني التي تغنت بها كوكب الشرق " أم كلثوم " والتي يصل عددها إلي ما يقرب من مائتي أغنية منها: " جددت حبك ليه " ، " رق الحبيب " ، " سهران لوحدي " .. كما ساهم في ثلاثين فيلما سينمائيا إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار ، من أهمها:
( نشيد الأمل – الوردة البيضاء – دموع الحب – يحيا الحب – عايدة – دنانير – وداد ). كما كتب للمسرح أيضا مسرحية "غرام الشعراء" من فصل واحد و ترجم مسرحية "سميراميس" ، في مجال ا! لترجمة ترجم كتاب "في سبيل التاج" عن فرانسوكوبيه" كما ترجم "شارلوت كورداي" ليوتسار ، ترجم "رباعيات الخيام" و عددها 175 و كانت أولي الترجمات العربية عن الفرنسية .
حصل علي العديد من الجوائز التقديرية:
في عام 1965 حصل علي جائزة الدولة التقديرية. سلمه الملك الحسن الثاني ملك المغرب في نفس العام وسام الكفاية الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة . في عام 1967 حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب . وفي عام 1976 أهداه الرئيس أنور السادات الدكتوراه الفخرية.حصل علي لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين و الملحنين بباريس .