عدد مساهماتى |♥ : 4846تاريخ ميلادى |♥ : 27/11/1965 تاريخ تسجيلى |♥ : 09/01/2011موقعى |♥ : www.elfagr.ahlamontada.net/
موضوع: فيكتور هيغو الأربعاء أبريل 20, 2011 6:20 am
فيكتور هيغو
فيكتور-ماري هوجو (بالفرنسية: Victor-Marie Hugo) و (بالإنجليزية: Victor Hugo) (وُلِد في 26 فبراير 1802، وتُوفي في 22 مايو1885 هو شاعر فرنسي، وكاتب مسرحي، وروائي ، وكاتب مقالات ، فنان تشكيلي ، رجل دولة ، وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان ، ونصير الحركة الرومانسية في فرنسا. وفي فرنسا، ترجع شهرة هوجو الأدبية إلى إنتاجه الشعري والمسرحي في المقام الأول، وإلى إنتاجه الروائي في المقام الثاني. ومن بين العديد من دواوينه الشعرية، يحتل مجلدا تأملات وأسطورة القرون La Légende des siècles)
حياتــــــــه
كان فيكتور هوجو هو الابن الثالث والأصغر لجوزيف ليوبولد سايجيزبرت هوجو ( 1773-1828)، وصوفي تريبوشيه (1772-1821). أما إخوته فهم: أبيل جوزيف هوجو (1798-1855) وأوجين هوجو (1800-1837). وُلِد في عام 1802 في بيزانسونBesançon) (في منطقة فرانش كومتي (Franche- Comté، وعاش في فرنسا (France) معظم سنوات عمره. ولكنه تعرض للنفي خارج البلاد في عهد نابليون الثالث (Napoleon III)، فعاش لفترة قصيرة فيبروكسل (Brussels) عام 1851، وفي جيرسي (Jersey)من عام 1852 وحتي عام 1855، و في جرنزي (Guernsey) من عام 1855 وحتي عام 1870 ثم عاد إليها مرةً أخرى في الفترة ما بين عامي 1872 و1873 . ثم، صدر قرار بالعفو العام عنه في عام 1859. وبعد ذلك، تمت معاقبته بالنفي الاختياري. شهدت طفولة هوجو المبكرة العديد من الأحداث المهمة. فقد شهد القرن السابق للقرن الذي ولد فيه الإطاحة بعرش السلالة البوربونية الحاكمة (Bourbon Dynasty) في عهد الثورة الفرنسية (French Revolution). كما شهد قيام وسقوط الجمهورية الفرنسية الأولى (First Republic)، وكذلك قيام الإمبراطورية الفرنسية الأولى First French Empire)، وفرض نابليون بونابرت (Napoléon Bonaparte)للحكم الديكتاتوري .
كتاباتـــه
وشأن العديد من الكتاب الشباب من أبناء جيله، تأثر هوجو تأثرًا شديدًا بالأديب فرانسوا- رينيه دو شاتوبريان François-René de Chateaubriand) إحدى الشخصيات الأدبية الشهيرة في تاريخ الحركة الرومانسية Romanticism)، وكان أيضًا شخصية أدبية بارزة في تاريخ فرنسا في بدايات القرن التاسع عشر. وفي شبابه، عقد هوجو العزم على أن يحذو حذو "شاتوبريان دون سواه من الأدباء". وتشابهت حياته في العديد من النواحي مع أسلافه. ومثل شاتوبريان، أيد هوجو الحركة الرومانسية (Romanticism)، ودخل عالم السياسة ليصبح من مناصري الحكم الجمهوري (Republicanism)، وتم الحكم عليه بالنفي بسبب مواقفه السياسية. وأكسبته أعماله الأدبية الأولى ـ التي تميزت بالنضج العاطفي المبكر والبلاغة ـ النجاح والشهرة في سن مبكرة. وقد تم نشر ديوانه الشعري الأول أغاني وقصائد متنوعة ( Odes et poésies diverses) في عام 1822 عندما كان في العشرين من عمره. وقد أنعم عليه الملك لويس الثامن عشر (Louis XVIII) بمنحة ملكية كمكافأة له على هذا الديوان الرائع. ظهر أول أعماله الناضجة في مجال الأدب القصصي في عام 1829، وعكس الالتزام الشديد الذي كان يمليه عليه ضميره بتناول الموضوعات التي تهم المجتمع، وهو الأمر الذي أصبح سمة مميزة لأعماله اللاحقة. وقد تركت روايةمذكرات رجل محكوم عليه بالإعدام (The Last Day of a Condemned Man) أثرها العميق في أعمال أدباء لاحقين مثل: ألبرت كامو (Albert Camus) وتشارلز ديكنز ( Charles Dickens)، وفيودو ديستوفسكي (Fyodor Dostoevsky). وكانت قصته القصيرة كلود جد (Claude Gueux) قص ةً وثائقيةً مستوحاة من أحداث واقعية عن قاتل تم إعدامه في فرنسا. وظهرت هذه القصة في عام 1834، واعتبرها هوجو نفسه في وقت لاحق بداية بشرت بأعماله العظيمة عن الظلم الاجتماعي مثل: البؤساء (Les Misérables). فقد استغرق الأمر سبعة عشر عامًا كاملة حتى خرجت رواية البؤساء إلى النور بعد تحقيقها ونشرها - أخيرًا - في عام 1862، وهي أكثر أعماله احتفاظًا بجماهيريتها على مر العصور . وقد كان المؤلف على وعي تام بقيمة الرواية وأهميتها فأعطى حق نشرها لدار النشر التي قدمت له أعلى سعر. وتولت دار النشر البلجيكية Lacroix and Verboeckhoven حملة ترويجية للرواية لم يسبق لها مثيل قبل ذلك الوقت، وقامت بإصدار تصريحات صحفية رسمية عن الرواية قبل أن يتم طرحها في الأسواق بستة أشهر كاملة. كما قامت بنشر الجزء الأول فقط من رواية ("فانتاين") بصفة مبدئية وعندما استولى لويس نابليون؛ المعروف باسم نابليون الثالث Napoleon III) على مقاليد السلطة بشكل كامل في عام 1851، وقام بوضع دستور constitution) يتعارض مع الحياةالنيابية (parliamentary)، أعلن هوجو على الملأ أنه يعتبره خائنًا لفرنسا.لهذا تم ترحيله إلى بروكسل (Brussels) وبالرغم من أن الموهبة الموسيقية الفريدة لم تكن ضمن مواهب هوجو المتعددة، فإنه قد أحدث تأثيرًا عظيمًا في عالم الموسيقى من خلال عدد لا حصر له من الأعمال التي كانت مصدرًا لإلهام لا نهائي للملحنين خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. أما هوجو نفسه، يجهل الكثيرون أن هوجو كان غزير الإنتاج في مجال الفنون المرئية بالقدر نفسه الذي كان عليه في مجال الإنتاج الأدبي. فقد قام برسم أكثر من أربعة آلاف لوحة خلال الفترة التي عاشها. وقد بدأ الرسم كهواية عابرة لتزداد أهميته في حياته بعد ذلك، في الفترة التي سبقت نفيه بمدة قصيرة حين قرر التوقف عن الكتابة ليكرس حياته للاشتغال بالسياسة. وأصبح الرسم هو المتنفس الوحيد الذي يعبر من خلاله عن إبداعاته الفنية